جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 15:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
العودة الى يوم الحشر
لقد زرع الخوف فينا و نحن اطفال في محيطنا الاسلامي عندما كنا نسمع كثيرا عن يوم الحشر - و كان (اللغويين) العرب يتفننون بموضع حروف الكلمات التي بدت لهم مهمة لكشف رسالة الهية مبطنة ترفع الاسلام فوق جميع الاديان - نعم تعودنا على العربية و تحولاتها - بدل مكان الراء و الباء لتحصل على النسخة الاصلية التي هي (العبرية) و لكنك تستطيع ان تلعب بحروف (ع ر ب) كما تشاء لاثبات ما لا يمكن اثباته - طيب ما رأيك في (رعب) او (ربع) او (بعر)؟
تتكلم العرب في جميع الدول المحتلة عن موطنها و العالم العربي و لا يعترف احد بالشعوب الاصلية التي اغتصبت منها اوطانها و نسى العربي بانه اتى من الجزيرة الصحراوية كغاز (لاحظ اجنبية معظم اسماء الدول و المدن التي تسمى بالعربية) - طرد العربي الذي يصر على عروبته الى العربية السعودية و اعادة البلدان المغتصبة الى اصحابها يعني حشر الجزيرة العربية بالملايين و كارثة بشرية و غزو البلدان الاوربية بالهجرة و اللجوء لذا يجب توفير فرصة للذي يريد ان يبقى تحت رعاية الشعوب الاصلية او مواجهة الطرد.
لم ار لحد الان الا عدد قليل جدا من العرب ينتصر للاقوام الاصلية و ينتصر للحق و لا يفرق بين العربي و العجمي و تفننت العرب في المناورة عندما تواجه التهديد و تتمسك بالرابط الاسلامي (العرب و حيلة الاسلام): كنت اود ان يجمعنا الاسلام تحت راية واحدة و لكن العاقل يرفض راية الاسلام التي ليست الا الغزو و التعريب و نشر العربية عن طريق القرآن و الارهاب. لا يمكن التخلص من العرب الا بالتخلص من الاسلام.
لم تتعلم العرب ايضا حق الاستفتاء و تقرير المصير كالاقوام العالمية المتحضرة بسبب عقليتها القومية و الدينية المتعصبة فهي تهدد رغم انها هي المغتصبة و الدخيلة في العراق و هذا ينطبق على الاتراك و الفرس الاخوة في الدين و قد بدأ الاقباط و التمازيغ و الكورد بالتمرد و لكني اعتقد بان التمازيغ من اكثر الشعوب المغبونة نظرا لان العرب اغتصبت مساحات استراتيجية شاسعة على البحر في شمال افريقيا. لقد تم طرد اسلام العرب من اسبانيا و اليوم يجب طرده من شمال افرقيا و معظم بلدان الشرق الاوسط ايضا. http://www.jamshid-ibrahim.net
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟