كيفهات أسعد
الحوار المتمدن-العدد: 5495 - 2017 / 4 / 18 - 12:18
المحور:
الادب والفن
صدى الغياب
كيفهات اسعد
قبل ان يشرق في
حنجرتي
سراب اسمها
تركت بعضا منها
تلعب في بيتنا
على سجادتي الفارسية
تلعب في مراجيح الاطفال المزروعة
في الفناء المقابل
تركت بعضا منها
على عقارب الساعة المعلقة
في الحائط
وعلى مسكة الباب
وفي تفاصيل ابتسامتي
ورحلت قبل ان يشرق
في حنجرتي
صدى اسمها
كان بإمكاني
ان أعطيها عطرا
ليسكن على اوتاره
فدروب الشوق تمزقني
ولم اجد سندا
يتسع له
في وحدتي
فهل تعودين!!!!
#كيفهات_أسعد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟