أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - ارتباك مخجل














المزيد.....

ارتباك مخجل


رحيمة بلقاس

الحوار المتمدن-العدد: 5655 - 2017 / 9 / 30 - 04:31
المحور: الادب والفن
    



في أوج انزوائنا
كان السواد يخطو باتجاهي
كان يحجبني عنك
كنت أمشط سبائك الليل الغجرية
أستدرج نجمات ضاق بها فضاؤك الرحب
كنت أُوَرٍّطُ زوربا في الكشف عن أسرار الوجود الخفية
في أوج انزوائنا
وأنت تعيد تشكيل خرائط الكون
كانت مدني تلتحف الصمت المريب
والأحلام ترفع راية الاستسلام
تفرك عينيها والدموع كالبركان
تفجرها قنابل الدخان
لم أكن يوما أدرك لغة رياحك
لم يسعفني وقتي الزائف
لأفك لغز المجاز
في تلك اللفائف
في أوج ارتيابي الشائك
كنت ألوذ بزوربا لأفهم كنه اللعبة
فمرأتي الباذخة
لم تعكس يقيني الشارد
كنت أتحسس أناملي الممسكة بقلم الثقة
ألوح ذات اليمين
وذات اليسار
علّي أتبث لديكارت أنني موجود
في قاموس ألغى اسمي من معجم الكلمات
وأنا في صراع مع الموت
لم أخضع يوما لقانون القبر المظلم
لم أقبل أن يكفنني الصمت
كنت أكسر دوما القيد
وأرغمك على الشك في صحة ما تسَلّمَ به
وأنت
متأكد من جدلية التجريب
وحكمة الدور
ها أنت أشعلت القول بلهيب يعكس وجهك مفخخا
سيودى بك إلى أوج الارتباك المخجل
رحيمة بلقاس



#رحيمة_بلقاس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سطوة الغيم
- قوافل صقيع
- أنظريني
- خيوط الفجر تعثرت
- ضجيج ليل
- أتى العيد
- وحشة أحلام
- تلاوة معجزات
- ياقدس
- عذرا أيها الليل
- همزة الوصل
- أريكة الليل
- فحبك أكبر من بحر عينيك
- مخاض
- حين ينهزم المطر
- صوتنا نسائم
- أزيز المرايا
- يا حسرتي !
- حين ينتفض القلب ملتاعا
- ياليت قلبي


المزيد.....




- دميترييف: عصر الروايات الكاذبة انتهى
- عن قلوب الشعوب وأرواحها.. حديث في الثقافة واللغة وارتباطهما ...
- للجمهور المتعطش للخوف.. أفضل أفلام الرعب في النصف الأول من 2 ...
- ملتقى إعلامى بالجامعة العربية يبحث دور الاعلام في ترسيخ ثقاف ...
- تردد قناة زي ألوان على الأقمار الصناعية 2025 وكيفية ضبط لمتا ...
- مصر.. أسرة أم كلثوم تحذر بعد انتشار فيديو بالذكاء الاصطناعي ...
- تراث متجذر وهوية لا تغيب.. معرض الدوحة للكتاب يحتفي بفلسطين ...
- -سيارتك غرزت-..كاريكاتير سفارة أميركا في اليمن يثير التكهنات ...
- -السياسة والحكم في النُّظم التسلطية- لسفوليك.. مقاربة لفهم آ ...
- كيف تحوّلت الممثلة المصرية ياسمين صبري إلى أيقونة موضة في أق ...


المزيد.....

- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رحيمة بلقاس - ارتباك مخجل