أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - رسالة إلى السيستاني .. المشكلة في الدستور فكيف يُحتكم إليه ؟














المزيد.....

رسالة إلى السيستاني .. المشكلة في الدستور فكيف يُحتكم إليه ؟


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 5660 - 2017 / 10 / 5 - 01:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كنت قبل عدة أيام كتبت مقالاً عن موقف السيستاني حول مسألة الإستفتاء الكردي, وقلت إنه لم يأت بأي خطوة وحتى إذا أقدم على واحدة فإنها ستكون مخجلة وسوف يكون موقفه كموقفه من مسألة دخول داعش للعراق سنة 2014 حيث التزم الصمت مع علمه بوجود محاولات لداعش بحسب ما صرح به الغراوي خلال لقائه مع قناة البغدادية الفضائية.
وفي الجمعة الماضية ومن على لسان احمد الصافي وكيل السيستاني وخلال خطبة الجمعة نقل دعوة السيستاني للأكراد والتي كان مضمونها هو اللجوء إلى لغة الحوار وإلى الدستور في التعاطي مع هذه المسألة !! وهنا نقول للسيستاني إن الدستور هو أصل الخلاف ومنها إنطلق الأكراد في مسألة الإستفتاء والسعي للحصول على الإستقلال والإنفصال وخصوصاً مادة 140 فكيف يكون اللجوء إلى أصل الخلاف ؟ وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على إن السيستاني يؤيد الإنفصال الكردي لأن الدستور قد ضمن لهم ذلك حسب قولهم, ولهذا السبب قد رحب الأكراد بمبادرة السيستاني لأنهم وجدوا فيها ضالتهم.
فعندما يقول السيستاني أمراً ينفذه السياسيون دون تردد وبما إنه أرجعهم إلى اصل الخلاف وهو الدستور الذي يرى الأكراد إنه ينصفهم رحبوا بتلك المبادرة وسيكون عذرهم وذريعتهم هو رأي السيستاني ( أرجعنا إلى الدستور والدستور يقول بما نريد .. فهل من معترض ؟)، وهنا حتى لو كان السيستاني غير مؤيد للأكراد لكنه أرجع المتخاصمين إلى الدستور الذي فيه الخلاف فالأكراد يستندون إليه والحكومة المركزية تستند إليه في بطلان ما يطالب به الأكراد وهنا نسأل : هل تعد مبادرة السيستاني تلك خطوة نحو حل الأزمة أو هي خطوة لم أزمت الموقف أكثر هذا إن إعتبرناها خطوة فعلاً وليس كلاماً للظهور الإعلامي ؟؟؟.

احمد الطحان



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استقبال السبهان لمقتدى علامَ يدل ؟!
- تقسيم العراق هدف أمريكي ... والسيستاني هو الأداة
- موفق الربيعي يفضح المستور : أمريكا من خلصتنا من داعش
- مقتدى الصدر يحرق النجف مرة أخرى
- بالأدلة ... الإحتلال الأميركي ضيف مرجعية النجف !!
- تظاهرات حوزة النجف ... عهر ديني بإمتياز
- حل الحشد الشعبي قرار أمريكي بتنفيذ العبادي ودعم الصدر
- مقتدى الصدر حصان طروادة سعودي أمريكي
- هل أصبح مقتدى الصدر أمريكياً ؟
- غضب الطلاب يكشف تحالف العبادي ومقتدى الصدر
- عبد المهدي الكربلائي ... إمبراطورية بإسم الدين !
- هكذا اتفق العبادي مع مقتدى الصدر للإطاحة بالمالكي
- العتبة الحسينية لإنشاء المطارات الدولية !!
- شيماء طعمة ... قد أسمعتي لو ناديتي حياً لكن لا حياة ولا حياء ...
- مقتدى وأتباعه ... الوجه الآخر لداعش
- التيار الصدري وزعزعة الأمن في العراق ... محاولة إغتيال الغزي ...
- رفع المصاحف من معاوية إلى مقتدى .. التاريخ يعيد نفسه
- مقتدى الصدر والإستهتار بدماء العراقيين
- بعد العلاق ... حاكم الزاملي يلعق حذاء سندريلا الطالباني !!
- مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!


المزيد.....




- أوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام جديدة مع روسيا الأسبوع الم ...
- مظاهرة في تل أبيب تدعو ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب ...
- لهذه الأسباب تبدو الهدنة في غزة قريبة جدا
- فعاليات احتجاجية في الأردن رفضا لتجويع غزة?
- السفير الأمريكي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربي ...
- أعمال الشغب تهز مدينة ليموج في وسط فرنسا
- الأسلحة التي ستستخدمها إيران وإسرائيل في الحرب القادمة
- علييف يطالب روسيا بالاعتراف بإسقاط طائرة أذربيجانية العام ال ...
- كاتس: لا نثق بالشرع ومنطقة جنوب سوريا ستبقى منزوعة السلاح
- إسرائيل تنفذ عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - رسالة إلى السيستاني .. المشكلة في الدستور فكيف يُحتكم إليه ؟