أسيل صلاح
الحوار المتمدن-العدد: 5618 - 2017 / 8 / 23 - 22:34
المحور:
الادب والفن
لا شمس تهمسُ
أضلاعُ الحُبلِّ أقفاصٌ جديدةٌ للقائها
كيف تنمو على تصاويرها الأربعون
و أنفخُ في وترِ القيامةِ علّها تأتي كما تأتي الرسلُ
....
أهزُ زورقَ المواعيدِ و دهانَ سقفي
أركضُ بزنزانتي فوق فوهاتِ حضورها
هيَّ تعدُ رغيفَ الصباح على أكتافِ دجلة و تملأُ قميصها بصوت المراكب الصغيرة
و .. أنا : سبعون دمعة تهربُ
....
أعوامٌ أم صناديق
تجرُ النباتاتُ جذورَ المكانِ
فوق قُبرةٍ حالمةٍ يمرحُ الضياءُ ....
لا شمس تهمسُ في فمي ، غير إني أُمشط سُبل الحياة المدللة
و أعصرُ فساتين البساتين الطويلة كي يورق البرتقالُ و تركض الفسائل خلف ضحكات صبيةٍ تشاطر السواقي أقدامها
....
أُقشرُ وجهي و جدار داري القديم و جاري الذي لم يعد من خصلات السحاب مُذ عشقَها .
يا ..أنت
ستنجبُ لك المرايا يأسٌ يُشبهُك
يأسٌ يُمسكُ بأثداءِ غيمةٍ خشية سقوط السماواتِ على بنطالها .
أسيل صلاح .
#أسيل_صلاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟