أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - البصرة بشاربك يا مقتدى ........رسالة الى سماحة السيد مقتدى الصدر














المزيد.....

البصرة بشاربك يا مقتدى ........رسالة الى سماحة السيد مقتدى الصدر


شيرين سباهي

الحوار المتمدن-العدد: 5611 - 2017 / 8 / 16 - 09:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما نخيتك أعلى شربة ماي ...

ولا خنيتك على چف طحين ...

البصرة من عطشت ياأبو هاشم التفتت

تراها أعلى وجه الحسين ...

و من جاعت البصرة شبعت ياصدرها

من ريحة هيل الدواوين ....

نخيتك يأابو هاشم تراها طولت

وملت الايام من الطواحين ...

جذاب ا لگلك ماكو عدالة ..


تعال وشوف أشلون

تنام الشعارات أعلى الحياطين...

وأشلون أم الشهيد تبيع شيلتها وتسد الدين ..

وأشلون جوعان الظلم على أعظام المساجين ...

وأشلون يرجف الحر من برد الضمير من ماتت القوانين ..

وأشلون الطفولة تذوب بجيوب السياسين ...

ندفنها الهموم ياأبو هاشم

وتفززها النيشاين ...

وصيتك سدرة البصرة تراهم أعلى

عباية جدك حزام محزمين ....

أدري بيك صاحب النخوة

وأدري بيك دوا السنين ...

نخيتك تشيل الحمل وياي

نخيتك نخوة الماي للطين ..

الى السيد مقتدى الصدر ....المحترم حفظه الله

قال الحسن البصري عالم البصرة والتاريخ (( لكل أمة وثن، وصنم هذه الامة الدرهم والدينار))

سميت البصرة بأسماء كثيرة منها أم العراق ، خزانة العرب ، عين الدنيا ، ذات الوشامين ، البصرة العظمى ، البصرة الزاهرة ، الفيحاء ، قبة العلم
كما اشتهرت مكة في الجاهلية بسوق عكاظ فقد اشتهرت البصرة بالمربد

وصلت البصرة في أوائل القرن الثالث الهجري إلى درجة عالية من الرقي والعمران وقيل أن احد خلفاء بني العباس في بغداد
عام (210 )هـ سال عن عدد العلماء والطلاب في البصرة فاخبروه أن فيها سبعمائة مدرس وعشرة ألاف طالب علم .

مراقدها الزبير بن العوام وطلحة ابن الزبير والمقداد بن الأسود الكندي وأبو الجوزي والعباس بن مرداس السلمي وعتبة بن غزوان وانس بن مالك والحسن البصري ومحمد بن سيرين وعبد الرحمن بن عوف وسليمان بن علي ابن الهاشمي وحليمة السعدية وبجانبها قبر ابنها رضيع الرسول الله ( صلى الله عليه واله وسلم ) وأبو الأسود الدؤولي ورابعة العدوية .. وغيرها انهارها ناسها ترابها ووووو

قال فيها السباهي ...من ملك البصرة ملك الشرق

هذة البصرة التي تكالبت عليها الأذرع كغنيمة حرب ..

هذة بصرة التاريخ ...تنادي همم الرجال تصارع الفقر القابع منذ سنوات على رطبها وخصيبها وسيابها
تعودناك يا سليل السادة الاشراف ناطق حق وحامل عدل ...

تنتخيك مدينة العلماء لتفرد عبأءتك ميزان عدل وأنسانية
تنتخيك مدينة الصبر والويلات
يترقبك النخيل والرضيع والعالم ...

نالت مانالت من فساد حكام ورشاة ميزان
يتراقصون عليها في محراب النهب والسلب

مظلمة هي الشوراع ومثقلة بالهموم أكتاف الرجال

حملك التاريخ زهواً وحملناكم نسب شريف في المنابر .... ثقلت أحمالنا وفاض الظلم

لم مافيها من شتات ..وفرقة رفاق ...يبكيك الحسن البصري تاريخاً

وطلحة ابن الزبير يترقب المارين لعله يلمحك بين الحضور

يغيب كل الناس أذا حضر مقتداها ... بين يديك نضع النخوة نصاب رحى
فهل بك ياسليل الاجواد والأشراف من يلبي النداء

د. شيرين سباهي
رئيسة المنظمة الدولية للتحقيق بالأنساب والقبائل العربية
رئيسة منظمة النسوة النمساوية
تخصص أرهاب وتاريخ شعوب محققة انساب
كاتبة شاعرة



#شيرين_سباهي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأبواب ...لا توصدها الاقفال بل مفاعل الرجال قراءة في زيارة ...
- أنا لاجىء .....أذن أنا رسول
- محمد ابن سلمان بين براكين السياسة وبساط البيت الأبيض
- ياسادة الخليج لايغرنكم ضجيجها فرافع سارق لها وخميس طبالها .. ...
- العراق من التحرير للتبعير...والسنة المعول
- ياعيب الشوم ياعرب ...أولم تدخلوا دار أبي لهب رسالة الى صاحب ...
- بابا نؤيل التركي ..يوزع هداياه أكفان عربية
- أخطفوني ...عليكم العباس وهذا رقم حسابي البنكي
- مصر حنجرة العرب بين بلع الخيانات وديمومة الاخطاء
- الأردن ...بين مخالب طهران وهيكلية المؤامرة ...
- الموصل بين زيف الحقائق وتوزيع الغنائم ...وعهر الساسة
- الصفوية تعيد امجادها في الشرق والعرب يقدمون لها القرابين للر ...
- هنيالها.....
- أنها ليست.. فخًركُم يا أهل السودان بل هي فخراً للأنسانية ... ...
- لماذا تتمدد داعش في المناطق السنية ...ونزيف الدم العراقي لصا ...
- السعودية تكفن نفسها بتوابيت سورية
- السعودية من أعدام النمر الى حفر القبر ...
- التحالف العربي الإسلامي العسكري ...خطوة متأخرة وصيد بماء عكر
- النساء يغيرن وجه العالم من النمسا الى ......العالمية
- السعودية ....بين حرب الشريعة وسلام الخديعة وبراكين الشيعة


المزيد.....




- -الصواريخ بتعدي فوق روسنا زي الحمام الزاجل-.. محمد رمضان يعت ...
- الحرس الثوري يكشف تفاصيل ضربة مستشفى سوروكا في إسرائيل.. وصو ...
- إعلام عبري: الصواريخ الإيرانية أصابت أهدافا مباشرة في مدن تل ...
- سياسة برلين الشرق أوسطية على نار الصراع بين إيران وإسرائيل
- تواصل التصعيد الإيراني الإسرائيلي واتهامات إيرانية للوكالة ا ...
- نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي
- بوتين وشي جين بينغ: لا حل عسكريا لقضايا الشرق الأوسط
- زاخاروفا: -بريكس- نواة النظام العالمي الجديد
- الكونغرس الأمريكي.. مشروع قرار يلغي -قانون قيصر- المفروض على ...
- توجيهات أمريكية بفحص الحضور الإلكتروني لطالبي التأشيرات التع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شيرين سباهي - البصرة بشاربك يا مقتدى ........رسالة الى سماحة السيد مقتدى الصدر