أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - سانت ليغو .. بطانية ورصيد !














المزيد.....

سانت ليغو .. بطانية ورصيد !


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 8 - 01:01
المحور: كتابات ساخرة
    


لا اريد الحديث عن هذا النظام الذي ظهر للوجود في العام 1910 ونعرف جميعنا مأ جرى في انتخابات العام 2013 وكيف التهمت الكتل الكبيرة كتل صغيرها ورمتها عظم بلا لحم في انتخابات مجالس المحافظات وهيمنت على مجالس المحافظات ونصبت من أحزابها المحافظين والنتيجة تردي في الخدمات وسوء تدبير في كل شيء وفشل ذريع في استخدام المناصب .
عاد البرلمان بالامس التصويت على هذا النظام بأحتساب نسبة التوزيع 1,9 وصوت على هذا المشروع كما يقال اغلب اعضاء الكتل الكبيرة ومرر المشروع في بادئ الامر لكن وكما يبدو أنتبه له البعض فبدأ الحديث عنه ثانية وظهرت تهديدات من هنا وهناك بالخروج الى الشارع والتظاهر الاغرب من كل ذالك أن المصوتين الان هم من يعترض على هذا الحدث وكأن هؤلاء الاغبياء الان استيقظوا من نومهم .
معلوم أن هذه الاحداث المتسارعة والتي ربما اثنت بعض من الكتل الكبيرة رغم الاصرارا على تمريره أو البحث عن حلول توافقية كأن تكون النسبة 1,7 او الحد المقبول للجميع هو 1,4 على الاقل لينفذ بعض من الكتل الصغير وتحصل على مقاعد لها .
اليوم أكتشفت أن الكتل الكبيرة التي هيمنت على المشهد السياسي ومنذ اربعة عشر عاما صارت تستكثر على المواطن البسيط الفقير الوصول له واستجداء صوته باثمان صحيح هي قليلة ولا تذكر بالنسبة لتلك الحيتان لكن بالنسبة للمواطن هي كبيرة فعند استلام بطانية لا تتجاوز قيمتها الخمسة عشر الف دينار ليس قليلا او حتى ثمن رصيد كل ما هنالك أن هؤلاء المواطنين المعدمين يقينا يعلمون جيدا ان الانتخابات اتت ام رحلت ولم تأتي فهم لا ناقة لهم بها ولا جمل ولا تقدم لهم شيء على الرغم من مرور عقد ونصف تقريبا عن معرفتهم بالديمقراطية والانتخابات ففائدة البطانية او الرصيد هو جل ما ينشده هؤلاء الفقراء ,, وحتى هذه الفائدة الفاسدة اراد الكبار ان يمنعوها عن المعدمين ليسنوا ويصوتوا على قانون سانت ليغو الذي يجعلهم يتمسكون بكراسي البرلمان وبالتالي بالمناصب ولا حاجة للعطاء والاستجداء والاكاذيب على ذقون الفقراء فكل شيء يسير لصالحهم ولا يحتاجون الا الوقت يأتي ليعملوا عملهم ويعودون ثانية متربعين على مقاعد ملت منهم وتمنت لو يموتون على ان تراهم ثانية جالسين عليها .
تمرير القانون بنسخته السخيفة يعني أن الكتل الكبيرة او قل رئيس الكتله الذي سيحصل على مئاة الالاف من الاصوات سيرفع معه العشرات من الاعضاء حتى لو حصل احدهم على مئتين صوت فقط ليصبح تشريعي ومن يحصل على عشرين الف صوت من كتل لم تجلب لها عدد كافي لتدخل في القسمة فأنها ستذهب من حيث قدمت ولا تحصل على مقعد واحد .
ارادوها هكذا حتى أوصلوا الناس للياس حتى من قدومهم الى مدن الصفيح والعشوائيات الفقيرة ويعطوهم بعض من النقود على الاقل ليمرروا يومهم بشراء الخبز والرز ,, وهذه المرة لا يمرون ولا يهم اعطى الفقير ام لايعطي فهم بكل تأكيد سيحصلون على المقاعد وبأعداد كافي لاختيار مناصب ادارية وامنية مهمة في المحافظات المنكوبة .
هكذا هو المواطن المسكين ارادوه ان يفلس حتى من الذهاب له والطلب منه التصويت له بثمن او بلا ثمن لانهم مطمئين من العودة ثانية والحظ هذه المره يبتسم لهم بكل الاحوال وبقوة وليذهب من يذهب الى الشرب من ماء البحر .
اذن لابد من وقفة مهمة ومشرفة لوقوف بوجه هذا التحول في استغفال المجتمع العراقي ثانية والعودة الى المناصب التي دخلوها ورؤوسهم شعورها سوداء وهيمنوا عليها وصار شعور رأسهم ابيض واجسادهم بلا كروش ليصبحوا اليوم عجائز لكن لا يستحيون من شعب ولا يخجلون من انفسهم وفاشلين في تسيير العملية السياسية ألى بر الامان .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيد البرزاني لو انتظرت قليلا .
- بين الوصفات المشفرة ورداءة الدواء ظهر العشابون .
- تخبطت فجلب الطلبة معهم مراوح ومهفات الى قاعة الامتحان .
- مؤتمر الرياض بين جدلية الباطل وسرقة الحقيقة .
- كيف حصلت داعش على صواريخ تاو؟ ولماذا الان ؟
- السادة الاكراد احسبوها بتأني وهدوء .
- نأسف تم تعليق حسابك الرجاء اعادة التعبئة .
- الاكراد يعلنون .. والحكومة تكشف ظهر التركمان والعرب .
- السيد رئيس الوزراء المحترم ..تصريحاتك الاخيرة في خانة الشبهة ...
- المدرسة العراقية الجديدة ليس كل ما يتحرك عدوا .
- السر الكبير .. ماذا وراء تفجير ضريح النبي يونس ؟
- جريدة المصطفى الموصلية تزهر من بين الركام .
- هكذا يغتالون الشعب العراقي .
- شركات الهاتف النقال ابتزاز وسرقة علنية .
- المحلل السياسي العراقي .. قصور في الرؤيا وقلة في الخبرات .
- ولاعة عبد الملك أم مليارات الملك ؟
- تصريح وزير الدفاع الامريكي جعجعة فارغة .
- ذخيرة الاخ الاكبر وأنفصال الاقليم .
- هل يستحق المواطن العراقي كل هذا ؟
- انهيار المعنويات وهروب القادة يساهم بتحرير الجانب الايمن .


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه الجناحي - سانت ليغو .. بطانية ورصيد !