أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - قدرٌ محتوم














المزيد.....

قدرٌ محتوم


جودت شاكر محمود
()


الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 6 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


قد أكون بلا وقارْ
أو بلا قيمٍ أو سمسارْ
فاعذريني يا معبودتي على الكفرِ
أو إتيان فعل الشرِ
وأنا أراكِ وأنتِ تتغنجين بذاك الجسدِ
وبلا سترٍ أو خمارْ
وكأنكِ "فينوس" عادة من الورى لتقتل هذا الإنسانْ
وكأنكِ حورية بل عفريتة ليست من الإنسِ ولا من الجانْ
فأنتِ تُثيري فيَّ كُل مشاعر الغضب والحرمانْ
وكأني طفلٌ لم يعرف شيئاً....
من الوجدِ أو الحبِ أو مص النهدِ...
واللعب بالتيجانْ
وكأني في حضرتُكِ سوى هاوي
يتعلم كيف يموت بالمجانْ
وكأني لم أرشف ثغرٍ....
أو أمسك نهدٍ....
أو أُقبلُ ما بين الفخذين
في لحظاتِ النشوةِ وحين يثور البركانْ
وكأني لم أتوسد خصر...
أو أًداعب صدر...
أو أغرس سيف في الوديانْ
فأنا معكِ أتعلمُ هجائية الحب .. والجنس.. وعشق النسوانْ
يا من تقف ذكورة هذا العالم بين يديكِ... تتوسل منكِ...
ما يُرضي كُل ملاك أو شيطانْ
تتوسلُ لمسة أو نظرة أو حتى كلماتِ الزجرِ أو الذمِ...
ولو بالبهتانْ
فأنا معكِ فقدتُ الصبر...
حتى كلماتي عجزت عن وصفِ مشاعري
عن وصفِ ما يحدث من عنفٍ..... داخل مراجلي
فامنحيني بعضاً من الحبِ...... وهدئي خواطري
ودعيني أُقبلُ تلك الجمرتين المزروعتين فوق الثغرِ
أو اللثم مابين النهدين....
لأطفئ ناري بلونهما الثلجي
وشكلهما العاجي
أو أرقد لحظة فوق الصدرِ
صريعا من النشوةِ أو الوجدِ
واختاري أنتِ لحظة موتي... ومكان لحدي
فأنا معكِ أقوى على مسكِ الجمرِ
والهلوسةِ.. والثرثرة ِ.. وقول الشعرِ
فأنتِ: نارٌ.. ورجسٌ.. وجمرٌ.. وسر الخُلدِ
وأنتِ مَنْ خلقها الربُ للفتنة أو بذر الخيرِ
فدعيني أموت بيديكِ لأبعثُ معكِ يوم النشرِ
فلأجلكِ أرضا بجهنمِ وعذابِ القبرِ
فدعيني أختم حياتي بلثمِ الثغرِ
ولمس الصدرِ
يا من بكِ تجدد عمري..... وكنتِ قدري
يا آخر عشقي... وأول خرفي...
في آخرِ سويعاتِ العمري


ليبيا-غريان- نهاية-2012



#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتهاء
- المقاومة
- لعبتها الخيانة
- المبتدئة
- كوكبين دريين
- لقاء المساء
- الهروب
- خليفةُ العصر
- مشاعر ذكورية
- حكايتي مع عينيها
- اختيار
- أبحار بين سطور (المنصور جعفر) بحثا عن (ديالكتيك بداية -العقل ...
- عقول بلا حقيقة
- آلهة الفناء
- لقطات غير مصورة
- صهر التيار الاشتراكي أم وحدة التيار الاشتراكي - حوار مع مؤيد ...
- أنفاسٌ سُكريهٌ
- واقعنا اليومي
- في غير زمني
- اليسار: دردشة عابرة


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جودت شاكر محمود - قدرٌ محتوم