حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 1464 - 2006 / 2 / 17 - 10:05
المحور:
الادب والفن
مازلتُ أحبكَ
كما التقينا أول مرة !
بنفس اندهاش الضوء الذي يعتري أغنياتي
بنفس الحنين إلى لمسة من ورقْ
مازلتُ أحبكَ
كما ارتحلنا أول مرة !
بين العطور التي لفلفتنا بعيدا
فترفعُ وجها نحو السماء
وتنزلُ جفنا بـ "شط العربْ "
مازلتُ أحبكَ
كما انتشينا أول مرة !
حين اشتهينا القصيدة كعكا
نقضم منه الأماني
حين اشتهينا الطفولة عمرا
على بابه ِ نحتفي بالفرح
ونسكبُ لونا ومعنا وبعض الجنون ِ
مازلتُ أحبكَ
كما انكسرنا أول مرة !
بذات اشتهائي البريءْ
وذات الأمومة بأعماق دفئي
وذات الشجون بعيني الحزينة ْ
وذات القلمْ
وذاتِ الشعور الذي قد كتبنا به ذات صمت ٍ
طقوس الحكاية ...
ورقْصَ الألم !
مازلتُ أحبكَ
كما ارتجفنا أول مرة !
أمام الزلازل فوق البراكين بعد الحريقْ
وتحت الكوارث بعد انكسار الشهيقْ
أنا يا حبيبي
إذا ما نزفتُ
فلا تلتئمْ في جراحي
تفتق ْ بها غابة ًمن شقيقْ
أنا...
مازلتُ أحبكَ !
#حنين_عمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟