أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - مذكّرات قلم رصاص-الجزء الأخير-














المزيد.....

مذكّرات قلم رصاص-الجزء الأخير-


نادية خلوف
(Nadia Khaloof)


الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 22:53
المحور: الادب والفن
    


أمل تحدّثُ نفسَها : يبدو وكأنَّ الزمنَ يسابقنا .لا أعرفُ كيفَ مرّت الأيّام . منذُ وقتٍ لا يبدو زمناً طويلاً كانتْ أحلامنا بسيطة . كنتُ أرى شجرةُ الأحلام تقولُ لي : أنتِ ملكةُ أزهار الربيع . اليوم تحقّقَ حلمٌ أكبر ، في الغد سوف أكرّمُ من أجل اكتشافِ نجمٍ . سميّت النجم باسمي.
لست سعيدة جداً بتكريمي . حزينةٌ من أجلِ شاطر.لم ينجحْ بكلّ مواده . أعتقدُ أنّ وفاةَ أمّه أثّرت عليه . لا أعرف إن كان عليّ أن أدعوه .
في قاعةِ التكريم في اليوم التالي وبعدَ أن تقرّر اللجنة منح أمل الجائزة تتحدّثُ أمل :
أيّها السّيداتُ والسّادة
أتوجّهُ بالشكرِ لكم جميعاً
من أهمّ الأسباب التي جعلتني أحقّقُ هذا النجاح . هي تلك الأقلام الصغيرة التي غرسها شاطر عندما كان طفلاً في زاويةٍ من حديقةِ منزله ، وجعلني أتشاركُ معه في بناءِ الحلم . زرعنا أقلامنا على أملِ أن تنبتَ أشجاراً من الأقلام ، ولمّا لم تظهر شجرة واحدة إلى سطحِ الأرضِ عرفنا أنّها شجرةُ واحدةٌ تعيشُ في الأعماق . كانتْ تزورني دائماً . توّجتني ملكةً لأزهار الربيع . لقد أحسنتِ الظّن بي.
أهدي نجاحي هذا لصديقي في الحلم شاطر. آسفة لأنّني لم أدعه إلى الحفل بسبب ظروف خاصة به.
-لكنّني أتيت. صنعتُ تاجاً من أزهار الربيع خصيصاً لك. اسمحوا لي أن أضعَ التاجَ على رأس أمل نيابةً عن الشجرة . زرتها البارحةُ، كلّفتني بالمهمة .،وعدتُها أيضاً بالعملِ من أجلِ تحقيقِ حلمي . أعادتْ لي ما فقدته من أمل بعدَ رحيلِ أمي. قالتْ: لا تحزن . يجب أن لا يعيقك شيء عن السعي من جديدٍ من أجلِ حلمك .يتعلّم الإنسان من خطئه كيف يحقّقُ النجاح .
لنحتفلْ جميعاً بهذه المناسبةِ التي أسعدتني كثيراً.



#نادية_خلوف (هاشتاغ)       Nadia_Khaloof#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيفية الحد من خطر التدهور المعرفي مع التقدم في السن
- المغناطيس-في القصر-2-
- طوكيّو
- المغناطيس-في القصر-
- الضّفدعان
- مذكّرات قلم رصاص-13-14-
- المغناطيس-بيت العائلة-3-
- في الواقع: نحن مسلّون .كيف ساعد الفيكتوريون في تشكيل روح الف ...
- العريس ذو اللحية الخضراء
- الممنوع، والمسموح في الكتابة الأدبيّة
- المغناطيس-بيت العائلة-2-
- مذكّرات قلم رصاص-11-12-
- المغناطيس
- كيف يمكن للمساحات الهادئة مساعدة الناس على الشّعور بالهدوء و ...
- مذكّرات قلم رصاص -9-10-
- ماتت فدوى قبل موت جسدها
- شارلوتسفيل، فيرجينيا: تاريخ التمثال في وسط الاضطرابات العنيف ...
- مذكّرات قلم رصاص-7-8-
- الحزب الاسكندنافي اليميني البديل تأخر عن حفلة ترامب
- مذكّرات قلم رصاص-5-6-


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نادية خلوف - مذكّرات قلم رصاص-الجزء الأخير-