أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهد بدوي - رسالة قصيرة إلى زياد رحباني














المزيد.....

رسالة قصيرة إلى زياد رحباني


ناهد بدوي

الحوار المتمدن-العدد: 1458 - 2006 / 2 / 11 - 10:39
المحور: الادب والفن
    


زياد الرحباني، أين أنت؟؟ نحن بحاجة إلى صوتك اليوم. مد لنا يدك. في هذه الأيام نحتاج إلى أشياء كثيرة من عندك، نحتاج إلى "العقل زينة". ونحتاج إلى أن نعرف "بالنسبة لبكرة شو؟". نحتاج إلى معرفة، هل نعيش في حرب أهلية جديدة لبنانية سورية؟ أم أننا نعيش في "فلم أمريكي طويل"؟، أم "شي فاشل"؟.
كيفك زياد؟ أسألك كيفك رغم أني أعرف أنك لا تحب هذا السؤال "كل ماتسألني كيفك بتذكرني إني مش منيح". " كل ماسألتني كيفك حالتي بتدهور".
أنا سورية وأنت لبناني؟ شو رأيك؟ أتخيلك تضحك وتقول طيب شو يعني هذا التعريف؟ هل تريدين التأكيد على أننا أصدقاء؟ أتخيلك تضحك من هذا السؤال البديهي، وتظل تضحك حتى أقع أنا على الأرض بكاءاً.
لا أنا أريد أن اشتكي لك فقط. أنا يسارية سورية يخنقني نظام من بقايا الحرب الياردة، أحبك وأحب الرحابنة وأحب سورية ولبنان ويخنقني مايحصل ويخجلني. لا أريد شيئا سوى أن أقول معك "يلعن فخامتك بعزا فخامته" وأن أجلس معك "بالفي لأنه مش لحدا هالفي".
نعم أريد التأكيد على أنه أنا وأنت أصدقاء رغم أنك لا تعرفني. وهل تعرف أنه في سورية هناك جيلين من بعدي كلهم أصدقاء لك مع أنهم ليسوا يساريين، يعني يحبونك بدون دافع أيديولوجي مثلي، وهؤلاء أنت أيضاً لا تعرفهم ولكنهم يعرفونك جيدا ويحبوك جدا. ولكن بدأوا ينسوك، وينك؟.
صحيح أين أنت ملا أنت. أنت تعرف بالتأكيد أن فيروز لم تكن تغني لنا فقط، لا بل كانت تصوغ لنا هوية وعالم وحلم. وقد نبهتنا بأن هذه "السيارة مش عم تمشي". ونحن لم نصلحها فانفجرت بنا بدلا من أن تمشي.
وأنت قلت أن "التاريخ مش جريدة لبنانية ولا إذاعة عربية، التاريخ سيخ". وهذا السيخ الآن يقطر دما وبلادا وأحلاما.
وحتى هذا التاريخ لا يحاسبنا أنا وأنت على هذا الخراب، لازم نفكر أنا وأنت سوا. شو رأيك لازم نعمل؟.
"لو أنت محلي شو بتعمل" ؟؟؟
لو أنا محلك شو بعمل؟؟؟
برأيك هل نستطيع أن نجاوب على هذه الأسئلة.



#ناهد_بدوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تراث طمس الاختلاف العلم السوري وإعلان دمشق
- لا..للعقائد التي تقتل التنوع والأطفال - فيلم السقوط
- اقتصاد سوق اجتماعي بدون تعاقد اجتماعي
- العلمانيون المؤمنون والعلمانية بمعناها الواسع
- لن يكون دستورا ديمقراطيا إذا لم توافق عليه النساء الديمقراطي ...
- نــــــــــداء إلى جميع المنظمات النسائية
- خلاف في الأقبية!! على مفهوم الوطنية الذي لا يتجزأ
- ممنوع الحوار الديمقراطي مشهد -سوريالي- أمام المنتدى
- نزار قباني يعتذر من شبيهته، بيروت!
- الهدف: تفريق اعتصام الوسيلة: تحريض -مدنيين- على العنف
- نداء للمشاركة من التجمع العالمي المناهض للحرب
- المنتدى الاجتماعي العالمي الخامس ممنوع دخول السوريين!
- وثيقة المنتدى العالمي للإصلاح الزراعي
- هواء الحرية الثقيل
- ماذا فعلنا بهذا البلد
- العاصفة رفع قانون الطوارئ في حالة الطوارئ فقط!!!
- الباب الأخير
- المرسوم رقم 6 نكث صريح‏ للعقد مع طلاب الهندسة
- عبد الرحمن منيف أيها الشرق الأوسط وداعاً
- هنيئا لك أيتها المرأة المحجبة في فرنسا


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناهد بدوي - رسالة قصيرة إلى زياد رحباني