أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسيل صلاح - دثارُ الإوز














المزيد.....

دثارُ الإوز


أسيل صلاح

الحوار المتمدن-العدد: 5594 - 2017 / 7 / 28 - 03:19
المحور: الادب والفن
    


دثارُ الإوز
أراني أُعانقُ فيكِ الصباح
و أمنحُ المواويلَ وجهكِ
و أُقسمُ أن لا تغتابكِ المواعيدُ ....
خُذيني كما يأخذ الشتاءُ نايَّ البراري
حين يمرُ الصهيلُ بقلبي .. أفرُّ إليكِ
و أُنشدُّ في ثيابِ الوجد ظلآ يشتهينا
ألوذُ بهزائم الوهم
أهزُّ حروفَ الحُلم كي يتراكضُ أبناءُ المشيب
منذ متى و أنتَ تحلمُ بدثارِ الإوزِ
منذ متى و أنت تفسر مروءات القبل في بسالة عويلك َ
أهكذا تقرأُ صباحاتكَ ....
على ورقةِ عنبٍ بائسة يدحرجُكَ الوجيبُ
بعكازِ أسمائكَ تهشُّ كهولة الريح
تحاورُ غبارَ حضورك َ بمقصلةِ الرؤى
لأقفاصِ بهائكَ توقظُ الثعالبُ حنجرةَ الكائن
و تتلو النساء أوزارهن بلا قبعات ....
لتسرقَ من أسلافِ قلبكَ مديح الكروم
و لتُسرفَ في إحتساءِ نهاراتها
سيدة البرتقال لن .. تُجهضَ وجهكَ
قلوبٌ كلما خبأها الإوز ..كذبتْ
معاطفهُنَّ الكبيرةُ جنودُ الجليدِ
أسرارهُنَّ أصابع الصنوبرِ و قلائد الزيتون
هنَّ حُجرُ الغياب بعد شِجارِ المُدن .
أسيل صلاح






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جسدٌ تحت تاريخ الحصاد
- أُدارُ .. كما تُدارُ الرياح
- يتقاسم الحيُّ القديمُ خوفكَ


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسيل صلاح - دثارُ الإوز