مختبر السرد السياحى (15): تقنيات السياحة وتركيب المحتوى الابداعى بمختلف انواعة

احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 4240 - 2013 / 10 / 9 - 00:59
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

الكثير من الخبراء والباحثيين لديهم احيانا التباس قد يبدو واضحا فيما يطلق علية المحتوى الابداعى المدعم للسياحة ، يتصور الكثير من المبدعين انهم حين بكون ابداعهم مساهما فى دعم السياحة ان هذا الامر يقلل من قيمة ابداعهم ، ولعل ما حدث فى مصر فبما اطلق علية المسرحج السياحى لهو الدليل الواضح على تلك النظرة ، على الرغم من ان قلب المحتوى الابداعى ان لم يكن يخدم السياحة بمفهمومها العام والعلمى ، فانة ابداع قاصر ، فحين يبدع رسام لوحة يسعى لكلا يعرضها ، وكذلك الموسيفى ن وكافة مناحى الابداع بمختلف اشكالها ، بل ان العمل الابداعى والمحتوى المقدم ، حين لايكون واضحا من اعطاء النصيب السياحى من عملة الابداعى ن فان عملة يكون ناقصا ، بل اننى اتحدى ان يكون هنام محتوى ابداعى ما بمختلف انواعة من التقليدى او المعمور فى حداثتة ، او ما بعد حداثتة ، واستطيع ان اعطى لك ن الجانب السياحى من خلالة مهما كان هذا المحتوى ، لذا لم يكن غريبا ان دولة مثل ماليزيا، التى قد جنت من المحتوى الابداعى وصناعة الترفية بها فى عام 2012، ما يوازى اربعة مليارات دولار، وتعتزم الحكومة فى ان يصل هذا العائد الى اكثر من عشرة مليارات دولار ، بالاضافة الى تاسيس المئات من الشركات والمنتجين للمحتوى الابداعى ، ولو قورن هذا الرقم فى مصر فى خلال عام الذروة كما يفضل المصريين فى عام 2010 ، نجد ان هذا المبلغ لايتجاوز مائتين وخمسين مليون دولار من عائدات اجمالى للصناعة يبلغ اثنى عشر مكليار ونصف دولار ، ان هذا الرقم المتواضع وبلد مثل مصر لديها البنية الاساسية الابداعية ليس لمصر فقط بل لعالمها العربى كلة من المحيط للخليج
لذا فان اعادة التركيز على توفر الحرفيات والتقنيات السياحية فى كافة المحتويات الابداعية بمختلف اشكالها ن والتركيز على الاحتفاظ بالمصيب السياحى من كافة المحتويات الابداعية قنية كانت او ثقافية او رياضية ،
بل على وزارة السياحة المصرية ان تتخلص من هذا التخلف الجاسم على عقول من يديروها ويتعاملوا مع الصناعة بحرفيتها ، وعليهم مع الخارجية المصرية ووزارة الثافة وكافة الوزرات والهيئات ذات الصلة ان تدعم الانتاج الفنى والتلفزيونى وكافة المحتويات الابداعية بالتقطير السياحى اللازم لها ، والعمل على ايجاد التوع وابراز الرسالة السياحية ،
بل اننى اذكر حين كنت ادرس فى الولايات المتحدة / كان اصرار كلية الفنادق والادارة فى جامعة كورنيل لارسال رحلة تدريبية الى استديوهات هوليود ن ومن خلالها تعرفت على وظيفة قد لايوجد مثلخا فى العالم ن ان كل فيلم سينمائى يخرج من هوليود يكون هناك مستشار سياحى مهما كانت نوعية الفيلم ، يكون راية الفصل فى اختيار مواقع التصوير المختلفة ن وابراز كافة المقاصد السياحية التى من الممكن التصوير فيها ن بما يحافظ على على الرسالة السياحية الضمنية ، بل ان تشوية الصورة الذهنية للجوانب السياحية ن تجعل هذا المستشار السياحى يكون متواجدا فى عملية المونتاج ، لذا ستجد ان جميع الافلام الامريكية بمختلف فئاتها ، تجد العديد من المشاهد الكلية التى توضع بطريقة انسرت ، فى سياق التسلسل الدرامى لتاكيد ايقونة الايحاء للمكان او ابراز اتجاة معين لولاية معينة ، بل ان كافة المحتويات الامريكية والبرامج التلفزيونية ن تعرف جيدا هذا الشخص المسؤل على تلك الناحية
بل ان بلدا اخر منثل فرنسا التى تعرف ان الفضول الفكرى للفرنسيين هو ما يجعلهم ، يؤكدون على ذلك مثلما منعت فرنسا اخيرا فيلم امريكى من افلام الخيال العلمى بة احد المشاهد للمطاردات انتهت بتدمير برج ايفل وسقوطة ن لذا فان تدعيم اتجاة المحتوى الابداعى والتركيز على النصيب السياحة بة ن هى مرحلة من مراحل تقنيات السرد السياحى التى سوف نتناولها فيما بعد بالجوانب التقنية التى تحتويها

#احمد_قرة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل