أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - سُمَيّة البُوغافريّة تُفرجُ عن رواية“ أطيَاف ميشيل“














المزيد.....

سُمَيّة البُوغافريّة تُفرجُ عن رواية“ أطيَاف ميشيل“


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 6 - 17:55
المحور: الادب والفن
    


سُمَيّة البُوغافريّة تـُفرجُ عن رواية“ أطيـَاف ميشيل“
متابعة: إدريس الواغيش
تناغم إبداع سُمَيـّة بين أجناس مُختلفة، حتى أنه تعارض أحيانا في خصوصيته: من أدب الطفل الأكثر قصرًا ووضوحًا إلى القصة القصيرة ثم القصيرة جدا الأكثر غـُموضًا وتكثيفـًا وصولا إلى الأعمال الطويلة جدا“روايات“. قد يكون عملها الروائي الأول “زُليخَة“ فتح لها شهيّة الكتابة المعجونة برائحة التراب والمطبوعة بالأيادي المشققة في البوادي وآهات الناس ومحنهم مع مشقة الحياة في الريف كـ “منطقة أوجهة“ لها خصوصيتها أو الأرياف المغربية في عموميتها، و إذا نحن ركزنا على نون النسوة هنا بحكم أن سمية البوغافرية الروائية كانت ميالة دائما منذ انطلاقتها الإبداعية إلى الدفاع عن المرأة والطفل أكثر، منذ روايتها الأولى “زليخة“(2011) التي أبانت فيها عن نية أخرى غير قصصية وميول روائي واضح، بل كان هذا الميول أكثر وضوحا في مجموعتها القصصية “رقص على الجمر“ وهو عمل قصصي ينتمي إلى في ظاهره إلى الفعل القصصي الطويل الذي سيتجلى أكثر مع باكورتها الأولى“زليخة“، يومها كتبت عنها وكان ذلك قبل سبع سنوات(2010) ما يلي:“ ما يلفت النظر في مجموع هذه القصص، هو دقة الوصف دون السقوط في التقريرية، الاعتماد على الحوار، تعدد الأحداث وغناها، نضج التجربة الحياتية لدى سمية، وهذه الرؤية الشمولية للحياة بكل أبعادها، هو ما جعلها تتحكم في زمام الحَكي الجميل، حتى أن القارئ المتتبع لمجريات الأحداث في كثير من هذه القصص يشعر بنكهة روائية“( مقتطف من مقاربتي لمجموعتها:“ رقص على الجمر“).
هذا الكلام لن ينتقص بحكم الأشياء من إبداعها شيئا، إن نحن “اتهمناها هكذا اتهام جائر“ بالانحياز للطفل ونون النسوة، لأن ذلك يدخل حتما في حكم تكوين طبيعتها كامرأة، تحس أكثر من غيرها بمعاناة من هم- هن في الدائرة الأقرب إلى نفوذها“ النسائي“، مع أن الأمر في هذه حالة لا يقتصر فقط على سمية وحدها، بل سنكون مضطرين هنا إلى إضافة اسم آخر لا يقل جمالا وروعة في إبداعاته الروائية بشكل خاص وجديته، يتعلق الأمر بالروائية المقتدرة الزهرة رَميج وروايتها الشهيرة“عزّوزة“.
الرواية الموسومة بعنوان:“ أطياف ميشيل“ يمكن وصفها بالحجم الكبير، لأنها تقع في أكثر من 350 صفحة، وقد جاءت بعد (13) عملا يتنوع بين الرواية والقصة بنوعيها وقصص الطفل، وهي صادرة في طبعتها الأولى عن مطبعة طوب بريس للطبع والنشر- الرباط بدعم من وزارة الثقافة والاتصال، أثث لوحتها ريشة الفنانة السعودية ختمة السهل التي أقفلت في عملها الفني باب التأويل، فجاءت على هيئة أطياف نسوية تناغم في شكل جميل مع بعضها البعض في واجهة الكتاب الأمامية.



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين أجدُك تضيعُ منّي الكَلمَات
- تخرج فوج (2015-2017):“الماستر الدولي المتخصص: اللغة العربية ...
- لا وقت للعُبُور
- الناقد الأدبي الدكتور عبد المالك أشهبون في ضيافة جمعية أصدقا ...
- مسابقة “صدى فاس للإبداع الفني والأدبي“ في دورتها الثانية
- مَغربُنا وإن جَار علينا ‼
- جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية بفاس تحتفي بتجربة الأستاذ الد ...
- مواعيد ثقافية: “استضافة كاتب“
- نَدوة دَولية بفاس تُسائل ”رهانات عَودة المَغرب للاتحاد الإفر ...
- حَدائق جْنَان السّْبيل بفاس تحتضن فعاليات”مُلتقى المَغرب الش ...
- الشاعر الواعد عبد المنعم رزقي يفوز بمسابقة ” تجارب شعرية” لل ...
- الآن عرفت...!
- جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية - لافياط - بفاس يستضيفون د. ع ...
- فاس العَالمة، فاس السَّائِبَة !!
- جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية بفاس تحتفي بتجربة الأنتروبولو ...
- لقاء تشاوري بين جمعية أصدقاء المكتبة الوسائطية بفاس وإدارة ا ...
- عُْرْيُ مَسَاء خَريفي
- حلقة الفكر المغربي بفاس تعلن عن الأسماء الفائزة بجوائزها الت ...
- الداعية مايسة سلامة الناجي تكتب عن: ”الخرائي...”
- قصة قصيرة جدا: بَغلٌ وصَفيحَتا ذهَب


المزيد.....




- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - سُمَيّة البُوغافريّة تُفرجُ عن رواية“ أطيَاف ميشيل“