جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 5582 - 2017 / 7 / 16 - 12:17
المحور:
الادب والفن
حينما تفتح أبواب السماء
أرى كوكبيها الدريين
يسعيان برغبة لامتلاك الإلوهية
أثداءها المدورة والمتورمة
تطيحُ بي
وحين أداعبهما
نسائم من الإثارة تهب منفعلة
والحان من النشوة تعصفُ بي
والحلمات تتجمدُ منتصبة
تحيط بها هالات ملساء متلألئة
وذروة من المشاعر تتصاعد
لتنتهك جميع الذكريات...والإيماءات الغامضة
وبخفةٍ تتخلى عن كل أستار عفتها
محاولة وبسرعة...
أن تخفي بيديها سرها المقدس
جسدُها مُثرى بالإغواءات
وأفق الاشتهاء منفتحة
وتتباطأ أنغام الخجل
لتتعالى أصداء التوق
وتتحفز فيضانات من الإحساس
وتتداعى الأشياء مسرعة
وتتمزق أستار المخاوف
لحظتها:
تيار من المشاعر الأكثر غموضا
يزحف مندفعا
وبراعمُ نهديها تلمع بالنشوة
والفاكهة المحرمة من الرغبة تنضج
وموجات من السرور البري تدفعني
ويجتاحني شعور بالإغماء
حينئذ مشاعري تستلقي عارية
مليئة بالافتتان...ومشتعلة بالشهوة
البصرة- أوائل-2017
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟