أسيل صلاح
الحوار المتمدن-العدد: 5443 - 2017 / 2 / 26 - 23:25
المحور:
الادب والفن
أُدارُ .. كما تُدارُ الرياح
أيُّ فجٍ ضريرٍ سيحملُكَ
شاحبةٌ ترحلُ أتراسُ داركَ تُقرؤكَ السلام أطيافها العارية
ليكُن صوت هذا الرحيل عاليآ
على أيِّ متكئٍ أُدحرجُ أنفاسها
بإبتسامةٍ كهلةٍ ُ أوقف مجاديفَ هذه الروح
يُخطؤكَ النايُّ ثانيةً
وصايا الأمس ترتجفُ
فأخلعْ رُماةَ الذكريات .
تماثيلها الزرقاء لم تكن حبة خردلٍ فتُذكر
بلا أثداءٍ تتلفتُ فيك الدروب
على يديكَ ، على لعاب الأبجدية تنزلقُ الحضاراتُ و هيَّ
لا شهوة تُضاجعُ دمكَ ، أيّ فم أنجبتهُ الرماح
لنحرث وجه هذا المساء معآ
و لنرتدي بعض هذا الدمع زنابق تشتهينا
القلبُ سفن قديمة تحمل وشم هذا الشتاء
كدُخانٍ يكسرهُ الحصادُ أُطوى
تجاعيد هذا البحر أنت ، تبتلُ بحصى القادمين و بها
على جانبيكَ يطوفُ لونُها ، كجرةٍ صغيرة ترفعُ عنك رُعاف هذا المساء هي .
أسيل صلاح
#أسيل_صلاح (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟