كلمة وقصيدة تطرح السؤال (10) : المقهى وملهى الكلمات

احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 00:15
المحور: الادب والفن
    

الكلمة :

المقهى حادثة طريق مثل الطرق بلطف على باب كتاب
، كنار خيال يبكى، فى عقل الالم ،و فى النفس غياب
، وخلاصة مطر الذهن تحملة سحابة فى بلدا كالخندق يمشى
لا يعرف الا شجر النوم ، ومن فية لا يعرف من اين الباب!

القصيدة السؤال
قد اقابل العنقاء يوما
وقد يرافقنى الخل الوفى
او حتى اطير كسندباد
فوق اجنحة الرخ الخفى
قد ازرف الدمع يوما
لمجاذيب التجنى
اوابوح بالترحاب
لغزاة الفكروالحان المغنى
قد انافس شهرذاد
بحكاوى التسنى
او اضاجع سندريلا
فى ليالى التمنى
لكننى ، سأظل منبوذا من كل طرق الغفلة
مسجونا قصرا فى مدخلة ابيات الكلمات
مؤنتة الفاظ سوداء عذبة
سقفة اردية تتلظى اللعنات
وحوائطة شاهقة المعنى
عارية تنهل من قلبى الاهات
مصلوبا اكتب للريح
عن قيظ نهارا
تملؤة القطرات
عن صمت جواد شرد
تنهشة مخالب مدن الحانات
ومواء القطط السكرى بين دروب اليقظة
تبحث عن مدن الجثة
وانفاق الشيب لاطفال الظلمات
تحمل سخط تعاويذ
الغفران لمبخرة المذبح
ودليل الطهر على ارصفة الزفرات
ليكون مصيرى ان ابقى مرتجفا ابكى
فوق ذراع الخدعة
منتظرا موتى
بنوافذ مقهى الكلمات

#احمد_قرة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل