أديب كمال الدين
الحوار المتمدن-العدد: 5624 - 2017 / 8 / 29 - 10:11
المحور:
الادب والفن
شعر: أديب كمال الدين
مثل حُلمٍ مُتهرِّئٍ كانتْ حياتي.
وحينَ حاولتُ أنْ أرتّقَ ثقوبَه
أو أخفّفَ من غلواءِ رماده المُتوحّش
أو أزرقه الملآن بالشموسِ الغرقى،
لم أستطعْ.
حتّى مُفسّر الأحلام الذي لجأتُ إليه
لم يفهمْ هُدهُدَ سرّي
ولم ينتبهْ إلى بابِ حائي
ولا شبّاكِ بائي
فبقي يدمدمُ في وجهي طويلاً:
أنتَ ستكتبُ عن الوهمِ والحُلْم
كتاباً كبيراً
يحلّقُ عالياً
فيما سيبقى جسدُكَ الموشومُ بالحاءِ والباء
مَرسوماً على الطين
دونما عينين أو جناحين.
**********************
www.adeebk.com
#أديب_كمال_الدين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟