كيفهات أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 5567 - 2017 / 6 / 30 - 13:46
المحور:
الادب والفن
إلى أبي
كيفهات اسعد
هذه الليلة
دفاعا عن أبي
أقبل ترابك إماه
وشوقا لأمي أرحمك يا أبي
رغم كل الذي خذلك
في السماء وفي الأرض
رغم عاشقاتك الكثر
رغم كرنفالات الشوق
لا أتذكر غير عصبيتك
وعيونك الزرقاء كسماء نسيت نفسها في محيط
ورغم كل السنين
وانت معتصم في قبرك الأحمر البعيد
رغم كسرات اليتيم
التي ترافقني منذ أكثر من أربعين حزنا
تتبدل في تفكيري الأحاسيس
ألملم عطرك
يورق الزيزفون
وانت تنزل من الباص
أربعين حزنا عجافا مروا
وروحك ترفرف فوق عوزي و حزني نجاحي ألمي
وجمرات الشوق
أربعين عجافا مروا
واحمل طيفك في حقيبتي
وتحت مخدتي ليلا
وفي تفاصيل مشيتي ذهابا
لا تبتعد ابي ...
لا تبتعد تعال لي
وان لم تأت فأنا قادم
حتما قادم
#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟