أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - مسلسل الاساءات الكويتية للعراق كاظم الساهر لن يكون الاخير














المزيد.....

مسلسل الاساءات الكويتية للعراق كاظم الساهر لن يكون الاخير


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 7 - 22:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يتلقف الكويتيين الفرص ليجاهروا بعدائهم للعراق فما ان انتشر خبر غير مؤكد حول دعوة من الكويت للقيصر الفنان كاظم ااساهر للغناء في دار الاوبرا الكويتية بمناسبة انعقاد مؤتمر المانحين لاعمار الموصل حتى خرج علينا دعاة العنصرية والوطنية الزائفة ليصدعوا رؤسنا باصواتهم النشاز التي تهدف الي النيل كالعاده من كرامة العراق وكرامة رمز وطني عراقي يحترمه ويقدره كل العالم ليس لفنه فقط ولكن لاخلاقه العالية التي تعكس اخلاق العراقيين جميعا ونقاء معدنهم الاصيل وانا استبعد ان يرد القيصر على هذه الاساء ليس خوفا ولكن كاظم نجم عملاق لاينزل بنفسه الى هذا المستوى ولن يعطي الفرصة للسفهاء بالاشتهار على حسابه .
النائبة الكويتية صفاء الهاشم التي اساءت للعراق وللفنان الساهر ليس وحدها فهناك ابراهيم ابو عيدة سائق الاسعاف الذي حصل على الجنسية نظير شتمه للعراق وهناك داود حسين وهناك عبد الحسين عبد الرضا وهناك سعود الورع المقدم على قناة سكوب الذي اخذ الله عمره بعد شهرين من حادثة لبسه الشماغ العراقي للسخرية من شعب الرافدين وهناك الكثير والكثير من الغربان الناعقة والشاتمة للعراق على القنوات الكويتية ليلا ونهارا عبر المسرحيات والاعمال الفنية الهابطه كل هذا ولا نجد ردا من حكومة العراق على هذه الاساءات المستمرة لماذا ياترى هل لاننا لانملك القوة او لانملك الكرامه ام لانملك حكومة شريفه تمثلنا نعم لانملك حكومة تمثلنا فحكومتنا لم تأتي لتصون الكرامة بل لتسحقها فكلنا نتذكر اول ايام احتلال امريكا للعراق طالب المقبور عبد العزيز الحكيم ان تدفع العراق تعويضات الى ايران عن حرب الثمان سنوات هل تتخيلوا حجم العمالة والخيانة ثم قام المالكي والعبادي لاحقا بمكافئة الكويت بمنحها خور عبدلله واراضي واسعه من ام قصر وايران ايضا لم تخرج من المولد بلا حمص فأخذت هي الاخرى ماتريد من الكعكة العراقية وسيطرت ايضا بمليشياتها على البصره ومحافظات الجنوب اذن عزيزي القارئ المشكلة ليست في الكويت المشكلة فينا نحن كعراقيين في اننا لانملك حكومة وطنية تطالب بحقوقنا وتصون اراضينا وفوق هذا تفرقنا الى احزاب ومليشيات فاصبحنا لافائده منها ولانرعب احدا لاننا متفككين الجنوب يركع لايران والغرب لتركيا والسعودية والشمال يريد انشاء الدولة الكرديه فكيف نطلب من الناس ان تحترمنا وتحترم رمزنا حتى تفرض احترامك على الاخرين يجب ان تملك مقومات تؤهلك للتقدير والاحترام مثلا القوة العلم الثقافة التكاتف الصناعة الى ماهنالك من امور اخرى ولكن ماذا نملك نحن كشعب عراقي فالقوة صفر والتكاتف صفر والصناعه تحت الصفر والعلم لايوجد نحن شعب غارق بالجهل والخرافات وحكومتنا حكومة لصوص ورشاوى وعقود وهمية اذن اذا اردنا ان يحترمنا الناس فلنحترم دماء وكرامة بعضنا ويجب ان يكون هناك رد من العراقيين الشباب على اساءات الكويتيين وغيرهم على الاقل بالاعمال الفنية لماذا السكوت على الاهانه ام انكم لاتقدرون الا على بعضكم البعض لسنا بحاجة مؤتمرات المانحين ولا دفعت بلاء من صفاء الهاشم اوقفوا سرقات الاحزاب ونظفوا البلد من اللصوص ياشعب الرافدين وسوف تفرضون احترامكم على الصغير والكبير والمقمط بالسرير




#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام دين الرحمة ام دين الارهاب
- عزيزي المواطن العراقي تعاستك من تياستك
- عمائم ارهابية وميليشيات وشعب جاهل يعشق القبور
- الدين افيون الشعوب
- نقمة الاسلام
- شئنا ام ابينا الاسلام دين الارهاب
- الاهداف الحقيقية من زيارة الصدر للسعودية
- العراق يغرق في مستنقع الطائفية والجهل
- طائفيون بلباس وطني
- هل جميع اهل الموصل دواعش
- خرافات و لصوص وعمائم
- كذبة التاريخ (قصيدة)
- عراق الغرباء
- ماساة الاجئ العراقي
- العراقيون الى اين


المزيد.....




- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- -أمام إسرائيل خياران: إما رفح أو الرياض- - نيويورك تايمز
- صدمتها مئات الاتصالات -الصعبة- في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إس ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة-.. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح! ...
- مذكرة أمريكية تؤكد انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
- الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع -حماس-
- ميزات جديدة تظهر في -تليغرام-
- كيف يمكن للسلالم درء خطر الموت المبكر؟
- كازاخستان تنفي بيعها مقاتلات خارجة عن الخدمة لأوكرانيا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - مسلسل الاساءات الكويتية للعراق كاظم الساهر لن يكون الاخير