من ديوان انا ليكس (1) : قصسدة انا العربى ليكس ولست ميكس

احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 4286 - 2013 / 11 / 26 - 07:26
المحور: الادب والفن
    

انا العربى ليكس ولست مكس
خلف ستائر الغارات
تعرفنى اكتم الاهآت
، ككل الباحثين عن بوابة الفردوس
حيرى بين امواج البيانات
المعتقة بخنوع من اثواب العاهرات
ودراويش التفاوض المدلل فى جوف حكام الحكايات

قصيدة انا العربى ليكس ولست مكس

مت ياصغيرى شهيدا
فى شعاب قصيدتى
كى تنبت الكلمات صواريخ
جدائلها طريق مسيرتى
ما عاد يجدينى ابيات خطاها اسواق شعر
ويرقرق وزنها شغفا بعذب الحبر
وشظايا الموت تعصف بآهات طفل مدينتى
وقاتلى ينحر ارادة امتى


مت ياصغيرى بين احضانى شهيدا
فهذى البلاد حكامها
جلبوا من صلب مرارات البيادة
ومذلتى كالغيد يصرخ فى العبادة
انا العربى ليكس ولست مكس
زادنى الموت كرها لجبروت السيادة
لانهم لادين معتصم لديهم
ولا مزق العظام الحاصدات يشفع للشهادة
لمن يبيعون صوت الفجر من شرفات صهيون الغريقة بالتجبر والبلادة


مت ياصغيرى شامخا
فاننى العربى ليكس احمل الفردوس
من الارض المقدسة الى المعراج من دون البراق وقوتى فى البوح اقوى من العبادة
فاذا ما التقيت فى الفردوس بصغار شهداء المذابح فى عيد المهانة سابوح لهم
انة ما زال ابى العربى يملىء عينية
باهازيج من صدق الدعاء
راكعا يحسبن لزمرة الجبناء
بغدما صارت قضيتنا الخيانة بيننا
فضاعت الثورات باسواق نخاسة العملاء
وهم ليسوا يوشا بل هم كروش
اوتادها حبلى رجفات النساء
وسلاحها جعجعات الفرجة وقذف الحناجر
وأمامهم اشلاؤنا مختومة الدمع
كنفايات تاريخ عرق من دروب زمرة الجهلاء
ملعون من صافح صهيون
وصار تاجرا لارواح
مدينة الشهداء

#احمد_قرة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل