جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 20:53
المحور:
القضية الكردية
لقد اثبت للعالم باكمله جدارة القيادة الكوردية بخبرتها الطويلة و هدوئها و ذكائها و انسانيتها - ليست مهمة القيادة الكوردية سهلة لشعب تم تمزيقه و تقسيمه بين اشرس الدول الهمجية في محيط عدائي جاهل و اشرس منظمة اسلامية ارهابية و لو كنت مكانك يا سيد الرئيس لاصبت بامراض عصبية و نفسية و فسلجية وسط ارهاب العرب و الترك و الفرس و الارهاب الاسلامي و لربما فقدت سيطرتي على نفسي لانني كلما اسمع ضجيج العرب و الترك و الفرس هاج غضبي لحد لا يطاق و لكنك احتفظت بهدوئك و رصانتك و هيبتك – لا نريدك ان تتخلى عن قيادة السفينة الكوردية حتى اذا مضت على انتهاء ولايتك الف سنة فنحن بدونك يتامى.
نعم سيادة الرئيس ارى في وجهك الهم و الغم و اثار العيش وسط الذئاب و لا استطيع الا البكاء من يأسي عندما ارى الالم في صوتك و كنت اتمنى ان امهلك فرصة لترتاح و اسكت افواه اعداء الانسانية للابد - اريدك ان تبقى رمزا لنا - تحية اجلال و تقدير للقيادة الكوردية - للرئيس مسعود بارزاني و مام جلال و هوشيار زيباري و عبدالله اوجلان و غيرهم - نعم افتخر بجسارتكم و فطنتكم و طريقتكم في الرد على اتهامات الاعداء و تهديداتهم. تحية للمرأة الكوردية في كل مكان - لقد اصبحت انت عزيزتي المرأة الكوردية رمزا للشجاعة و النضال في العالم.
نعم يا سيادة الرئيس لسنا بحاجة الى نصائح و وصايا الذين يريدوننا ان نبقى تحت رحمة الاجنبي خاصة نصائح الغارقين في الفساد - انظر كيف دمروا الاخضر و اليابس - نعم يا سيادة الرئيس هؤلاء مرضى بحاجة ماسة الى طبيب نفسى قبل كل شيء – لقد مرينا بخبرة حكومات قومية عنصرية دينية رجعية دكتاتورية – كفى ملينا منهم – و لكن انت على حق ماذا في ايدينا امام لعنة الجغرافيا و الا لكنت انتقلت الى مكان بعيد لا ارى فيه وجوههم و لا اسمع صوتهم.
www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟