أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ابراهيم حمي - دفاعا عن المفكرة نوال السعداوي.. ضحالة وبؤس الفكر.. وسطحيته تفضح أصحابها














المزيد.....

دفاعا عن المفكرة نوال السعداوي.. ضحالة وبؤس الفكر.. وسطحيته تفضح أصحابها


ابراهيم حمي

الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 02:23
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


قدوم رائدة الفكر التحرري الدكتورة، الاديبة، الكاتبة والمفكرة نوال السعداوي إلى المغرب، يفضح ضحالة الفكر وبؤس التفكير لدى البعض.
مما جعلهم يظهرون بجلاء وجهالة سطحية معرفتهم، و إبراز عقدهم ضد المرأة وعدائهم للحرية والمساواة بالخصوص فتراهم يخرجون كل احقادهم الدفينة، وكرهم لكل فكر يناهض الخرافة والأدلجة والاستعباد القرطوسي.
وقد وصل بهم الأمر إلى إستعمال كل مصطلحات القدح في شخصها كامرأة، تارة يشتمونها بكل انواع الشتائم المستقاة من قاموس لغة المراحيض .. وتارة أخرى يهاجمونها باسم الدفاع عن الذات الإلهية، وكأن الله عاجز على الدفاع عن نفسه .. وتجاهل هؤلاء ان جل المفكرين والفلاسفة في العالم ومنذ بداية الفكر إلى الان عبروا عن افكارهم وفهمهم للذات الإلهية كما يعرفونها، وكما وتوصلوا إليها نتيجة لابحاثهم الفكرية وليس كما يتصورها الجاهلون.
ان الذات الإلهية عند المفكر والفيلسوف ليست كما يدركها او يعرفها أصحاب الفكر المحدود والمنغلق وكذلك كما يتصورها التابعين لشيوخ الطوائف والمذاهب، أو عند الناس العاديين.
إن للمفكر والفيلسوف والاديب والفنان بشكل عام، مساحة كبيرة و واسعة من الحرية في التعبير والتخيل والتصور، دون تدخل من اي كان وهذه الحرية في التعبير والتصور لا يمكن كبحها أو منعها تحت رغبة عواطف الرعاع وأصحاب المصلحة في ركود الفكر الإنساني المتنور، من أجل فسح المجال أمام الفكر الخرافي المنحط، الذي يشجع الاستعباد عامة واستعباد المرأة على الخصوص. لينفرد بالساحة وبالجماهير التي اكتوت من نار التخلف الفكري وضحالته لقرون خلت ولا زالت تحترق من نيران هذا الجهل الموروث عبر ثقافة الاقصاء .. إن هؤلاء أصحاب الفكر الخرافي المحدود تفزعم المرأة الجريئة وخاصة إذ كانت مفكرة وكاتبة ولها شجاعة سياسية وادبية وتستطيع دحر كل فكر رجعي متخلف، عندها يكون حقدهم وهمجيتم وجهلهم وضحالتهم وسطحيتم واضحة للعيان من خلال تقمصهم رداء المحاماة للدفاع عن الله والدين والأخلاق دون أن ينصبهم أو يكلفهم او يطلب منهم أحد ذلك.
فقط جهلهم وبلادة عواطفهم المريضة وادمغتهم الفارغة هي من يقودهم لاظهار تفكيرهم البائس .. هذا إن كان لهم تفكير أصلا.
إن الدكتورة نوال السعداوي انسانة لها خطها المبدئي ومسارها الفلسفي ورصيدها الفكري والعلمي الذي لايكمن منازعتها فيه ابى من ابى وأحب من احب .. قد يختلف معها الإنسان أو يتفق المسألة سيان وعادي وهذا من باب السماء فوقنا، انما لن يستطع أحد ان ينكر بصمتها الفكرية بأسلوبها النقدي ونهجها الفلسفي، كما لن يستطع إنكار ان التاريخ سيسجل لها حضورها الفكري بفخر بل سيسجل إضافتها النقدية والعلمية في المجال الاجتماعي والسياسي والحقوقي و سيعترف لها التاريخ أيضا بأنها تفوقت على خصومها أكثر من مرة في كل المناظرات والمنتديات الدولية والعالمية مما يؤكد فرضية ان المرأة إنسان عاقل و ليست ((ناقصة عقلا ودينا)) كما أنها .. اي المرأة بشكل عام مثلها مثل شقيقها الرجل في الفكر والعقل .. بل قد تتفوق عليه احيانا وهذا لا يشكل عقدة إلا للمتخلفين والرجعيين وأصحاب العقول القصيرة....الذين يحلمون صباح مساء بالحوريات وعددهن.



#ابراهيم_حمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليسار الذي اعرفه أنا!
- دولة الحق والقانون والسؤال المشروع
- قراءة وجيزة جدا لما قبل وبعد 7 أكتوبر
- أريد ﺃﻥ ﺃﻗﻮﻝ ما أر ...
- الحركات الأصولية بين شعار -الأمة- واغتيالها للأوطان...
- ليس هناك أملس بين الأنظمة الاستبدادية.
- إلى المدافعين عن الأطلال العتيقة!
- الحظ لم يأتي بعد
- تأملات في الوضع الراهن و الحزبي بالمغرب.
- -اليسار المغربي- واختبار المشاركة في الانتخابات
- تغريدة صعلوك
- وشم على خدي الأيسر
- رجة الخوف قبل الاعتراف -قصيدة نثرية-
- لو قرأتني من عيوني (قصيدة)
- مشروعية الأحلام في مواجهة قداسة الأوهام.
- امتداد الربيع
- مرثية الشاعر الكبير سميح القاسم
- الشعراء لا يركعون
- إلى الشهيد مصطفى مزياني
- الى معالي وزير العدل


المزيد.....




- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران
- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - ابراهيم حمي - دفاعا عن المفكرة نوال السعداوي.. ضحالة وبؤس الفكر.. وسطحيته تفضح أصحابها