واقع ضحل وبلاد بائسة

الاء السعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5635 - 2017 / 9 / 9 - 05:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

لقد عم الجهل والتعصب و الهمجية بقاع الارض!!! واختلطت المفاهيم!!! وما عدت افهم حتى اني مللت المحاولة!! كل دول العالم تحارب؟!! وصارت حرب الانسان ضد الانسان قاعدة جماهرية عالمية تدعمها!! اما عن بلادي وبلدان الجهل المكثف فحدث ولا حرج.. هي على راس قائمة الدول المصدرة للخوف كنتيجة للخوف الذي يعيشه ابناءها!! وكنتيجة للتيه الذي تعيشه سترى ان الكثيرين يدافعون عن مبادئ دفاعا مستميتا على الرغم من جهلهم بحقيقة هذه المبادئ!! فمثلا ذلك الذي يدعي الانفتاح العقلي الذي يرى في اسرائيل دولة احلامه، اوك يا سيدي دولة احلام ما اختلفنا... لكن هنالك فئة منهم يؤيدون الصهيونية ويرون ان الحركة الصهيونية هي حركة ديموقراطية؟!!! عن اي ليبرالية واي ديمقراطية تدافع؟!! الكثير من اليهود في العالم يبرؤون أنفسهم من الصهيونية وانت لكي تظهر بمظهر الفريد والمتمرد تأتي لتبرر جرائم وفظائع الصهيونية؟! عما تدافع سيدي؟؟ عن القتل واستهداف المدنيين والتهجير القصري؟؟ كيف تدافع عن جدار العزل العنصري؟؟ وخد ايضا مثال ذلك الاسلامي الذي يرى ان كل من خالف الفقيه الذي يتبعه هو كافر مهدور دمه؟!!! ويخترع لك أقوال واحاديث ليبرر كل افعاله واقواله تحت غطاء النصوص المقدسة التي لا يجوز المساس بها ولا تكذيبها ولا حتى ان تجادل بماهيتها ومضمونها!!! وذلك اليساري الظاهري الذي لا يعلم عن اليسارية سوى اقل القليل وانتهى به المطاف في ردهات البلاط يحتسي الخمر الرديء!! سيأتي كل هؤلاء و سيحدثونك كثيرا عن التمرد والأمل وحياتك المستقبلية المشعة والمختلفة والمليئة بالإنجازات!! وسيخططون لجعل العالم مكان أفضل!! ثم ستجد نفسك أمام واقع ضحل في بلدة بائسة تعيش على الهامش وسط عقول منكمشة!! ثم يأتي الواقع المحتوم ليهشم كل شيء!! وكأنه يريد ان يقول لك انت لست سوى نفاية راقصة في هذا العالم!! انت ابن الطبيعة غير المرغوب فيه!! انت لست سوى لا شيء!! وأنت واقف بانشداه على قارعة أحلامك!! لتقول له آخراً "سحقا لك"!!!

#الاء_السعودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل