ابراهيم حمي
الحوار المتمدن-العدد: 4552 - 2014 / 8 / 23 - 10:10
المحور:
الادب والفن
وداعا سميح القاسم...
للشعراء وحدهم أبكي حين يرحلون...
محمود درويش
أحمد فؤاد نجم
سميح القاسم...
شعراء ليسوا ككل الشعراء،
شعراء ارتبط شعرهم واسمهم بقضية بوطن بالإنسان،
بالحب والعدل والحرية، الذي لا نجده إلا في قصائدهم،
بشعرهم نشروا القيم الإنسانية،
لم يمدحوا ملوكا ولم يسترزقوا من فتات موائد الأغنياء،
شعرهم رافق وواكب وصاحب البندقية،
دفاعا عن شرف القضية والقيم الإنسانية،
وحدهم الشعراء يرحلون نصف راحل،
ويموتون نصف موت، كما عاشوا نصف حياة،
إذن ها أنتم قد غدرتمونا وتركتم لنا الذكرى والحسرة والألم،
وتركتم لنا القضية، وذهبتم لتسترح أجسادكم الشامخة،
وتركتم لنا القصائد والوصية،
فوداعا يا أيها القاسم المشترك بين النضال و الرومانسية،
بين البلاغة الشعرية وبين البندقية،
لترقد أجسادكم المتعبة بسلام أيها الشعراء الأعزاء...
وداعا وداعا بهامة مرفوعة وبقامة منتصبة نودعك في مشيتك الأخيرة...
وبكل حسرة نقول لك وداعا سميح القاسم.
قد نلتقي يوما في أشعارك وقصائدك الخالدة.
وداعا فارس الكلمة الملتزمة.
#ابراهيم_حمي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟