أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الاء السعودي - خزعبلات مسابير؟؟














المزيد.....

خزعبلات مسابير؟؟


الاء السعودي

الحوار المتمدن-العدد: 5634 - 2017 / 9 / 8 - 00:13
المحور: كتابات ساخرة
    


هناك فئة لا يستهان بنسبة وجودها بالمجتمع الذين يؤمنون بأن الارض مسطحة، وان كل الأدلة على كروية الارض هي ليست اكثر من مؤمرات صهيوناساوية وليست اكثر من "خزعبلات مسابير"!! وان الشمس والقمر يبعدا عن الارض ٣٧ كيلو، الجاذبية وفقا لنظريتهم وهم، جهاز الإحداثيات GPS هو معدل "استخباراتيا" ليوهم الطيارين بأن الطائرة تطير بشكل كروي وهي في الحقيقة تطير بشكل دائري حول أرض مسطحة!! يا حبيبي!! البعض من الجهلة يشتغلون على بث السموم والجهل داخل العقول وهم كداعش وداعش هم لا فرق بينهم!! هؤلاء هم ذاتهم اسلحة الدمار الشامل في عقولهم المقرفة، والخالية!!! هؤلاء هم من يجب التخلص منهم لانقاذ البشرية من جهلهم وعقيدتهم الضالة المضللة الذين ابتلينا بهم بلاء الطاعون!!! هكذا يفكر أعداء المنطق!!! وانا لا أملك الا ان أسخر من هؤلاء الذين أتلفت ادمغتهم ولا يقبلون بغير الخرافات بديلا!!! ابجدية عقولهم مفقودة!! هل كان امرا عجيبا بهكذا عقول أن ترزلهم الأمم وتسخطهم الأيام!!!! مثلها مثل اي حماقة يرتكبوها فهي رابضة على أعناقكم كالنّير!!! يقودهم بها ولا يستطيعون منها فكاكا!! ثم يتسائلون عما حل بهم وبعقولهم؟! حسنا لنتحدث بواقعية، لنرد على هكذا نماذج "بالمنطق" و"العقل"... هؤلاء الذين لم يتطوروا بعد، لا يؤمنون بوجود المسابير الفضائية بل حتى انه اطلق احدهم مفهوما جديدا سماه "خزعبلات المسابير"!! لنحلل المفهوم الغريب العجيب، كلمة "خزعبلات" بشكل عام تعني اكاذيب، اعتقادات واهية و اباطيل، ماذا عن المسابير؟؟ المسابير هي سفينة فضائية الية، لا تحمل على متنها أي إنسان نظرا لانخفاض التكلفة وانخفاض المخاطر مقارنة بالسفن الفضائية التي تحمل بشرا على متنها، ويتم التحكم فيها عادة عن طريق اللابعد، وهذه السفن فضائية الآلية تهدف إلى إجراء قياسات للبحث العلمي والاتصالات ورصد تنبؤات الطقس وعلوم الفضاء والكون بل انه أمورا كثيرة جدا هنا على الارض تعتمد عليها، حيث تعتبر العديد من الأقمار الاصطناعية والسفن الفضائية إضافة إلى العربات الفضائية مسبارات!! ولكن أولئك الحيوانات، لا هكذا نظلم الحيوانات، هؤلاء الكائنات الغير معروفة الجنس والفصيلة، لم تدرك بعد بان القمر الصناعي الذي جعل العالم بين ايديهم وربطهم بعالم الانترنت لكي يستطيعوا التخبط بحرية على مواقع السوشال ميديا، ضاربين العقل بعرض الحائط يعتبر مسبار!! الكائنات هذه لم تدرك بعد بأن التلفاز الذي يأتيهم بالأحاديث التي تزيد من جهلهم وتخبطهم، الية عمله تكون عبر ما يسمى "بالبث التلفزيوني الفضائي" الذي يعتمد على الأقمار الصناعية او "الخزعبلات"!! وذلك ليس بالأمر السهل بل يحتاج ذلك الى خمسة عناصر رئيسية وهي مركز البرامج، مركز الإرسال، قمر البث، طبق الاستقبال (الدش) وجهاز الاستقبال (الريسيفر)، طبعا مركز البرامج يمثل الاستوديوهات التي تصنع البرامج وتصورها وتعدها للبث!! واضف على ذلك انو طبق الاستقبال وظيفته التقاط الإشارات من الفضاء التي ترسلها "الأقمار الصناعية" التي تصنف ضمن "المسبارات" التي كما أطلقو عليها "خزعبلات"، هذا غير "الخزعبلات" التي يتم تصنيعها لأغراض الإرشاد الملاحي للطائرات، وانظمة التعقب والسفن البحرية ومن بينها أقمار GPS NAVSTAR (جي بي إس نافستار)!!!
طيب مثل هذه عقول، كيف تعيش؟!!! كيف تقضي يومها وما هو اهتمامها وكيف هي محاور حديثها وعن ماذا تدور!!! اذا اساسيات العلم قد تم تكذيبها بالنسبة لهم!! اذا ما هو مفهوم الحقيقة داخل قواميسهم؟!!
فلترقد روحك يا غاليليو غاليلي بسلام!!



#الاء_السعودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشكلة الزواج من امراة اكبر سنا في مجتمعاتنا
- الازمة الخليجية في منظوري الشخصي
- تحليل لوحة -دانتي وفيرجل- لادولف ويليام بوغيرو
- حينما تتغلب الدعارة الذهنية على العقل المنطقي
- المال ثم المال والعمر اخِراً..
- رسالة الى كل إمراة -عقلانية-..


المزيد.....




- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - الاء السعودي - خزعبلات مسابير؟؟