كيفهات أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 5657 - 2017 / 10 / 2 - 15:55
المحور:
الادب والفن
لا تلومي دمعي،
فأنا أبكي بملء عيني ذكراكِ.
تجتاحني عاصفة،
وأنا على حافة الغربة،
أكاد أضيّعُ حروف إسمي حجراً حجراً.
حزني عطر
يرفعُ كل ليلةٍ نوتة ألحانه كجامع بعيد.
يااااا أنتِ...
إن جئتِ تحصدين هزائمي،
مرّيَ على رجفةِ قلبي،
تعزفُ فيها أوتاركِ...
همسكِ ألفَ نبضةٍ من إسمك،
ومرفأ عينيك.
لاتلومِي دمعي،
فهو يخون الغياب، ويشحذ شوقكِ.
#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟