أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محمد صالح الهيتي - عيدُنا أبهى وأحلى وأخضر














المزيد.....

عيدُنا أبهى وأحلى وأخضر


قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5632 - 2017 / 9 / 6 - 13:25
المحور: الادب والفن
    


الأَضْحَى في اللغة: هو اليوم العاشر من ذي الحجة ، وهو اليوم الذي يُضحي الحجاج فيه بذبح الهَدي ، ولذلك سمي بعيد الأضحى . والأضحى من الخيل: الفرس الأشهب.
-
والفعل أضحى : يعني صار في «الضحى»، وهو وقت ارتفاع الشمس. وأضحى: تعني أصبح، وهي هنا من أخوات «كان»، ترفع المبتدأ وتنصب الخبر. وأضحى الشيء: أظهره بوضوح. وأضحى: عن الأمر: بعد عنه.
-
لقد أضحى عيدنا قبل ثلاث سنوات (تشرين أول/2014) بداية تاريخ ألبس مدينتنا السواد.، ونشر في شوارعها الحداد.
-
مرّت السنوات عجافا بعده حتى تحقق لنا النصر على مغول العصر، وتحققت لنا الأمنية التي تمناها كل منا للآخر في بطاقات التهاني في أعياد تلك السنوات؛ وهي العودة الى دارنا وديارنا.
-
عدنا وعادت أيامنا جميلة بجهود الطيبين من أبناء قواتنا المسلحة والقوات الأمنية وحشد المدينة ومواقف الأبطال النشامى من أبناء المدينة من المسؤولين الحكوميين ومن غير الحكوميين.
-
أتمنى أن يدوم الأمن وأن ننعم بالسلام، وأن نعيش بخير، وأن تسود الألفة والمحبة بين جميع أبناء مدينة هيت ونواحيها وقراها.
-
عيدنا هذا العام ليس كأعيادنا التي خلت، إنه أول عيد أضحى بعد ذلك العيد الذي سبقه بيومين احتلال مدينتنا من قبل مغول العصر.
-
عيدنا هذا العام أضحى عيدا مميزا سبقت حلوله منجزات تحققت، ولكننا كما النار كلما امتلأت تقول هل من مزيد؟!
-
لن أكتب عما يُعد منجزات حكومية؛ فهذا واجـب الدولـة والمسؤولين عن إدارتها، ولكني أحدد منجزات هيتية شعبية تُعد مبادرات خلاّقة قام بها أبناء هيت شعورا منهم بالإنتماء الخالص لهذه المدينة.
-
العيدُ عندي أضحى عيدا ليس مثله عيدُ في باقي المدن. العيدُ عندي ما تحقق من منجزات قام بها أبناء المدينة تطوعا، من أجل أن تكون هيت أبهى، وأحلى، وأعز، وأجمل.
-
عيـدنا هـذا العام عيـدُ البرّ والوفاء، برّ الأبناء لأهلهم ومدينتهم؛ فأيُ عيد أسعد من عيدنا هذا، ونحن نرى أبطال الحشد يحملون السلاح دفاعا عن مدينتهم دون راتب ودون البحث عن المنافع و المصالح؟
-
وأيُ عيـد أروع من عيدنا والشباب الديمقراطي يحرسون المدينة بقلوبهم، ويحيطونها حبا؟
-
وأيُ عيد أسمى من عيد يحتفل به شبابنا المثقف الواعي المتطلع الى غد أفضل في منتداهم شاقوفيان تحت فَئ منارة الفاروق؟
-
وأيُ عيد أعـزُّ مـن عيد ســيحتفل به الموظفون في ناديهم بعد أن عاد لهم بيتاً ومأوى؟!
-
وأيٌ عيد أبهى وأزهى من عيد نعيشه في (هيت..خضراء)، هذه المبادرة الراقية، الواعية التي زرعت الحبَّ في القلوب قبل أن تزرع الشجر والورد في شوارع المدينة؟!
-
عيدُ هيتَ غدا غير كل الأعياد، إنه عيدُ مدينة عاشقة ومعشوقة، عيدُ قدم الأبناء لأهلهم (عيديات) مكللة بالحب والبر والوفاء، و(عيدتي) لكم أن أقول: كل عام وهيت بخير، وأنتم طيبون.



#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علم من مدينتي - المحامي رؤوف سالم الهيتي
- أكراد هيت
- هيت بين وثيقتين
- أواعْدَكْ بالوَعَدْ واسْگيك يا كَمْونْ
- اللهم قد بلغت اللهم فأشهد
- حقيقة ما جرى ليلة العاشر من تموز في هيت
- أُمْنيات أتمنى أن تتحقق
- ألأمن واحد لا يتجزأ
- سلامات يا أبا خلدون
- مات البطل عبد الله
- چري سُعْدى، بين الحُبّ والشهادة
- رسالة الى القائد
- رجل من مدينتي- عادل عدنان عزيز
- ما بعد داعش
- عن المحاماة أتكلم
- والله ما عندي أسم
- نريد جوابا؛ فالساكت عن الحق شيطان أخرس
- علم من مدينتي - صبري فارس كماش الهيتي
- لا لمنع الحياة
- مكانك راوحْ


المزيد.....




- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...
- جنازة الفنانة المصرية سمية الألفي.. حضور فني وإعلامي ورسائل ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قحطان محمد صالح الهيتي - عيدُنا أبهى وأحلى وأخضر