أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهندس زيد شحاثة - العملية السياسية في العراق.وتحريك الماء الراكد














المزيد.....

العملية السياسية في العراق.وتحريك الماء الراكد


المهندس زيد شحاثة

الحوار المتمدن-العدد: 5616 - 2017 / 8 / 21 - 15:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العملية السياسية في العراق وتحريك الماء الراكد.
المهندس زيد شحاثة
بعد مرور فترة من ممارسة الإنسان لأي عمل, فكريا كان أو بدنيا, يصل إلى مرحلة الروتين, حيث يتكرر العمل, بنفس المشاكل, عندها تنعدم فرص الإبداع, ويتوقف التطور.
قد يظن بعضنا, أن العمل السياسي, كله سيء وخاطئ, وهذا نتيجة لواقعنا خلال الأعوام الثلاثة عشر, وتجربتنا الفتية, وهو تقييم ربما يكون حقيقيا, لكن لا يعني أن العمل السياسي بحد ذاته, يجب أن يكون سيئا, كصفة ملازمة له.
الوطن لا يدار إلا من خلال مؤسسات, تنظم شؤون الحياة, يمكن أن نطلق عليها مجتمعة اسم "الدولة" وهذه لا يمكن أن تقاد, دون مشروع فكري أو توجه معين, تقدمه جهة أو مجموعة من الأفراد, متفقين حول مبادئ معينة, يعارضهم وينتقدهم أفراد أخرون, يقدمون مشروعا بديلا, يحاولون أقناع الجمهور به, وهذا يسمى بالعمل السياسي.
شكل خروج السيد عمار الحكيم, من حزبه التاريخي" المجلس الأعلى" وتشكيله لتيار جديد, بأسم "تيار الحكمة" مفاجئة لكثير من المتابعين, ليس لأنه خروج لسياسي, من حزب ما, وتشكيله حزبا جديد, فهذا يحصل.. لكن واقع أن المجلس الأعلى, إرتبط تاريخيا بأل الحكيم, ومنذ أيام المعارضة, ضد نظام البعث, وكون الحكيم, نجح في النهوض بواقع المجلس ودوره سياسيا, بعد نكسته الكبيرة, وأمور تتعلق بالكاريزما الشخصية له, كزعيم شاب.. كل ذلك جعل الموضوع, يمثل هزة للواقع السياسي العراقي, وصل تأثير إرتدادتها إقليميا.
مع كل ما رافق الحدث, من تحليلات ومناكفات, ماهي فائدة المواطن العادي, في هذه القضية؟ ماهي "خبزتنا" في هذه القصة كما يقال؟!
من الصحيح القول, أن عمليتنا السياسية, ولدت عرجاء مشوهة, نتيجة لتخطيط المحتل, وتأسيسه لقضايا وسياقات, كانت ملغمة لتكون مشاكل مستمرة, ودائمة التأثير, فلا تُحل وتنتهي, ولا تتقادم وتختفي, فأوصلت البلد لحافة حرب أهلية, كادت أن تُطيح به.. وأخطر ما في القضية, أن المشاكل, صارت روتينا معتادا, فتعايش معها المواطن, وصار يتقبلها كواقع حياتي له, وجزء من هذا الواقع.. حال السياسية ومشاكلها.
خروج الحكيم, كان هزة عنيفة, شجعت كثيرا من الساسة, على التلويح, وأحيانا, تسريب معلومات لجس نبض, بنيتهم مغادرة أحزابهم, والتخلص من تراكمات, وأخطاء حصلت ولازالت, وأصبحت روتينا مقبولا, وجزء من العمل السياسي الأعرج.. وهذا ما سيفيد ربما في تحريك مياه عمليتنا السياسية الراكدة.
يقال أن المياه الراكدة تتعفن, أن لم يدخل إليها ماء جديد, أو يتم تحريكها بين حين وأخر, ويقال أن السياسة لا توجد فيها نتائج مضمونة, أو تحقيق لأهداف بشكل كامل.. لكن يقال أيضا أن اليأس.. هو موت خلال الحياة.
هل ستحقق مفاجئة الحكيم, شيئا مفيدا لنا كشعب, بعد كل ما عانينها من ساستنا؟ وهل سينجح الحكيم أصلا, في الخروج والتخلص, من " تراكمات" الأخطاء السابقة؟
من يدري.. لنتفاءل خيرا وننتظر.



#المهندس_زيد_شحاثة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدروس والتعلم.. والإعتبار
- أيهما أحق بالتعويض.. من اكل النخالة , أم من عذب وهاجر؟
- نحن والعمامة.. قصة لن تنتهي
- العقلية الأمنية.. بين الحداثة والدينصورية
- هويتنا بين الأزمة والضياع
- ألا يستحق شهداؤنا ان نقول لهم شكرا؟
- هل يوجد لدينا مثل هؤلاء العظماء؟
- الخور وحقوقنا والأخرين..وزعيق الفارغين
- عندما تتحول الحقوق الأصيلة الى منحة ومنة
- متى ترتوي هذه الارض من الدماء؟
- ولكن هلا أثبتم انكم عراقيون؟1
- عندما يتم الإجابة قبل فهم الاسئلة
- الساسة والتعليم العالي.. تدمير مخطط , أم غباء معتاد؟!
- قانون الحشد الشعبي.. هل هو نصر سياسي, أم ضرورة وطنية ؟
- للعراقيين فقط..فرصة سنوية للعودة الى جادة الصواب
- صالح البخاتي.زماذا لو كان حاضرا؟!
- معركة تحليل الموصل..وطنيتنا المستعادة اخيرا
- المجتمع السني وقادته..من يقود من؟
- السنة والشيعة والمصالحة الوطنية..بين الحقيقة والواقع
- واخيرا بعد سبات..رئيس للتحالف الوطني


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهندس زيد شحاثة - العملية السياسية في العراق.وتحريك الماء الراكد