أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 15:41
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
على وسادةِ طفولتي وجدتُ نقطةً.
حاولتُ أنْ أمسحها أو أخفيها،
لم أستطعْ.
حينَ استيقظتُ صباحاً
وجدتُ النقطةَ قد أصبحتْ حرفاً.
أظنّهُ كانَ الألف.
حاولتُ أنْ أستبدله بحرفٍ آخر لسببٍ مجهول،
لم أفلحْ.
فنمتُ في اليومِ التالي من دونِ وسادة
لأجدَ فراشي في الصباح
قد امتلأَ بالحروف
من السرّةِ حتّى العيون.
فقرّرتُ أنْ أرمي الفراشَ من النافذة
وأنام على الأرض
كأيّ مجنونٍ سعيد!
*******************************
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟