الشيوعية في العراق

جاسم حميد عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 5613 - 2017 / 8 / 18 - 13:43
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

الشيوعية في العراق / علي صباح ابراهيم
الشيوعية هي البلاشفة والمناشفة فلادمير لينين – مؤسس الاممية الثالثة – وجوزيف ستالين يمثلان البلاشفة اما المناشفة فمؤسسهم يوليوس مارتوف وجورجي بليخانوف وكارل كاوتسكي – مؤسس الاممية الثانية- وليون تروتسكي – مؤسس الاممية الرابعة- اما الاممية الاولى فقد اسسها كارل ماركس وفريدرك انجلز0 في العراق تاسس الحزب الشيوعي العراقي سنة 1934على يد فهد وواصل الحزب طريقه الى استشهاد سلام عادل فتفتت الحزب وانحرف ومن تفتتاته القيادة المركزية سنة 1967عزيز الحاج الكادر سنة 1991باقر ابراهيم العمالي سنة 1993 منصور حكمت الكردستاني 1993 عزيز محمد وهذا كان سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي واللذين جاءوا من بعده ساروا بنهجه المرتد ان الانحياز للقومية هي معاداة للشيوعية وانحراف عنها كما ان نشوء الدولة القومية والدولة الدينية هي تطور للراسمالية اذن الماركسية عكس ذلك ففي يوغسلافيا بعد رحيل الشيوعي تيتو ظهرت النزعة القومية فقسمت الامبريالية الدولة لخمس دول بحروب طاحنة فمن المنظور الامبريالي القومية اولا ثم الدين النظرية الماركسية بخلاصتها لادين ولاقومية فقط شيوعية وبحزب شيوعي واحد كما ذكر لينين هذا الانحراف في الحزب الشيوعي العراقي ابتعاده عن الماركسية اللينينية فيجب ان يراجعوا فكر فهد الذي قال فقط شيوعية لاديمقراطية اشتراكية وسلام عادل الذي قال لااملك غير شيوعيتي هذا الانحراف هو استحواذ الامبريالية لعديمي الولاء للماركسية الذين هم اذناب دولار سام واتخمتهم الامركة الى ان اصيبوا بالتخمة البيروقراطية 0

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل