أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ادم عربي - العبد الاسود - قصة -














المزيد.....

العبد الاسود - قصة -


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 4808 - 2015 / 5 / 16 - 23:12
المحور: كتابات ساخرة
    


العبد الاسود - قصة -
يحكى ان اشتد القحط والجوع باهل مكة بسبب عدم نزول الامطار ، حتى اصبح القوم يتجمعون كل يوم في الكعبة من اجل الصلاة وطلب المطر من الله ، تابع الناس طقوسهم اليوميه بالدعاء والصلاة ، لكن دون جدوى .

كان عبدا اسود مملوك لاحد السادة من غنائم الغزوات يتابع ما يدور في مكة يوما بيوم وساعة بساعة ، فقد كان من اتباع بوذى ، وله من الخبرة باحوال المناخ والطقس ، فقد قرر استخدام فراسته في احوال المناخ من اجل الخلاص مما هو فيه ، بل كانت طموحاته ابعد من ذلك .

وفي احد الايام استشعر قدوم المطر ، فذهب الى الكعبة بملابس رثة ، وشعر منفوش واخذ لنفسة زاوية بالكعبة بعيد عن الناس واخذ يصلي ويدعو الله بخشوع وبكاء دون ان يلتفت يمينا وشمالا ، وبقي على هذا الحال ما يقارب الساعة ، حتى انتبة اليه احد المحتشدين في الكعبة ، وتمتم وقال لقد امتطرنا ورب الكعبه ، وما ان هم القوم بترك الكعبة حتى انهمرت الامطار بغزارة لدرجة ان القوم فرحا بالمطر وقفو في العراء ابتهاجا غير مبالين .

وفي التالي ذهب الرجل الذي راى العبد الاسود في الكعبة يبحث عنه ، لانه اعتقد جازما انه هو سبب المطر ، اي العبد الاسود ، ولما اهتدى الى سيدة طلب منه شراء العبد ، فقال مالك العبد : وما حاجتك به ? فقال له : اريد شراءة فبسببه امتطرنا ، واريد البركة منه، فقال صاحبة الاصلي في نفسه ، انها فرصة للتخلص منه فهو لا ينفع بشئ ، فيبدو ان هذا الرجل فقد صوابه، فوافق على البيع .

وشاع بين القوم ان الرجل حرر العبد وزوجة احد بناته طمعا ببركاته ، وتحقق للعبد ما اراد واصبح معززا مكرما ، بل من وجهاء القوم ، واخذ يمارس ما تعلمة في بلاد بوذى في حل بعض المشاكل ، وخاصة القضايا الطبيه والذي لم يسمع بها اهل مكة ، فلقد اصبحت بركاته على كل لسان .

كان العبد الاسود مولعا بالنساء ، فقرر امتهان الطب من اجل الوصول الى فرائسة ، فكانت كل امراة تمرض تاتي لعندة ، فيسالها سؤالة الشهير : هل تريدين الشفاء من بركاتي ? فيكون جوابها بالايجاب ، عندها يسئلها : وكيف لتلك البركات ان تتفاعل في ثنايا جسمك ؟ فترد كيف ؟ فيقول الجماع من اجل اتحاد البركه ، فلا تمانع اي امراة ذلك وكثير منهن شفي من المرض لاعتقادهن ببركاته وانه يقول بطرقه الخاصة لتحقيق ذلك ، وكان يطلب من النساء اخفاء الامر عن الرجال خوفا من فساد البركة .

النساء جميعهن الان يعلمن ان طريقته في علاجهن هو الجماع ، مما اخذ بهن الحديث عن المتعه معه ، لدرجهان احد النساء قالت المتعه الزائدة جزء من البركة .

لقد تعب العبد الاسمر من كثر الجماع لدرجه انه لم يعد قادر على ممارسته نهائيا ، وقد ابتدع اسلوب اخر لمعاجة النساء لانه غير قادر على الجماع ، فكان يكتفي بالمسح على الراس معللا ذلك ان البركة اصبحت بين كفيه ، كان لهذا الامر الوقع الشديد على النساء ، فلم يعد متعه مع العبدالاسود .

ولكن العبد الاسود مولع بالجنس وهو غير قادر عليه ، لذلك قرر ان يمارس اللواط عله يجد بعض المتعه ، فاهتدى لطريقة معلاجة الرجال ، فقد كان في علاجه السابق لهم يقوم باللعب باعضائهم التناسليه حتى نشوة الرجل معللا ذلك بطرد الروح الشريرة من اجسامهم ، الان غير طريقته فقد كان يطلب ممارسة اللواط معه معللا هذه الطريقه بانها حلم اتاه من الله ، وكان القوم يفعلون ، فثقتهم به كبيرة ، واشترط عليهم عدم معرفة النساء لضمان البركة .

قسم العبد الاسمر المجتمع الى قسمين متناقضين ، فلا النساء بتن يستمتعن بالعبد الاسود ، بل ما هو اسوء ، لم يعد ازواهن كما قبل كلهم فحوله ، لان جل فحولتهن ذهبت للعبد الاسود طمعا بالبركات .
في احد الايام اتت اليه امراة وقد ضاقت بما فعل ، وهي كانت مدركة تماما لما يحصل ، فدخلت على العبد الاسود قائلتا : اسمع ايها القذر فانا اعرف كل الاعيبك ، اترك ازواجنا وشئنهم ، وانا سابعث احد عبيدي ليقوم بما تريد ، فوافق على الفور .



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدل الاله في الانتاج الراسمالي
- المسيرة التارخية الماديه للمراة
- الضرورة والصدفه وماجد !
- كيف يمكن للمجتمع ان يتغير؟!
- هل الانتاج الفكري ام المادي ؟
- هل الدين الاسلامي سبب تخلف المسلمين ؟
- اثبات صحة نظرية فائض القيمه
- ثبات معدل الربح
- حول الثقافة
- محاضرة في الاقتصاد السياسي
- دور الالة في الانتاج الراسمالي
- هل يوجد فائض قيمة بالاتمتة؟
- استخدام الالة في الانتاج الراسمالي
- الالة وجيش العاطلين عن العمل
- تناقضات معاصرة
- هكذا قال ماركس
- الانتاج الذهني ؟؟؟
- التعايش الطبقي
- مرة اخرى العمل الخدمي
- حول مفهوم فائض القيمة في الاشكال الاجتماعية للطبقة العاملة 2


المزيد.....




- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ادم عربي - العبد الاسود - قصة -