حمدى عبد العزيز
الحوار المتمدن-العدد: 5649 - 2017 / 9 / 24 - 03:00
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
(1) - مبدئياً ...
لدي موقف سياسي وأخلاقي يرفض الرقص علي جثث الموتي
... أي موتي ،
ولو كانوا من أشد الخصوم والأعداء
فالموت له حرمته التي ينبغي الإلتزام بها في جميع الأحوال
وهذا بمناسبة مطالعتي لبعض الأقوال والتعليقات التي أعقبت وفاة محمد مهدي عاكف
المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين الفاشية ، ذات التاريخ الاجرامي
(2) - وأيضاً في حين لم استسغ كلمات الشماتة في الموت
... فإنني لم أستسغ بعض محاولات استثمار موت المرشد السابق لجماعة الإخوان الإرهابية في تمرير بعض المواقف الداعية للتعاطف مع الفصائل السياسية لعصابات الإرهاب الديني وأي من جماعات الفاشية الإسلاموسياسية و التسويق لمظلوميتهم المزعومة وشرعنة المواقف والأنشطة التنسيقية المتحالفة مع هذه القوي وتسويق كل ذلك علي الصعيد الوطني
ولذلك لم استسغ ذلك العزاء السياسي الذي قدمه المرشح الرئاسي الأسبق خالد علي ،
وكذلك ما تشابه معه من عزاءات
، واعتبر ذلك قد تجاوز مجرد العزاء الإنساني إلي متن ذلك السياق التسويقي الذي أشرت إليه
______________
حمدى عبد العزيز
23 سبتمبر 2017
#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟