أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - كيف حصلت داعش على صواريخ تاو؟ ولماذا الان ؟














المزيد.....

كيف حصلت داعش على صواريخ تاو؟ ولماذا الان ؟


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 5524 - 2017 / 5 / 18 - 02:00
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في تطور تكتيكي لافت ولأول مرة منذ بدأ عمليات التحرير الذي يخوضها الحشد الشعبي والقوات الامنية ومنذ ثلاث سنين تقريبا كانت اسلحة داعش معروفة لدى المقاتل العراقي الذي خبر كل تكتيكات داعش القتالية والتي تعتمد اكثر ما تعتمد على السيارات الملغمة والاشخاص المفخخين الانتحاريين حتى وصول القوات العراقية الى نهايات تحرير مدينة الموصل في الجانب الايمن وفي الجهة الغربية الحدودية لسوريا في منطقتي البعاج والقيروان ظهرت نوعية أخرى من الاسلحة الداعشية الامريكية الصنع من نوع صاروخ تاو الموجه الذي يستخدم ضد الدروع والعربات المصفحة والسواتر الكونكريتية ,,
هذا السلاح (التاو) صنع أمريكي يصيب أهدافه بدقة من صنع شركة هيوز الامريكية ويعتبر في كل الاحوال سلاح استراتيجي استخدمته القوات الامريكية اول مرة في فيتنام في العام 72 ضد العربات والدبابات الروسية وفي أحيان كثيرة يحسم هذا النوع من الصواريخ المعركة خاصة تلك التي تدخل فيها العربات المسرفة ,, زود الجيش الامريكي حلفاءه حصرا بهذا النوع من السلاح لاهميته كالسعودية والامارات والاردن وايران سابقا وكوريا ودول حلف الناتو وتلك الدول التي ترتبط بتحالف مع امريكا كذالك ان هذا السلاح المهم يعتبر غالي الثمن لذالك لايمكن ان يصل للعصابات والمنظمات الارهابية بسهولة حتى لو اهدي من قبل دول تمتلكه يتم ذالك بموافقة أمريكا المصنع الرئيسي .
في العراق استخدم هذا السلاح ابان الحرب العراقية الايرانية وكانت تلك الصواريخ تطلق من منصات متحركة ومسيطر عليها من قبل القوات الايرانية ضد الدروع العراقية وفعلا اعطب هذا السلاح الكثير من العجلات المسرفة المصفحة ,,تمتلك ايران وقت ذاك الكثير من هذا السلاح المستورد لحساب الجيش الايراني في عهد الشاه الحليف المقرب للغرب والذي كان يسمى شرطي الخليج وقت ذاك .
في العراق وعلى مدى كل سنوات التحرير ضد داعش لم تستخدم داعش هذا السلاح ضد القوات العراقية واكتفت بالسيارات المفخخة والانتحاريين لكن الذي يحصل اليوم ظهور هذا السلاح بيد مقاتلي داعش ولاول مرة ضد قوات الحشد الشعبي التي تتحرك الان نحو تحرير مدن القيروان والبعاج على الحدود السورية واستخدم بكثافة ضد القوات العراقية حتى أن المفاجئة ان بعض من هذه الصواريخ أطلقت بحرفية منقطعة النظير واصابت أهداف لها باريحية والمفاجئة الاكبر ان بعض منها أطلق على تجمعات بشرية مقاتلة (اشخاص) وهذا الامر ينم عن ان داعش ربما يمتلك عدد كبير من هذه الصواريخ الغالية الثمن والمحسوبة الاستخدام والا كيف يطلق مثل هذا النوع من الصواريخ الامريكية على اشخاص اذا لم تكن عصابات داعش تملك الكثير اولا وتخشى بعد دحرها من استيلاء قوات الحشد الشعبي عليها بعد دخول تلك القرى والمدن .
السؤال المهم لماذا الان ؟ وكيف وصلت تلك الصواريخ ليد قوات داعش ؟
الجدير بذكر معلومه مهمة أن هذه الصواريخ استخدمت في سوريا على يد قوات الجيش الحر السوري بشروط أمريكية صارمة في مدينة (حلب) ضد الدبابات السورية وفي منطقة (النجار) بالذات وبشروط أهمها تصوير فيديو لكل اطلاقة صاروخ يتوجه نحو الهدف كذالك مطلوب اعادة مظروف الصاروخ بعد اطلاقه .
اعتقد أن ظهور هذا الصاروخ ثانية بيد داعش كان بامداد أمريكي ولمنع قوات الحشد الشعبي من تحرير المدن العراقية المحاذية للحدود السورية لأبقاء الحدود مفتوحة بين الطرفين وعلى الاقل تأخير حسم اغلاق الحدود العراقية من قبل قوات الحشد التي تجد نفسها جادة بالتزامن مع تحرير مدينة الموصل بجانبها الايمن الذي لم يتبقى الا 5% منه ,,هذا التكتيك المهم ارادت من خلاله قوات داعش ومن يمدها تعويض السيارات المفخخة التي سيطرت على معامل تفخيخها القوات العراقية في مدينة الموصل والمدن الاخرى وكذالك قلة الانتحاريين العرب والاجانب الذين يقودون تلك السيارات وأنتهاء اسطورة الانتحاريين الداعشيين بسبب توقف تدفقهم نحو العراق ومدنه وهذا واضح وجلي في عدد العمليات الانتحارية في بغداد والمدن الاخرى .
اذن تحاول قوات داعش تأخير وكسب الوقت بأستخدام تلك الصواريخ وتعويض مفخخاتهم وأنتحاريهم باستخدام اسلحة جديدة اصبحت هي ايضا غير ملائمة في القتال بعد سيطرة الطيران العراقي من طائرات القوة الجوية وطيران الجيش على ارض المعركة .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السادة الاكراد احسبوها بتأني وهدوء .
- نأسف تم تعليق حسابك الرجاء اعادة التعبئة .
- الاكراد يعلنون .. والحكومة تكشف ظهر التركمان والعرب .
- السيد رئيس الوزراء المحترم ..تصريحاتك الاخيرة في خانة الشبهة ...
- المدرسة العراقية الجديدة ليس كل ما يتحرك عدوا .
- السر الكبير .. ماذا وراء تفجير ضريح النبي يونس ؟
- جريدة المصطفى الموصلية تزهر من بين الركام .
- هكذا يغتالون الشعب العراقي .
- شركات الهاتف النقال ابتزاز وسرقة علنية .
- المحلل السياسي العراقي .. قصور في الرؤيا وقلة في الخبرات .
- ولاعة عبد الملك أم مليارات الملك ؟
- تصريح وزير الدفاع الامريكي جعجعة فارغة .
- ذخيرة الاخ الاكبر وأنفصال الاقليم .
- هل يستحق المواطن العراقي كل هذا ؟
- انهيار المعنويات وهروب القادة يساهم بتحرير الجانب الايمن .
- مؤتمر حوار بغداد غاب المطلوبين وحضر المطالبون .
- كردستان وحقبة الجيل الثاني الحاكم .
- داعش رزية الجذور والفكر المنحرف ..
- قضية حلب تمهد الطريق لقوى دولية في الشرق الاوسط .
- تأتي الرياح بما يشتهي سليماني .


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - حمزه الجناحي - كيف حصلت داعش على صواريخ تاو؟ ولماذا الان ؟