أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد قرة - من ديوان اناليكس (4) : قصيدة مرايا الحيرة














المزيد.....

من ديوان اناليكس (4) : قصيدة مرايا الحيرة


احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 5392 - 2017 / 1 / 4 - 20:54
المحور: الادب والفن
    


فوق شوارع الاسفلت يمر الوقت بلا مصير
، محرومون بلا اطواق نلهث فى فيضان من رعشات الهمس المرير، وتجاويف الشوك قد صاغت بالعيون بقايا حكايات كانت كالغدير
، لتظل خلوات الالسن بالنميمة،
قرآن مستأذن فى حضرة نعش الوطن الضرير
،منة تفوح رائحة التشفى كى يصلب المذعن حزنا
ويظل المشبوة يراقص بالحكمة شعب التوهان القرير


قصيدة مرايا الحيرة
بَلَدا كَئِيْب 
وَكَأَن كُل الْنَّاس فِيَة تُرْضِع 
مِن خَمْر الْنَّحِيِب 
اطْعِمُهَا الْجَلاد اقَاصِيص الْبَلَاهَة 
وَحِكَايَات تَلَاشَت مِن بَرَد الْلَّهِيْب 
بَلَدا غَرِيْب 
يَملىء نُهَارَّة بِهُتَافَات الضْفَاضَع 
فِى قَنُوْط مِن نِكَات 
لفهَا الْغَمْز الْمَعِيب 
وَفِى خِيَام الْلَّيْل يَتَحَدَّى الْمَعَاوِل 
بِثَوْرَات مِن عَنْتَرِيَات الْصَّمْت الْرَّهِيْب 
بَلَدا عَجِيْب 
كَعَمْيَاء تَلْهُو عِنْد نَهْر 
تَرَى فِى حَشْرَجَة السَّجَّان اصْوَات الْحَبِيْب 
مَلْعُوْن عَيْشِى فِيْهَا 
فِى قَبْضَة زَيْف مِن دَفْتَر امْس 
بَاع الْمَجْد وَقَامِر جَهْللا بِالْغَيْب 
مَلْعُوْن اهْلِى وَحَضَن الْارْض 
وَمَلْعُوْن ذَاك الْرَّابِض فَوْق الْرَّبْوَة 
كَالْصَّنَم الْباصِق مَعْصُوبَا فِى يْمَنَاة الْرَّيْب 
مَلْعُوْن يَوْمَى وَغَدَى وَتلال الْبَشَر الْمُتَلاطِم 
فِى حُفْرَة وَطَنِا صَار الْكُل فِيَة غَرِيْب 
الْحُرَّة فِى الْمَيْدَان تَبِيْع الثَّدْى 
وَالدَّاعِر فَوْق الْمِنْبَر كَالْمُعْتَصم حَسِيْب 
وَالْفَاسِد يُبْحِر فِى الْسَّلَطَة 
تَحَرَسة صَلَوَات الْجَوْعَى 
وَدُعَاء الْمُتَرَاخِى رَتِيْب 
فغَبَاءَا مِنِّى 
انّى لَم افْهَم حِكْمَة الْايّام فِيْهِم 
وَغَبَاءَا ايْضا 
انّى لَم افْهَم خُدْعَة الْايّام لِيَهُم 
بَل انَّنِى لَسْت افْهَم مِن انَّا 
هَل مَازِلْت حَيّا،،؟ ام انَّنِى فِى الْكَوْن ارْكُض 
خَلَف رَكَّب مِن نَوَارِس 
قَد مَلَت الْطُّوفَان حَوْل جَنَازَتِى 
كَيْف الْرَّحِيْل،،،؟ وَالْرُّوْح حَيْرَى 
مِن تَشَتُّت وَجْهَتِى 
وَالْنَبْض فِى الاحْدَاق يُقْسِم 
انّى صَحَوْت فِى بِئِرنَّار 
مِن سَحَابَة غَفْوَتِى 
وَالْنَّفْس عَالْقَة تَنَادَى 
مِن وَحَى فَيْض حَيْرَتِى 
الْم يَئِن فِى طَرِيِقِى 
يُرْوَى جُذُوْر نِهَايَتَّى 
وَالِيَة يَصْرُخ الْصَّوْت الْذبِيْح مُؤَكَّدا 
بِأَنِّى ضِعْت فَى سُوْق 
حَرْف قَصِيدَتَّى



#احمد_قرة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيمتو سردية فيسبوكية (1) : اريد ان اطير
- من ديوان - انا ليكس -(3): فصيدة رابعة ليكس وتسريبات المذبحة
- مختبر السرد السياحى (35):ان الغاء منظمة السياحة العربية هو ا ...
- مختبر السرد السياحى (34): 32 تقنية من علم التفاوض السياحى
- مختبر السرد السياحى (33): السارد السياحى ورسم لوحة جديدة للص ...
- المتصهينة (14): ظهور الدكتور احمد فتحى سرور ثانية يؤكد موضوع ...
- مختبر السرد السياحى (32): كيف تكون خبيرا سياحيا بدون معلم
- مختبر السرد السياحى (31) : الهند تقول لمصر ، اذا لم تملك ميز ...
- مختبر السرد السياحى (30) : علم التربتولوجى السياحى والتكنولو ...
- مختبر السرد السياحى (29) : السياحة هى فن صناعة الخبرة ومحزون ...
- مختبر السرد السياحى (28) : الاحصاء السياحى والتدليس السياسى
- مختبر السرد السياحى(27) / الترويج السياحى بالايحاء عن طريق م ...
- قصيدة رثاء للشاعر احمد فؤاد نجم : - نجم مات - اليوم حتة نقصت ...
- مختبر السرد السياحى (26) : خدعة علوم التنبؤات السياحية والتق ...
- مختبر السرد السياحى (25) : المنظمات الوسيطة هى المادة الخام ...
- من ديوان ( انا ليكس )(2) قصيدة الوطن ليكس بثمن الرجس
- من ديوان انا ليكس (1) : قصسدة انا العربى ليكس ولست ميكس
- مختبر السرد السياحى (24) : السردية السياحية وفى البدء كانت ك ...
- مختبر السرد السياحى (23): العائلات الفندقية جوهر صناعة الضيا ...
- مختبر السرد السياحى (22) : التامين السياحى ولعبة الحظر السيا ...


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد قرة - من ديوان اناليكس (4) : قصيدة مرايا الحيرة