ركاش يناه
الحوار المتمدن-العدد: 5657 - 2017 / 10 / 2 - 21:40
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مبروك عليكى يا مصر : زوجة طفلة لكل سلفى
___________________________
وافانا آخر تعداد بما حذرنا منه لعشرات السنين ، التكاثر الحشرى جعل عدد الفقراء بعشرات الملايين ، و الاميين بعشرات الملايين ، و الاسر المكدسة فى غرفة قذرة دون مطبخ او مرحاض .. ايضا بعشرات الملايين
مصر تحكمها عصابة منذ 70 عام من حثالة البشر ... تحيط بها طبقة طفيلية من خلفيات عسكرية و امنية ... تنهب البلاد نهبا اسطوريا منظما ... تحتكر ايضا تجارة المخدرات ( 400 مليار جنيه فى العام ) ... لا يتعدى تعداد هذه العصابة مليون فرد
دمرت هذه العصابة البشر ، و الشجر ، و البقر ، و الحجر ... فحولت مصر الى خرابة كبيرة ، او حديقة فئران قذرة ... يرتع فيها الجهل و الفقر و المرض ، و الازهر ، و الوهابية ، و السلفيين ...
الانفجار الحشرى السكانى مطلوب و مُتعمد ، لكى يغرق المصرى البسيط فى وحل الخرابة ... و يُعيد انتاج اطفال ... مطلوبين فى عمر 18 سنة ( إن كانوا ذكور ) للتجنيد و العمل بالسخرة كفلاحين فى مزارع الجنرالات ، او كحوائط بشرية فى الامن المركزى ...
أما إن كانوا إناث ... فكله خير و بركه ايضا ... فسنزوجهم فى عمر 12 سنة كزوجات صيفيات لكحاكيح الخليج مقابل خمسين الف جنيه للعروسة ، اى 3000 دولار ، تصير بعدها الفتاه ام مطلقة لطفل غير مُقيد فى دفاتر المواليد و هى فى عمر 14 سنة .. بدون تعليم ولا مهنة ولا دخل ... او عروس لشيخ ازهرى او سلفى او عضو مجلس شعب ، لزوم المتعة ، و تيمنا بزواج الرسول الكريم من ستنا الطفلة عائشة
عدد العرائس الاطفال المتزوجات ، او المطلقات ، او الارامل فى احدث تعداد ... قارب الخمسة ملايين عروسة
ما كتبنا عنه ، و حذرنا منه لثلاثين عام لم يعد تهديدا وهميا . بل هو واقع موثق بالأرقام
سننسى كل هذا بعد اسبوع ، و ننشغل بتفاهات ثقافتنا ... ولا حياة لمن تنادى
.....
#ركاش_يناه (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟