أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شابا شبلا - طائفية الحكومة وحكومة المذاهب














المزيد.....

طائفية الحكومة وحكومة المذاهب


سمير اسطيفو شابا شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 5628 - 2017 / 9 / 2 - 00:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


طائفية الحكومة وحكومة المذاهب
الحقوقي سمير شبلا

المقدمة
لا نأتي بجديد ان اكدنا ان حكومة العراق هي حكومة محاصصة طائفية بامتياز, تشكلت على هذا الأساس بعد حكومة رئيس الوزراء السابق التي جلطت الماعون فأفرغت ما فيه, الى ان وصلت رائحتها النتنة الى اقاصي الارض! فولدت بعدها حكومتنا الحالية بورثها الثقيل مع استمرارها لنفس النهج السابق لكن بعقلانية مكشوفة (أرسين لوبين / اللص الشريف) وكان هناك تثبيت المحاصصة الطائفية مع التركيز على المذهب والذهاب الى المذهبية بامتياز دون استفادة تذكر للفقراء والمحتاجين ،حتى رجال الدين سئموا من مسمناتكم كما سئم الله من مسمنات العهد القديم
تواصلت حكومتنا الحالية في العراق على نهج حكومتنا السابقة بتغيير طفيف بالتكتيك بمغازلتها لحرامية القرن 21ا تعتبر شريكة في جرائم (سبايكر - الصفقة الروسية - صفقو البو كمال - سرقة بنك الكرادة - عدم تقديم حسابات الميزانية للأعوام السابقة - فك حصاد على ايران بمساعدتها بكافة الطرق والوسائل على ذلك - سرقة اموال النازحين - سرقة البطاقة التموينية - خزينة الدولة بمليار دولار - فساد في جميع وكافة مرافق حياة المواطن - فساد في كافة الوزارات المحاصصة (جميعها) - الاهم كان الأمر يتعلق "زرزور كفل عصفور والاثنين طائرة" خلال هذه المرحلة من حياة العراقيين, والا كيف ينتقل الشخص / المتهم الاول "هو بري لحين اثبات ادانته" من رئيس الوزراء الى نائب رئيس الجمهورية في غفلة من الزمن؟

الموضوع
حزب الله اللبناني . الذراع الأيمن والأقوى لإيران الجارة, يتفق مع الارهاب وخاصة داعش وجبهة النصرة! بان يؤذي شعبنا في العراق وسوريا بان ينقلوا الإرهابيين من حدود لبنان الى العراق او الى داخل سوريا ليس للإجهاز عليهم بل من أجل إبعاد الأذى عنهم وعن مقاتليهم وكان ارواح العراقيين والسوريين دمائهم ارخص من أرواحهم!! لما لا وأن الحزب المذكور يدافع عن الله نفسه لأن الرب لا يقدر أن يحمي نفسه إلا عن طريق حزبه في لبنان والعراق
بدون خجل ولا خسف يتخذ القائد العام للقوات المسلحة العراقية موقفا ليس للكلمات تعبير لمثل هذا الموقف!! إلا بقولنا أنه تهادن للجارة ايران وتأييدها حتى على حساب دماء شعبنا! لذا الخيانة لا لون لها ولا رائحة بل هي بممارسات عملية تكون ضد إرادة شعبنا في كل مكان وخاصة المتاجرة بدمائهم الزكية

مؤتمرنا ولجنة العار
انعقاد مؤتمرنا الحقوقي العالمي للفترة من 9 - 10 اب 2017 على قاعة دائرة المنظمات غير الحكومية!!! بيانه الختامي منشور على النت!! حيث كان من ضمن لجان المؤتمر (تشكيل لجنة العار) التي كانت فكرة الزميل فرمان بونجق, وملئ 14 استمارة لمحاسبتهم كعار على العراق!!! لكن المؤتمرين قرروا رفضهم جميعا ،اضافة الحكومة العراقية جميعها الى لجنة العار, وبما اننا حقوقيين لا يمكن التصرف دون سند قانوني وبرهان على فعل العار - عليه سنضيف موقف القائد العام للقوات المسلحة ورئيس الوزراء تأييده لموقف أو الاتفاق مع الإرهابيين مع حزب الله اللبناني لعلمهم المسبق بالاتفاق بنقل عناصر الارهاب من حدود لبنان الى داخل سوريا أو العراق وبالفعل البعض من الارهابيين دخلوا الى العراق (ناحية راوة في الأنبار) عليه نعتبر ان حكومتنا في العراق جميعا الى لجنة العار المذكورة كاشفة ودليل جديد لطائفية الحكومة وحكومة المذاهب الزائلة قريبا جدا

تونس في 1 أيلول 2017



#سمير_اسطيفو_شابا_شبلا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة ح الله الخيانية
- بشرى مع مؤتمرنا الحقوقي العالمي
- فضائح برلمانية جديدة
- البيان الختامي لمؤتمر شبكة ومحكمة حقوق الانسان في الشرق الاو ...
- موت الكتل الصغيرة باعتماد سانت ليغو 1.9
- تاريخ بلا لون على جبين الإنسانية 03 آب 2017
- لم يشبعوا
- لنحرر أنفسنا من خطوات الى الوراء مابعد داعش
- القوش والاسد الهماس توما توماس
- ثوروا على حكومتكم لانهم حرامية بأسم الدين
- عرفنا اين هي قسم من فلوسنا؟ صح النوم
- عند قسمة اللصوص ضاعت لحانا
- داعشنا وداعش هم وعلاقتهم مع الله
- تطبيق عملي لما نقوله / ليعطي درسا بليغا للقادة الجدد
- داعش بالارقام - بحث ودراسة
- إلغاء كافة صفات سفراء السلام العالمي
- لنعطي درسا جديدا للقادة الجدد
- مؤتمر بروكسل والأسس الأربعة
- قائمة العار العراقية
- بعد الموصل هناك حرب اشرس آتية


المزيد.....




- فيديو يُظهر ما فعلته الشرطة الأمريكية لفض اعتصام مؤيد للفلسط ...
- طائرة ترصد غرق مدينة بأكملها في البرازيل بسبب فيضانات -كارثي ...
- ترامب يقارن إدارة بايدن بالغستابو
- الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تضغط على بايدن في اتجاه وقف ا ...
- المغرب: حمار زاكورة المعنف يجد في جمعية جرجير الأمان بعد الا ...
- جيك سوليفان يذكر شرطا واحدا لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع الس ...
- كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من -هزيمة استراتيجية-
- زاخاروفا: روسيا لن تبادر إلى قطع العلاقات مع دول البلطيق
- -في ظاهرة غريبة-.. سعودي يرصد صخرة باردة بالصيف (فيديو)
- الصين تجري مناورات عسكرية في بحر الصين الشرقي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير اسطيفو شابا شبلا - طائفية الحكومة وحكومة المذاهب