كلمة وقصيدة تطرج السؤال (14) : عين العوز

احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 5601 - 2017 / 8 / 4 - 19:10
المحور: الادب والفن
    

الكلمة :

العين قافلة هلال تروى التاريخ
، وامير الشرفة يسكن فى وطن الماء ضرير
، يستمهل غفوة زمن الصمت
من ذكرى الم الصدفة
والمنتظر حتما كمصير

قصيدة عين العوز



هل يعلم الجلاد ان القبر قد رحل ؟
ممسكا فى يدة قبض الريح
نتاج سنوات حكم الوحل
ام ان الجلاد مع الذئاب يمسح خدها
ويغيب فى غدير كوكبيات الذحل
رقصة النفق المسدود
اطلقها الخبازلهبا
لفحت وجوة الاصفرار
وكسرت صاعقة الدجل
والجلاد مازال بالتحنيط يؤمن بالخلود
ابد الابدين دون بلوغ نهايات الاجل
هو ميتا كسليمان جلوسا
من ارض الاساطير
الى اعياد موت الخجل
يعوى على اكتافة كهنة المال
وحواشى النهب من زبد الخلل
وشعوب كعبيد الظل
تأكل الحصرم المسموم
بمقابر الاسمنت المشوة بالملل
يسجن الجوهر المكنون فى ارض التية
يفتش عن عصا موسى بصكوك الامل
وقطارات اقلام الجليد تكتب الحمق
بالكلمات ووصايا الفصام و الغزل
من ياترى ياقوم فيكم
من يطلق عقرب الساعة
المكلل بسنين الشلل؟؟؟
ويحمل صولجان النهر الغارق
على اسوار شطآن الفشل
ام ان اقداح الرحيل فى حانة الجلاد
صارت قاب قوس من غياهب
عربدة سخط نهاية الاجل
قد سكبوا السطوة لعنات
فوق صدور الضحايا
بمحراب سياسات
المقاول والمخادع بالامل
ويظل يدور مفاخرا من تية لتية
كسارق الصمت
يشى بالضغينة
قارعا ابواب الحماقة
بيدا مضرجة بدماء قوت اليوم
وخداع المستعبد بالماء الذلل
انة كالدمية العمياء بلا قبر
يجرى لاهثا للنار
على صيحات دقات الطبول
ناطحا فى قرنة
الانسان المطموس برماد الخوف والوجل
واحكام مجاذيب عرافى الفصول
تمزق فى السجايا نداءات الامل
ماتت الاحلام تبكى
بضريح جماحم الاحياء الموتى
اعواما عاشت فيها وراء النعش
تجمع العوز لمزاد تباع فية كالسبايا
لامتاع شهوات الفحول للاز

#احمد_قرة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل