أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - هل تحتاج بغداد الى بيان رقم (1) .














المزيد.....

هل تحتاج بغداد الى بيان رقم (1) .


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 5271 - 2016 / 8 / 31 - 01:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في قول لمحمد حسنين هيكل (ان العراق عبارة عن خزنة مملوءة بالنقود هيمن عليها السراق القادمين مع الدبابة الامريكية ) اثبتت الايام امس واليوم صحة هذا القول فهيمنة هؤلاء على كل تلك الاموال جعل منهم عبارة عن لصوص يجاهرون بالسرقة ويتباهون بكمية مسروقاتهم فيما بينهم قبل الان والآن صارت الاتهامات تعلن على شاشة التلفاز علنا من قبل اشخاص ربما صحى ضميرهم ليعلنوا توبتهم وآخر تلك الاتهامات استجواب الوزير الذي اراد فضح قادة العراق فنقلب عليه البرلمانيين ليطيحوا به جثة هامدة لأنهم باتوا على وشك الوصول الى قمة الهاوية ليس للخروج بل للهروب الى جنستهم الثانية التي يعتزون بها كثيرا .
يخطأ كثيرا من يقول أو يعتقد أننا نعيش تحت كنف سياسيين يقودون العراق بعد عقود من القهر والدكتاتورية ,, فمن يسمون انفسهم سياسيي أو يسميهم البعض سياسيين هم بالحقيقة ليست كذالك فالسياسي يحمل مواصفات خاصة قيادية وديالكتيكية واختصاصية في مضمار ما ولا يعني كل من هرب من النظام باحثا عن لقمة عيش او من اجل التمتع بملذات اوربا او باحثا عن عمل ليعود بعد ذالك على ظهر عربة امريكية مصفحة فيعلن نفسه قائدا وسياسيا يقود شعبا طالما ظلمته الحكومات انه سياسي محنك .
فمن يقود العراق اليوم كما قال احد سياسي حقبة حكومة البعث حول معارضي الحكومة ( هؤلاء ليسوا معارضين بل حفنة من السراق ) على الاصح والأجدر أن الظروف القلقة وأيدلوجية الاحتلال جاءت بتلك الطغمة التي كانت في يوم ما تتسول في دول المهجر وتعيش على المعونات الاجتماعية لتجد نفسها اليوم تفرد أجنحتها على خزينة اغنى دولة في العالم فصارت لا تستطيع الوصول الى الجزء اليسير من التوازنات النفسية البشرية فأعطت لنفسها العنان بالسرقة والتجاوز على مشاعر الفقراء وشن الهجمات المتتالية على قوت ابناء العراق طبعا ليست هذه الاسباب الغفلوية وحدها هي فقط السبب بل أن الغفوة والانبهار والبريق الضوئي بتغيير حكما جاثما على الصدور سرق التدبر والدراية والتأني من المواطن العراقي الذي يذهب مرارا وتكرارا الى الصندوق ليأتي بهؤلاء ويعيد اختيار السراق والقتلة ثانية وثالثة ناهيك عن محاولة الهاء هذا المسمى مواطن بضخ الدولار والدينار بفترة قليلة لا تتجاوز السنيات ليجد نفسه غارقا في عسل مغشوش غير مصفى لا يستطيع الخروج من لدغات الدبابير المتكررة له .
فوجد نفسه في عاكسة سطح العسل منتفخ الوجه ضنا منه انه يعيش بحبوحة الصحة والعافية ليصل به الحال بعد غفوته ان يجد كل شيء قد ضاع منه حتى بدأ هؤلاء الساسة يجاهرون بأفعالهم غير آبهين بيقظته ان استيقظ فالقتل والتفجيرات وحرق الاطفال في حاضناتهم جعل من هؤلاء الساسة مطمئنين من قطيع الاغنام هذا السائر الى مدبغته .
التحزب والطائفية والقومية هي الاساس في عمل هؤلاء حتى ان البعض اعلنها صراحة ان المساس بثوابته يعني الخروج عن مألوفات الاتفاقات الحزبية والسياسية بين قادة الاحزاب ومتنفذيها وهذا ما شهدناه بالأمس ايضا في تمثيلية استجواب الوزير الكردي من قبل عضو اللجنة المالية في البرلمان الدكتور هيثم الجبوري الذي اقحم الزيباري بأسئلته وتعليقاته ليحصل في مرحلته الاولى بعد الانتهاء الاستجواب الى عدم قناعة المجلس بأجوبته ما اثار حفيظة النواب الكرد ليخرجوا عن موقعهم كنواب ويصبحوا رجال شوارع منحرفين ويعتدوا على الجبوري ونائبة أخرى كل ما هنالك أن خال الاغا السيد الزيباري كردي والأكراد لا يستجوبون وما على الاخرين الا فهم هذه الحقيقة ,, كل يوم يكتشف المواطن امرا جديدا غير مستحدثا لكنه يظهر الى العلن بحكمة الاحداث والصدف ليرى نفسه ان ذهابه الى الصندوق كان خطئا كبيرا مرتكبا جناية على نفسه هو وهو يعيد انتخاب هؤلاء المسمين انفسهم سياسيين وهكذا تظهر يوميا حقائق جديدة لمواطن عن سياسييه الذي عول عليهم فيقرر الخروج من عسله المغشوش بعد ان سرق امانه وصحته وطموحه وصودرت كل مشاعره الى غير رجعة .
فرغت الخزينة وزاد التمسك بالمكاسب من قبل هؤلاء وضعف المواطن ولم يتغير السياسي حتى ان هؤلاء لم يأبهوا بعد كل هذه الاعتراضات من قبل الكتاب والمثقفين والمحللين وهم يكشفون زيفهم وسرقاتهم وعلى مستوى العالم فأن القلم وما يفضحه يعتبر الاكثر والأشد مضاءا على الحكومات في كل العالم اما في العراق فلا القلم والا المظاهرات ولا المناشدات تثني هؤلاء ولا حتى التهديدات تغير من سلوكيات هؤلاء السراق اصحاب الجنسيتين ولعل البعض يعتقد ان العراق ربما يحتاج الى البيان رقم واحد ليعيد وجوده وليقدم هؤلاء بملياراتهم الى العدالة شاء الظرف ام ابى واعتقد ان الربيع العربي العراقي يحتاج رغما عن الواقع الذي يعيشه العالم والمنطقة الى من يقرأ البيان رقم واحد .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدود الدم ..حدود الاغبياء والحمقى.
- اجتماع الخدج كان لقلب النظام
- الكمين .. رتل الفلوجة الحقائق الغائبة.
- اللعب مع الشياطين .
- الموبايل العين الثالثة والمدون رقم واحد .
- الصيدليات ..ابتزاز وفساد معلن .. والخافي اعظم .
- المواطن العراقي .. يساهم بتحرير الفلوجة
- بعد انتهاء الامتحانات طلبة العراق يشكرون القائمين على الاضرح ...
- الماء والخضرة والحشد الشعبي .
- اطنين الذباب يضير مقلة الاسد ؟الفلوجة تلبس حلة عراقية .
- الفلوجة تنهار قبل الهجوم .
- العمالة وحدها لا تكفي ..
- انقلاب كردي ..تافكة احمد وعادل نوري أنموذجا ..
- الاستغاثة مستمرة .. الاعلامي العراقي ماكول مذموم .
- كيف دخل القناصة الصرب الى الفلوجة ؟
- مشعان الجبوري .. الاكثر اثارة للجدل .
- مازال حائط العراقيين له اذان ؟
- الاسود مفروض عليك سيدتي ..
- خففوا الوطئ فالرجل جاء بصفقة ..
- هل هذا جزائكم للثمانيني .


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: ننتظر قرار ترامب بشأن إيران
- ماكرون يحذر من -تداعيات- تغيير النظام الإيراني -عسكريا-: -سي ...
- غزة - عشرات القتلى من منتظري المساعدات وإسرائيل تحقق في الوا ...
- -نيويورك تايمز-: القوات الأمريكية في حالة تأهب قصوى في قواعد ...
- أردوغان: نتنياهو أكبر تهديد لأمن المنطقة
- صفارات الإنذار تدوي في مناطق واسعة من إسرائيل بعد رصد إطلاق ...
- زيلينسكي يطلب من الدول الغربية دعما بـ 40 مليار دولار سنويا ...
- وزير مصري سابق يفجر مفاجأة بشأن الصراع بين إسرائيل وإيران
- إعلام: مستشارو ترامب منقسمون بشأن توجيه ضربة أمريكية لإيران ...
- -سي إن إن-: ترامب رفض إرسال مسؤولين للتفاوض مع إيران وتخلى ع ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - هل تحتاج بغداد الى بيان رقم (1) .