جودت شاكر محمود
()
الحوار المتمدن-العدد: 5592 - 2017 / 7 / 26 - 19:34
المحور:
الادب والفن
لا يُمكنُك أن تلمسني!!!
قالتها وهي تبتعد وبخفةٍ
كانت عبارتها واضحة.. وصارمة
في حين هناك حلاوة خفية من البهجة
منتشرة على مساحة واسعة
من حقول جسدها
المزدان بالصرخات الصامتة الإثارة
حاولتُ كسر مقاومتها
متجاوزا غرورها الأنثوي
إلى منحنيات وتقوسات النهدين والوركين والشفاه
-فالحرية للجميع في الحب والخوف والشهوة-
فكانت...
لمساتي هي أجنحتي
وبندول الرغبات المفرطة يتأرجح
واستمرار أصابعي بالعزف على وتيرة سريعة من الإثارة
في حين كانت شفاهها تهمس لي بعذوبة لم اشعر بها من قبل
والرغبات تتدفق أكثر..فأكثر
وتدفع بي لركوب أمواجها العاتية
نظراتها استفزازية غامضة
وعسلها الساخن يسكرني
وقد تفلّك ثدييها تحت أناملي
أوائل- 2017
#جودت_شاكر_محمود (هاشتاغ)
#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟