أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - تصريح وزير الدفاع الامريكي جعجعة فارغة .















المزيد.....

تصريح وزير الدفاع الامريكي جعجعة فارغة .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 5436 - 2017 / 2 / 18 - 00:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


معلوم أن الديمقراطية الامريكية لا تتوقف كثيرا على نوع وحجم وطول الاشخاص وعلى أعراقهم ولا يهم هذه الديمقراطية ايضا توجهات ملك البيت الابيض القادم كل مايهم هذه الديمقراطية أن القادم يجب أن يفرض نفسه على الناخب ببرنامجه ويعمل على تنفيذه حتى لو علم ذالك الناخب أن الذي انتخبه شاذا جنسيا او شاذا بافكاره الذي جاء من أجلها فالناخب يضع صوته للقادم ولا يلتفت له بل يبقى ينتظر الوعود ,,وهذا ما نراه اليوم مع الادراة الامريكية الجديدة ورئيسها ترامب الذي ملئت دعايته الانتخابية صورا مقززة وغريبة لم يعمل على شاكلتها الرؤساء السابقين الاربعة والاربعين الذي سبقوه في ادارة امريكا فالرجل باحث عن الشهرة في كل اوقاته وسنينيه السبعين فلقد عمل ممثلا وفشل في اداء ادوار كثيرة وعاد ليقدم برنامج امريكي اسمه (المبتدئ) وفشل ايضا ,, التوجه الذي نجح فيه هو التجارة والمال رجل مليادير يملك الكثير من الشركات والمؤسسات وبالتالي فلقد تقولب على التعامل المالي والتجاري اكثر من ان يقود بلدا كأمريكا ..
ابتدأ ترامب فاتحة رئاسته في البيت الابيض بمنع دخول مواطني سبع دول الى أمريكا ومن بين هذه الدول العراق ولم يمنع مواطني دول اخرى راعية وممولة وداعمة للارهاب وبوضوح وفي العلن وتضررت من سياستها امريكا ومن هذه الدول السعودية ودول الخليج الاخرى الغريب ان ترامب وادارته نسيت او تناست قانون جيستا الذي اقره الكونكرس قبل شهرين من وصول ترامب وأدارته الى البيت الابيض والذي يدعوا الى مقاضاة السعودية ودفع تعويضات عن ارهابها في تدمير برجي التجارة العالميين في امريكا هذا الحدث وحده ناهيك عن كل ما يسمع ويقال في الاعلام عن السعودية في دعمها للارهاب يجعل ترامب يضعها في الصف الاول من ضمن منع مواطنيها بالدخول الى امريكا لكن الامر تعدى كل هذه المجريات ليتم ابتزاز السعودية ماليا وتدفع ملياري دولار لترامب من أجل منطقة يريدها الامريكيون منطقة آمنة في شمال سوريا وبما ان الرجل لايفهم الا في لغة الارقام فان الملياري الدولار السعودية تسيل لها لعاب ترامب وتبعدها عن لائحة الحضر ..
من ضمن ادارة ترامب والاشخاص الذي اختارهم واخطر الشخصيات في ادارته لوزارة الدفاع الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس او( الكلب المجنون ) كما ينادونه وماتيس هذا هو ايضا مثارا للجدل والحديث عن شخصيته الغريبة فلقد عمل في العراق منذ العام 2003 ترأس ماتيس كتيبة المارينز في العام 91 في حرب الخليج وايضا في العام 2003 تراس فرقة تابعة لقوات المارينز ابان غزو امريكا للعراق عام 2003 حتى العام 2010 رشح الرجل رئيسا للقيادة الامريكية في الشرق الاوسط فهذا الوزير لامريكا يعرف جيدا ما يجري في العراق ويعرف ايضا الاشخاص المهمين والسياسيين الذين لهم تأثير مباشر وكبير في تغيير الخارطة السياسية والوقوف في وجه التطلعات الامريكية وجيوشها الغازية ولذا فأن ماتيس والذي له تصريحات مخزية ومتسرعة بحق اشخاص كبار على مستوى العالم ادخل في تصريحاته الحرج الكبير على الادارات الامريكية التي عمل معها كجنرالا في الجيش الامريكي خاصة عندما عين الضابط الاول على جيوش الشرق الاوسط فهو يتميز بلغة فضة ويتمختر في مشيته وغروره الواضح ولقب بالكلب المجنون عندما اطلق عبارته ( كن مؤدبا كن مهنيا لكن لتكن لديك خطة لتقتل جميع من تقابلهم ) الذي اثار حفيظة الدول التي يعمل فيها وأيضا تهجم في افغانستان واثار جدلا واسعا مما ادى به الى سحب تصريحاته والاعتذار عندما قال (تتوجه إلى افغانستان وتجد رجالا يصفعون النساء على وجوههن منذ خمس سنوات لأنهن لا يرتدين الحجاب تعلمون أشخاص مثل هؤلاء لم تعد لديهم أي رجولة ولذلك فإنه من الممتع جدا إطلاق النار عليهم) وآخر ما ادلى به الرجل وهو في أعلى منصب له بالامس تهجمه على السيد السيستاني واتهامه بتهم غريبة على الرغم ان ماتيس يعرف السيد السيستاني جيدا منذ العام 2003 لكن كما يبدو ان السيد السيستاني قد قوض وافشل الخطط الامريكية في العراق وبالتالي اصبح من أعداء ماتيس وترامب منذ ذالك الوقت .
يبدو ان وزراء الدفاع الامريكين من العام 2003 الى عهد ماتيس وترامب اليوم يتحسسون كثيرا من سماحة السيد السيستاني وهم لايتوانون بمحاولتهم النيل من السيستاني لانهم يعرفونه جيدا فلم يستقبل أحدا من ساسة امريكا ولا جنرالاتها وله راي واضح وسديد في التعامل بهدوء مع القوات الامريكية المحتلة حتى صدور فتواه الجهاد الكفائي ضد داعش التي صنعتها أمريكا في العراق والمنطقة ,, قبل ماتيس صرح رامس فسيلد بان البنتاغون سلم للسيد السيستاني 200مليون -$- ثمنا للتعامل مع امريكا ما حدا بالادارة الامريكية نفي الخبر واليوم يعود وزير الدفاع الجديد لحكومة ترامب بتصريح خطير يحاول ان ينال من السيد علي السيستاني بقوله (ان جميع القرارات والفتاوى التي خرجت من رجل الدين الشيعي علي السيستاني هي قرارات وفتاوى شرعت من اجل مصالح واهداف مبيتة تخص الاحزاب والكتل ومصالحها فقط حيث أصبح ركيزة الاساسية للارهاب والفساد وارهاب داعش وإرهاب الميليشيات وإرهاب الاحزاب الطائفية وقد أوصل العراق الى ادنى حال من الارهاب والخراب). هذا التصريح لماتيس وزير الدفاع الامريكي من على شاشة محطة أي بي سي اثار حفيظة الكثير من الاعلاميين والشخصيات التي تعرف وتعلم بالدور الذي لعبه السيد السيستاني في العراق ومنع الحرب الطائفية وتقريب وجهات النضر في الكثير من الاحداث التي حدثت ابان تغيير النظام السابق ولو كان السيستاني كما قال وزير الدفاع الامريكي الجديد لاستقبل السياسيين في مقرة في مدينة النجف ولم يقفل باب منزله بوجه هؤلاء الذي حاول من خلال الخطب الاسبوعية التي يلقيها اتباعه في المدن العراقية ان يرسم للعراقيين الكثير من الصور عن الحكومة ورجال السياسة العراقيين اللذين فشلوا في ادارة العراق وفشلوا في التعاطي مع ملفات مهمة وجدا وضرورية في تمتين وتقوية الوضع السياسي العراقي وعلاقاته في المنطقة والدول االاقليمية .
من الوضح ان تاثير السعودية على الخطاب الجديد لحكومة ترامب بات لايمكن تجاهله واصبح واضحا منذ اول قرارات ترامب فالسعودية لها خطاب متميز أتجاه القضية العراقية وبالذات حول المرجع السيستاني وهي أكثر من مرة صرح مسؤوليها او حتى تابعيها بما يشبه تصريحات واقوال وزير الدفاع الامريكي الجديد جيمس ماتيس حول مقام المرجع السيد السيستاني .

حمزه—الجناحي العراق---بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذخيرة الاخ الاكبر وأنفصال الاقليم .
- هل يستحق المواطن العراقي كل هذا ؟
- انهيار المعنويات وهروب القادة يساهم بتحرير الجانب الايمن .
- مؤتمر حوار بغداد غاب المطلوبين وحضر المطالبون .
- كردستان وحقبة الجيل الثاني الحاكم .
- داعش رزية الجذور والفكر المنحرف ..
- قضية حلب تمهد الطريق لقوى دولية في الشرق الاوسط .
- تأتي الرياح بما يشتهي سليماني .
- ابدأوا بأنفسكم ومزقوا ورقة التسوية .
- بين استراتيجية العجلات المفخخة الفاشلة وقتل أنصاره .. اختفى ...
- بدعة التعليم الموازي .
- صحيفتان وحدث .. الشرق الاوسط والاندبندنت انموذجا .
- الغير مألوف في معركة تحرير الموصل ..
- سياسة اليوم سياسة العفرته .. اردوغان انموذجا .
- الاهداف التركية وردود بغداد لعب على حبال الممكن .
- لماذا قتلت قوات داعش كل حمير الموصل ؟
- بعد خمس سنوات عاد السيد مسعود الى بغداد .
- تحرير الشرقاط الحقائق غير المعلنة.
- هل تحتاج بغداد الى بيان رقم (1) .
- حدود الدم ..حدود الاغبياء والحمقى.


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - تصريح وزير الدفاع الامريكي جعجعة فارغة .