أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادم عربي - كردستان بارازاني














المزيد.....

كردستان بارازاني


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 5653 - 2017 / 9 / 28 - 18:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كردستان بارازاني
لم اكن من المتحمسين للاستفاء او حتى كتابة مقال في هذا الموضوع ، ليس لاني لا اؤمن بحريه الشعب الكردي ، فانا مع حريه كل الشعوب وفي مقدمتها الشعب الكردي ، الذي عانا من ا ضطاد العرب والفرس وتركيا وما زال .

نظام الملالي في بغداد والذي وضع بيضه في سلة ايران ، ليكون الدليل الدامغ على سطحيه وطائفيه هذه الجماعه التي قُدر لها ان تلبس الجبه وتحكم العراق من غير مكوناته ، حتى ان الحاكم بريمر وهو لا يعرف اللعب اسس هذا النظام الطائفي ، تهميش الكرد ، تهميش العرب السنه ، اطلاق يد ايران لاتمام تخريبه وتخريب باقي دول العرب ، حتى ان داعش كانت لخلط الجغرافيا وحقيقه كان الهدف منها تدمير سوريا وتقسيمها وتدمير العراق وتقسيمه ، وتفجير تركيا من الداخل وصولا لجمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا .

فشل داعش والقضاء عليها من قبل الروس ومن ثم الحشد الشيعي بمباركه من امريكا التي لم يتبق لها خيار سوى المشاركه في الحرب على داعش ، مما يقم الدليل على ان السياسه رمال متحركه .

ان الدول الفاعله على الارض الان تركيا ، روسيا ، اسرائيل وايران ويجمع هذه الدول اطماع في دول العرب وتنافس فيما بينها ، بينما العم السام يهيئ الارضيه التنافسيه لكل تلك القوى ، وبرزاني الان هو مفتاح الملعب باستفتاء كردستان العراق ، يُراد من هذا الاستفتاء للمنطقه اشعالها من جديد ، تركيا التي خسرت معركتها في سوريا ستكسبها بسفك دماء جديده ، وسيكون لها امتداد في سوريا وفي كردستان ، اسرائيل لا يهمها سوى شرق اوسط فاشل ، ايران ستمعن تخريبا في دول العرب على حساب دم الكرد وسيكون لها حضور في تقسيم سوريا ، روسيا سوف تمتص الفائض الملياري الايراني من هذه المحرقه ، وسيكون لها وجودها الدائم في سوريا على البحر وطرطوس تحديدا ، امريكا ستحاول اقناص اكبر قدر من الفرص حسب تطورات الواقع .

ان الاستفتاء الكردي الان وان اخذ نسبه تسعين في المائه فهو يدل على التفاف شعبي كبير حول الاستفتاء ، لكن من واقع الماساة تولد الامل ، فليستمر الشعب الكردي في خطوته ، فتعدد الخراب سينتج العمران ، فليدافع عن حقه ولو كلفه ذلك ابادة الشعب الكردي ، فمن رحم الارادة تولد الحريات ، وليكن شعارهم خربانه زيدوها خراب .



#ادم_عربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة ماركسيه للواقع
- الانتهازيه من وجهة نظر جدليه
- كيف نغيير المجتمعات ؟
- ما هي قوى التغيير للمجتمعات الانسانيه !
- خمس دقائق 2
- خمس دقائق
- ماركس ما زال حيا
- العمل الحي
- الاتجار بالمال
- فلسفه عابرة
- ما هو سبب تاخرنا؟
- الفكر ام المادة ؟
- اسو جرماني وفائض القيمة !
- العمل كضرورة من اجل بقاء النظام الراسمالي
- الوشاية - قصة-
- كيف نتطور من وجهة نظر المادية
- العاتي - قصة -
- الالة في الانتاج الراسمالي 2
- فائض القيمة المطلق والنسبي
- العبد الاسود - قصة -


المزيد.....




- الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
- حتى الحبس له فاتورة.. فرنسا تدرس إلزام السجناء بدفع تكاليف ا ...
- إلى أين وصلت خارطة الطريق الأممية الخاصة بليبيا؟
- رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يرهن وقف الحرب في غزة بإطلاق سرا ...
- سردية -معاداة السامية- تجبر جامعة كولومبيا على تسوية مع إدار ...
- الحكومة البريطانية تعين صحفيا من -ذا صن- رئيسا للاتصالات
- لامي: استهداف منتظري المساعدات في غزة -مقزز-
- معاريف تكشف عن تغير -لافت- في إدارة المعركة ضد قيادة حماس
- فيديو يظهر لحظة مداهمة فيضانات مفاجئة منزلًا في نيويورك.. شا ...
- آلاف الزوار يتدفقون لالتقاط الصور.. ومزارعون إيطاليون يردّون ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ادم عربي - كردستان بارازاني