كلمة وقصيدة تطرح السؤال (6) : حبيبتى هل تعرفيننى حقا ؟

احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 5463 - 2017 / 3 / 17 - 12:59
المحور: الادب والفن
    

الكلمة :
سنتقابل حبيبتى يوما ما صدفة، حينها لن يكون بيننا اشواق ولا لهفة ، مادام ليس بيننا احلام تنادينا ،ولم تعد ايدينا تتشابك ،فطريقنا تشتت واختلف
سنتقابل حينها وسيحاول كلا منا ان يطيح بعينية بعيدا عن الاخر ، ونتوة عن بعضنا فى بحور الزحام،،،، ذلك انك لم تحاولى يوما ان تعرفيننى ،،،،،،،،،
السؤال القصيدة


ان ادخل حوضك ثانية لا اعرف
،ان اجمع ملح الارض برئتى
كى اكتم صوت الشمس ايضا لا اعرف
،وخلاصة ما اعرف انى اجهل
، كيف امضى وفى صدرى
حبلى عشق لا تعرف



لوتعرفى
قيمة قبضة ورق
تكسى طريقى المدام
بحلم يغسل غيم الكلام
بعطر عشقى الملام

قلبى لصبية
مسكونة شمس ركام البرية
موج العصور الذكية
هى دمعة صديق الطريق الابية
لهفة سراج الليالى
وشرر التناجى
صوت العطور للحناجر
طوفان زفير التلاقى

لو تعرفى
من فين سعف النخيل بيكتب اغنية
بحبر ابيض ضياة
يكسر عتمة تلال الامنية

مدن العجب تسكر
تفتت عقدها بجنازة لهب
مسحورة بدروع خمور للسرة
ولغة الذهب

زرع موت الوطن مرسوم
على جذع المدائن حجر
اجراس ترن بصمت
احشاء الخلايق والقدر
صرخة انين الجوع
على جبين العتب
تطعن تاريخ الوجود
برغيف التعب

انا شاعر سياج بلادة صوارى
وغربة قصايد
بضفاف عيون الجفون
ينحل يضيع بدوامة شجون
الخلايق
ذى بكارة وسادة جسد الحنين للشغف
تفتح فى موج البحر
شق حياة
يحمى النهار من حدود التلف
وجزيرتى
هى جزر المعانى واللغة
روح الاضاحى
وضفيرة بخور الجور
وعرق عجين النور
بحرية وضوء الحور
عرفتينى،،،،،تبقى عرفتى الالم
وعرفتى الشعر
وعشقتى سلطان الكلم

#احمد_قرة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل