أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمدى عبد العزيز - الوطن أهم من المشايخ والقساوسة والأحبار














المزيد.....

الوطن أهم من المشايخ والقساوسة والأحبار


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 5531 - 2017 / 5 / 25 - 04:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



وهكذا لن ننتهي من حلقات مسلسل كهنوت الكراهية الطائفي
الشيخ سالم عبد الجليل بدأ بخطاب طائفي ، هلل له الكثير من أنصار ذلك الكهنوت ...

فرد عليه القس مكاري يونان بخطاب مكايدة وطائفية ...

لينبري أنصار خطاب الشيخ في مكايدة أنصار القس ،
وينبري أنصار القس في مكايدة أنصار الشيخ

ويزيد الطين بلة
ذلك أن يقدم القس للمحاكمة بتهمة إزدراء الأديان
في حين لم يقدم قبله الشيخ لنفس المحاكمة وبنفس التهمة
وعلي الرغم من أن تهمة إزدراء الأديان نفسها تهمة مشوبة باللغط والإستخدام الوظيفي والكهنوتي الإنتقائي ، وأن قانونها في حاجة إلي الإلغاء بوضعه الحالي ، المسلط سيفه علي رقاب من يراه ويعرفه الأزهر ومعه مهاويس الكهنوت السياسي فقط بإنه رمزدري للدين ، ومن باب طائفي وهابي بغيض يري أن الإسلام السني فقط هو الدين

ونحن لسنا في حاجة لقانون ازدراء الأديان قد حاجتنا لقانون يستأصل داء الطائفية ، ويمنع التمييز علي أساس من الدين ويجرم كل تحريض علي أساس أو مرجعية من الدين أو المذهب الديني أو الجنس ويجرم قبل ذلك أي مساس بحرية الفكر والعقيدة والتنوع المذهبي والديني طالما ابتعد صاحب ذلك الإعتقاد عن الإكراه والتمييز السلبي أو العنف أو التحريض عليه

الحل دائماً ... يكمن في دولة مدنية بحق ،
علي نحو جوهري وليس شكلياً
، يقتصر فيها دور الشيوخ والأئمة والقساوسة والأحبار داخل أسوار دور العبادة ،
وقانون واضح لحماية السبيكة الوطنية ، وإعلاء قيم الوطن علي قيم المذهبية والطائفية ...
مع إلزام كافة وسائل الإعلام المرئية المسموعة والمقرؤة بذلك

مصير الوطن لاينبغي أن يكون لعبة يلهو بها المشايخ والقساوسة
___________
حمدى عبد العزيز
23 مايو 2017



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والكهنوت الرسمي أيضاً
- دنيا ....
- حول انعقاد مؤتمر المتأسلمين القتلة
- طلعت حرب في الإشتراكي المصري
- مازالت روحي تستدفئ بذلك البلوفر
- علي ذكر النكبة
- 7 أدوات هامة للإستعمار
- الطريق الذي تبدأ منه الحلول
- علي سبيل النقاش - تجمع جديد لليسار
- حلمي النمنم -الكاتب- ... حلمي النمنم -الوزير-
- فيالق الوهابية
- حديث حول الإستنارة
- تعظيم سلام لسيد سعيد
- اكذوبة لاهوت التحرير الشرق أوسطي
- عن الإسلام الوهابي (3)
- عن الإسلام الوهابي (2)
- كتاب هام عن الإسلام السياسي
- عن الإسلام الوهابي (1)
- حول موقف مصر الرسمية من الإعتداء الأمريكي علي سوريا
- إشارات أولية للعدوان الأمريكي علي سوريا


المزيد.....




- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حمدى عبد العزيز - الوطن أهم من المشايخ والقساوسة والأحبار