أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - كلمات واضحة لعيد الاضحى في العراق














المزيد.....

كلمات واضحة لعيد الاضحى في العراق


رياض هاني بهار

الحوار المتمدن-العدد: 5625 - 2017 / 8 / 30 - 14:52
المحور: المجتمع المدني
    


ونحن على أعتاب عيد الاضحى ،نطمح في عراق خالي من داعش التي عاثت بالارض فساد وهي نتاج من فساد السلطة للحكومة السابقة ورعونتها، نامل في عراق يكون فيه العدل والنزاهة والوطنية والعمل من أجله في عراق تشعر أنه يسير في الأتجاه الصحيح ، نامل في عراق لا ياكل فيه الفقير الحجر وأهل السلطة والجاه يهربون بحقوق المضطهدين إلى خارج حدود هذا الجرح الكبير لتكون حصة ونصيب الملاهي والفنادق والراقصات ودلالي الصفقات، ومن ثم يستغفرون في الحج ليمسح الباري ذنوبهم الكبيره ، في عراق فيه مئات الالاف من النازحين والمهجرين الذين ذاقوا المرارة والظلم وما كسبوا سوى الأكاذيب والخداع والزور والبهتان من سياسيين جاءت بهم الصدفة ، في عراق فقد الألاف من أبناءه أطرافهم نتيجة الارهاب الاسود ليكملوا مسيرة حياتهم في شعور بالالم والاهمال المتعمد ورغبة الأنتحار ،نامل في عراق يرسل المسوول اولاده واقاربة من الدرجة الاولى الى جبهات القتال ولا يحرض الفقراء بالقتال بالانابة عنه ، وبالتالي لم ينالوا ابسط حقوقهم عند الشهادة او العوق ، نطمح في عراق تظهر فيه نتائج اللجان التحقيقية ، ومن المسبب بهزيمة الموصل ،ومن المسبب بهدر المليارات، الكل يدري أن الوظائف توزع بين المتقاسمين في السلطة أما البقية فالله لهم ، ،الكل يدري أن قيمة أي مشروع لا تتعدى ربع الثمن المدفوع والبقية في جيوب أحباب السلطان وحاشيته وسراكيله وندمائه الذين اشتروا العمارات والاراضي والمشاريع ومفاتيح الاقتصاد بيدهم ، في عراق لا تسمع فيه أرقام مخيفة لصفقات مخيفة ومشاريع جبارة والنتيجة هي إصلاح تقاطع أو إنشاء مجسر متخلف أو تزيين حديقة بالورد ، في عراق لا ترى فيه في عيون كل إمراة عراقية مليون لماذا؟؟ ومليون دمعة ومليون أين زوجي وأبني وأبي وأخي ولم كل هذه الحروب والدماء ، في عراق لا يستريح ضميرك ولو للحظة من صور المتسولين في كل مكان في ملابس رثة ووجوه حزينة دامعة (المكاريد) ، في عراق لا تجد ملفك الذي قدمته للتوظيف وكلك أمل لأنك تريد أن تتزوج أو تخطب حبيبة أحلامك ورفيقة الدرب الصعب أو أن تعالج مريضا لك أو أن تبني عشا يأويك لتجد انها طريقها هو التمزيق وأن الأولوية لمن دفع الرشوه ولمن يملك حزبا أو مسؤولا في الوزارة او (للتعيين الجماعي العائلي) ، في عراق لا تكون الرواتب فلكية للمسوولين 12 مليون للنائب و70 لرووساء مجلس النواب ومن مثلهم والمفارقة ان المسحوقين بالرعاية الاجتماعية خمسون الف دينار .
في عراق لا يشعر فيه أن الجميع يضحك على الجميع ، فالكل يدري ولا من أحد يستجيب الكل يدري السيطرات لاقيمة لها بالاداء الامني ، والكل يعرف انها وجدت لاغراض اخرى كالجباية وملحقاتها ، نامل في عراق العدل يسود الجميع ولكن القاضي لايسمع الا القوي، ومحامي يبتزك الى مايسترك ، رشوة موظف بكارت موبايل يحكم خمس سنوات ، والذين نهبوا مليارات الدولارات هم رموز السلطة لم يجرا القضاء باحالة واحد من سركيلهم او غلمانهم ، الكل يدري فيه أن الوزير سرق الملايين والمحكمة تقول في نهاية المطاف أنه بريء ، نامل في عراق ان لايشرع مجلس نوابة قوانيين جائرة على المواطنيين ، وقوانيين منصفة لرواتبهم وامتيازاتهم ،هم متخاوين بالفساد فيما بينهم ومختلفين بوسائل الاعلام للضحك على الذقون ، ولا يعلمون ان الشعب كاشفهم على حقيقة كل واحد منهم على حقيقتهم المرة ، واخيرا نتمنى في عراق لا يجر فيه الملايين بتحريك العواطف للعودة بأن يختاروا نفس الوجوه ونفس الصفحة ونفس الأخطاء ، مع تمنياتي بعيد سعيد للجميع .
[email protected]
بغداد



#رياض_هاني_بهار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رتب الدمج بين الاستحقاق السياسي والاستحواذ الوظيفي
- أمن السائح العراقي بين مطرقة الشركات الوهمية وسندان المحتالي ...
- دورمواقع التواصل الاجتماعي بالكشف عن الجرائم الغامضة
- اصلاح الامن العراقي بعد داعش برؤية امريكية جديدة
- داعش من غسل الادمغة الى غسل الاموال
- القوانيين الجائرة والنصوص الانتقامية وانعكاسها على الامن الا ...
- الجريمة المنظمة بالعراق يرتكبها الفاسدون الكبار
- فساد الكبار وخطرهم على الامن الوطني
- الشرطة العراقية مسيرة مهنية ابعدوعنها الساسة
- نحو عقيدة عسكرية للجيش العراقي واضحة ومدونة
- الرؤية المشوشة للدولة بشان العقيدة الامنية
- التعيين الحزبي للوظائف ومخاطره على الامن الوطني
- اصلاح الامن بالعراق ضروره وطنية
- الاستخبارات العراقية وفشلها بالتصدي للتحديات الامنية
- الدورالمغيب لمجلس النواب بالمشتريات الدفاعية والامنية
- جريمة خطف الاشخاص مقابل الفديه تهديد خطير للامن الاجتماعي
- نظرة تحليلية على احصاءات جرائم الاغتيال في العراق
- ازرع عدلا تحصد امنا
- المسوؤل العراقي وخيانته لليمين الدستوري
- اتفاقية اربيل واصلاح الملف الامني والتسويف الحكومي


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - رياض هاني بهار - كلمات واضحة لعيد الاضحى في العراق