الجنيه المصرى بخمس دولارات

ركاش يناه

الحوار المتمدن-العدد: 5577 - 2017 / 7 / 10 - 22:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الجنيه المصرى بخمس دولارات
___________________

متى ترتفع قيمة الجنيه المصرى ليصبح سعر تبديله خمس دولارات؟

1 - بعد اعدام آخر شيخ ازهرى بامعاء آخر جنرال :

تحكم مصر ثنائية الجنرال و رجل الدين منذ مليون سنة ، إقرأ تاريخ مصر كله .. و افحص جيدا فلن تجد إلا حكايات الجنرالات و الغوانى العاهرات و الشيوخ الشرباتات .. تذكر مثلا عاهرات مثل لوسى ارتين و كليوباترا ... سيقفذ ذهنك حتما إلى ابو غزالة و مارك انتونى

2 - بعد هبوط معدلات الفساد فى جميع مناحى الحياة من 100 % إلى 20 % فقط :

... خذ مثالا كيف انمحت العقيدة القتالية بين الجنود ( جوعى ، مرضى ، بؤساء ) و كبار الجنرالات ( فاسدين حتى النخاع و مهمومين بالسرقة من قوت الشعب المغلوب على امره و السحت من صفقات سلاح لا نحتاجه او حتى نعرف ابجديات استعماله او صيانته )

بقيت ذرات قليلة من الشجاعة و العقيدة القتالية بين صغار الضباط ... تذهب ادراج الرياح ، و فى دقائق قليلة ثمنا لجوع الجنود و اضاحى لفساد القادة

إن لم تستوعب الكلمات الصعبة هذه ... راجع تاريخ الجيش المصرى فى ال 150 عام الماضية ، و مثله فى التعليم و الصحة و التموين و الادارة المحلية .. الخ

3 ـ بعد هبوط تعداد البلاد سلميا و تدريجيا و على مدار مائة عام من 95 مليون الى 15 مليون نسمة :


مصر بها 95 مليون نسمه .. و قدرتها على اعاشة مواطنين اصحاء لا تتعدى 15 مليون ..

حكمنا حثالة البشر ( فاروق ، ناصر ، السادات ، ابو ريالة ، ابو زبيبة ، و ابو جلمبو ) فافقرونا و اذلونا و تركونا نتكاثر كالحشرات .. وصرنا بلا ثمن و بلا قيمه

شيوخ البترول ( يتزوجون ) بناتنا المراهقات ب 500 دولار للموسم .. و جنرلاتنا يستخدمون اولادنا المراهقين للعمل بالسخرة مجانا فى مزارعهم و قصورهم ( مجندين ب 300 جنيه اى 15 دولار فى الشهر ) ...

من أين نبدأ؟

الحل يحتاج الى 100 عام .. تدريجيا و سلميا .. ينزل فيها التعداد من 90 مليون الى 15 مليون .. ، .. و حجم الفساد من 100 % الى 20 % .. ، .. و يتم فصل الدين عن الحكم و الحياة العامة

بعدها سيكون الجنيه المصرى بخمس دولارات
....

#ركاش_يناه (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات