أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نايف حواتمة - الكلمة التي وجهها الرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين هاتفيا للاحتفال الجماهيري في مخيم عقبة جبر/ أريحا بمناسبة لذكرى الرابعة ووالثلاثين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين















المزيد.....

الكلمة التي وجهها الرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين هاتفيا للاحتفال الجماهيري في مخيم عقبة جبر/ أريحا بمناسبة لذكرى الرابعة ووالثلاثين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 407 - 2003 / 2 / 24 - 02:58
المحور: القضية الفلسطينية
    


 

الأخوات الأخوة المناضلون الرفيقات رفاق النضال والسلاح
أحييكم أشد على زناد أياديكم من مواقع مخيمات الشهداء، على أرض اللجوء والشتات ، على أرض الوطن، من مواقع شعبنا في الوطن على امتداد فلسطين في كل أقطار اللجوء والشتات والمهاجر الأجنبية.
بالأمس مواقع مخيمات الشهداء شقت طريق الثورة وبنت منظمة التحرير الفلسطينية والبرنامج السياسي الجديد، برنامج تقرير المصير والدولة المستقلة وعودة اللاجئين، فالمجد كل المجد لمخيمات الشهداء بناة الثورة والمقاومة المعاصرة، المجد كل المجد لأبطال الانتفاضة والمقاومة على امتداد وطننا الباسل الشجاع، شهداء وأسرى وفي المقدمة أبطال معركة الأنوار في قلب مدينة نابلس الصمود والأسطورة، القائد الوطني الكبير تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وشهداء المعركة، معركة الأنوار والتنوير الرفاق الرجال الرجال : الملازم أيمن أبو زنط، فراس مبروكة، محمد سامر التكروري، المجد لكم يا أبناء أريحا الصامدة، يا أبناء مخيم عقبة جبر ، المجد كل المجد، لكم أنتم شعب الانتفاضة والصمود والمقاومة.
الأخوات والأخوة المناضلون، يا رفيقات ورفاق الكفاح والسلاح ، اليوم شعبنا ينتشر عاليا على أرض وسماء فلسطين، على أرض وسماء الأمة العربية من المحيط إلى المحيط، من العالم كل العالم، فأعلام فلسطين انتشرت في مظاهرات عشرات الملايين على امتداد أوروبا، الولايات المتحدة، كندا واستراليا وكل بلدان العالم الثالث، لتؤكد من جديد، أن قضية فلسطين قضية وطنية فلسطينية وقضية سلام لكل شعوب الأرض وفي المقدمة شعب فلسطين والشعب الإسرائيلي، قضية وطنية، قضية إقليمية، قضية مركزية على امتداد الكون كله، شعبنا ينتشر عاليا على أرض وسماء فلسطين كريما مناضلا، شجاعا وأبيا، زاهر الجراح، عاشق تراب الوطن شامخا.
الأخوات والأخوة المناضلون : سلام على بحور الدم الطهور تزهر أغصان والزيتون والدحنون، سلام على الجوع الوجع الدموع، عذابات الروح والفقراء، مواكب الشهداء، جنين البطولة والأسطورة، رفح خانيونس، غزة جباليا الصمود والشهادة، القدس بيت لحم المهد، نابلس بركان النار معركة الأنوار، سلام من الجميع إلى الجميع أبناء الانتفاضة والمقاومة، من الكل إلى الكل في الجليل والمثلث والنقب والساحل، على مساحة مشهد الضفة الفلسطينية الباسلة، القدس المقدسة، غزة الشجاعة، من رفح إلى بيت حانون.
سلام من الكل إلى الكل على امتداد أقطار اللجوء والشتات والمهاجر الأجنبية، سلام على فضاء فلسطين فضاء الوطن، سلام عليكم ولكم وبكم وأقول : لا لن يكون سلام إلا بكم ولكم وعليكم، أبناء شعب فلسطين، أبناء أرضنا الوطنية المحتلة ، سلام ينجز سلام الشرعية الدولية، قرارات الشرعية الدولية، سلام ينجز لشعبنا حقه في تقرير المصير حقه، في بناء دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة بحدود 4 حزيران 1967، وعاصمتها القدس العربية المحتلة، وحل مشكلة الشعب اللاجىء عملا بالقرار الأممي 194، شعبا يعود إلى دياره، إلى بلاده، عملا بكل قوانين العالم التي أجازت لشعوب الأرض، كل شعوب الأرض الحق في الانتفاضة والمقاومة، حتى تنجز حقوقها، عملا بنداءات الانتفاضة، من ندائها الأول حتى يومنا، كلنا للخلاص من الاحتلال والاستيطان وانتزاع الحرية والاستقلال.
الأخوات والأخوة المناضلون جميعا، اليوم المحارق تنتشر على امتداد منطقة الشرق الأوسط، بفعل نزعات الهيمنة العولمية الأميركية، نزعات الإمبريالية الجديدة في عصرنا، في عالمنا في يومنا، تنتشر على امتداد الشرق الأوسط بدءا من عمليات التحضير للعدوان على العراق، بلدا وشعبا، من أجل فك وتركيب العراق، بلقنة العراق على قواعد اثنية ودينية ومذهبية لينتشر حريق البلقنة، حريق التقسم وإعادة الفك والتركيب على عموم منطقة الخليج العربية حيث المشكلات الطائفية والمذهبية، على عموم منطقة الشرق الأوسط، سوريا ولبنان ومصر، والحريق لن يتوقف عند حدود الشرق الأوسط فهو حريق للانتشار على امتداد مشارق الوطن العربي ومغاربه وفي القلب من كل هذا فلسطين أرضنا المحتلة ، اليوم العولمة الهيمنية الأميركية، تتدافع لحشد أساطيلها، جيوشها صواريخها من أجل تدمير العراق، بلدا وشعبا من أجل وضع كل الخليج في عنق الزجاجة ومن أجل أن تنطلق يد شارون الدموية التوسعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ، فشارون يهدد اليوم بلغة مباشرة واضحة بأن حرب أميركا على العراق ستؤدي إلى حل مشكلات الشرق الأوسط، وفقا لمنظوره لبرنامجه القائم على توسع إسرائيلي صهيوني جديد، غوله ينتشر على امتداد الضفة الفلسطينية لرسم خرائط إسرائيل التوسعية الجديدة، وما يتبقى منها لشعب فلسطين دولة فلسطينية على 42 في المئة من الأراضي المحتلة عام 1967 ، لا تواصل جغرافي فيما بينها، مقطعة الأوصال في الضفة الغربية إلى سبعة كانتونات ترتبط فيما بينها بأنفاق تحت الأرض، وجسور فوق الأرض، لا ترابط بين الأرض والأرض الفلسطينية المحتلة ، وفي ذات الوقت يضع شارون فترة العدوان على العراق لتكون عملية عدوانية شاملة باجتياح كل الأرض الفلسطينية عام 1967، ومحاولة اجتثاث الانتفاضة والمقاومة على قاعدة وضع اليد على كل الأطر الناشطة ما أمكن العدوان الإسرائيلي التوسعي الصهيوني ذلك بين السجون والمعتقلات، بين الأسر والاغتيالات والإبعادات عن الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك إبعاد الأخ ياسر عرفات، هذه هي خطة شارون وهو يضع اليوم مئة تعديل على خطة الطريق التي تبنتها اللجنة الرباعية الدولية ويشترط مسبقا للدولة الفلسطينية على 42 في المئة من الأرض المحتلة في العام 1967، التنازل المسبق عن حق العودة لشعبنا اللاجىء الذي يشكل اليوم 62 في المئة من الشعب الفلسطيني: مليون ونصف المليون لاجىء على أرض الضفة والقطاع وأربعة ملايين على امتداد أقطار اللجوء والشتات والمهاجر الأجنبية، هذه هي خطة شارون التي يسعى اليوم لتشكيل حكومة وحدة صهيونية تشمل كل الأحزاب الصهيونية عملا بندائه بعد الانتخابات الأخيرة، وهنا نقول لكل معسكر السلام في إسرائيل حذار حذار من الانخراط من جديد في حكومة الوحدة الصهيونية الائتلافية الموسعة برئاسة شارون، حكومة الحرب والعدوان، حكومة الجوع والدماء والدموع لشعب فلسطين ولشعب إسرائيل، تجربة حكومة الوحدة الصهيونية بزعامة شارون بين الليكود والعمل وا لأحزاب الدينية المتطرفة، كانت المأساة كل المأساة والآن إعادة المأساة لتولد المهزلة من جديد من دون استخلاص العبر ومن دون استخلاص الدروس. ليتقدم معسكر السلام من الجماهير اليهودية والعربية في إسرائيل ، ليقدم برنامجه للحلول السياسية على قاعدة قرارات الشرعية الدولية، سلام الشرعية الدولية كما نسعى ونعمل نحن في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومع كل الفصائل والقوى الفلسطينية في الانتفاضة والمقاومة والسلطة الفلسطينية من أجل صياغة برنامج سياسي جديد يقوم على حوارات غزة ورام الله والقاهرة، برنامج سياسي جديد يقوم على حق شعبتا في الخلاص من الاحتلال والاستيطان وانتزاع الحرية والاستقلال وبناء دولة فلسطين بحدود 4 حزيران 1967 وعاصمتها القدس العربية المحتلة وحل مشكلة الشعب اللاجىء عملا بالقرار الأممي 194، مقابل السلام الشامل المتوازن مع الدولة العبرية، بين شعبي فلسطين وإسرائيل ، بين دولة فلسطين المستقلة وإسرائيل، لكل شعبنا وشعب إسرائيل لكل أجيالنا لكل أطفالنا التي لم تر السلام على امتداد مئة عام، على امتداد خمسة أجيال لا نعرف إلا القتل والاغتيالات، إلا الاعتقالات والأسرى ومواكب الشهداء تعالوا جميعا لنحول السيوف إلى مناجل، تعالوا جميعا لنبني حقوقنا الوطنية جنبا لى جنب مع دولة إسرائيل جنبا إلى جنب في إطار سلام شامل متوازن، سلام الشرعية الدولية سلام القانون الدولي، لا سلام التوسع الإسرائيلي الصهيوني ، لا سلام الدماء والاغتيالات والاعتقالات والأسرى والشهداء والبيوت المهدمة واليتامى والأرامل والأهوال، لا سلام الدم والدموع والجوع، بل سلام شامل متوازن نتقدم به في حوارات القاهرة بعد أن أنجزنا في حوارات غزة ورام الله برنامج 5 آب (أغسطس) 2002 الذي يقوم على هذه الأسس والمبادىء الكبرى التي ناضل شعبنا وثورتنا، ومنظمة التحرير الائتلافية ، وناضلت الانتفاضة والمقاومة من أجل إنجازها منذ أن تم بلورة البرنامج السياسي الجديد لمنظمة التحرير والشعب، للثورة والانتفاضة عام 1974 من القرن الذي مضى حتى يومنا، واليوم بحواراتنا الفلسطينية الفلسطينية نسعى لبلورة هذا بوحدة وطنية متماسكة وقيادة وطنية موحدة وإصلاح ديمقراطي شامل لكل مؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية، إصلاح ديمقراطي شامل يقوم على قانون انتخابات جديد عصري حديث لا قانون 1995 يقوم على مبدأ التمثيل النسبي ، كما أن علينا أن نتعلم من تجربة عدونا الذي حولنا، ونتعلم من تجربة شعبتا على امتداد مئة عام ومن تجربة كل حركات التحرر الوطني في العالم فنحن في مرحلة النضال من أجل الخلاص من الاستيطان والاحتلال، وانتزاع الحرية والاستقلال، تحتاج إلى جميع  طبقات الشعب بكل تنظيماته وقواه، بكل ألوان الطيف السياسي والأيديولوجي والنضالي على قاعدة القواسم الفلسطينية المشتركة، ومبادرة السلام العربية في قمة بيروت وقرارات الشرعية الدولية، وسلام الشرعية الدولية، على هذا نخطو خطوات إلى الأمام ونشكل وحدة وطنية بحكومة اتحاد وطني مسؤولة بوزرائها ورئيسها  أمام برلمان المؤسسة التشريعية الفلسطينية ، لا نظاما فرديا وديكتاتوريا شبيها بالأنظمة الفردية والديكتاتورية في بلادنا العربيية بل نظاما برلمانيا ديمقراطيا كما أقرت لوائح منظمة التحرير على امتداد تاريخها وكما أقر إعلان الاستقلال عام 1988 نظاما برلمانيا ديمقراطيا لكل شعب فلسطين دون تمييز في العرق أو الجنس أو الهوية أو الدين أو المذهب والطائفة وعلى قدم المساواة بين الرجل والمرأة، هذه هي قوانين الثورة ومنظمة التحرير ونداءات الانتفاضة ، نسعى عليها ومن أجل أن نعيد بناء مؤسسات منظمة التحرير المدمرة منذ 1993، حتى يومنا فهي الإطار الجامع لكل شعبنا في الوطن المحتل عام 1967 وفي الشتات على امتداد الشتات ، ننهض بهذا بمهماتنا الوطنية ونصحح مسار الانتفاضة لتخليصها من السلبيات والأخطاء وقد وقعنا في الكثير من الأخطاء التكتيكية ، ومن أجل تكافل اجتماعي في صف شعب الانتفاضة لمئات الآلاف من  الجوعى في البطالة، للأمهات واليتامى والأرامل للشهداء والأسرى والمعتقلين ، للجامعات والمؤسسات لا لتصب الأموال في جاروشة الأجهزة الإدارية الفلسطينية ولا الأجهزة الفئوية لهذا الفصيل أو ذاك، بل أموال الشعب للشعب لعموم شعب الانتفاضة بقواعده العريضة.
الأخوات والأخوة المناضلون أبناء شعبنا البواسل في الأرض المحتلة، على هذا الدرب العظيم سرنا ونسير نناضل من أجل سلام شامل متوازن شرطه إعادة بناء الوحدة الوطنية على القواسم المشتركة، لا أحد بديل عن أحد، لا حزب أوحد، لا حزب واحد، لا حزب قائد، فلقد انهارت كل نظريات الحزب الواحد والحزب الأوحد والحزب القائد حتى في بلدان المنشأ في الاتحاد السوفييتي في بلدان أوروبا الوسطى الشرقية، في أفغانستان في الباكستان في السودان، كلها انهارت سواء كانت أحزابا ذات طبيعة تقدمية لكنها وحيدة، أو أحزابا ذات طبيعة سياسية مذهبية وطائفية  كلها انهارت ونحن شعب فلسطين بنينا على امتداد عمر الثورة والانتفاضة نظاما برلمانيا ديمقراطيا، وهذا هو إعلان استقلال فلسطين عام 1988، وعلينا أن نعيد بناء هذا لا إصلاحات في الطوابق العليا في السلطة الفلسطينية لأن تلك ليست الإصلاحات التي يريدها شعب الانتفاضة والمقاومة، التي يريدها شعبنا في الوطن والشتات ، اليوم العالم كله يموج بالاندفاعات الكبرى لمظاهرات الشعوب مئات وعشرات الملايين في أمربكا وكندا واستراليا ونيوزيلندا ودول افريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية ، عشرات الملايين كلها تقول لا للعدوان على شعب العراق، لا للاحتلال الإسرائيلي التوسعي الصهيوني على جسد شعب فلسطين وأرض فلسطين، اليوم عشرات الملايين تعلن انهيار وتهافت نظرية وايديولوجيا صراع الحضارات، والصراعات الدينية والمذهبية والطائفية، كل الشعوب تتحد في النضال ضد الهيمنة والغطرسة الإمبريالية الجديدة الأميركية على العالم، وكل الشعوب تتحد ضد العمليات الدموية الشارونية وضد التوسعية الإسرائيلية الصهيونية ، كل الشعوب مع السلام المتوازن ، سلام القانون الدولي والشرعية الدولية ، انه خطاب جديد في العالم نحو عالم يتململ من أجل عالم جديد عالم متعدد الأقطاب ويسوده السلام على قاعدة حق الشعوب في تقرير المصير والتقدم الاجتماعي والاقتصادي، الأخوات والأخوة المناضلون اليوم علينا بخطاب سياسي جديد بعيد عن تسييس الدين والمذهب والطائفة، بعيد عن تديين السياسة، بعيد عن ادعاءات صراع الحضارات، فالشعوب المنتفضة في أوروبا والعالم المتقدم كلها انتفضت على قاعدة حق شعبنا في الحرية والاستقلال ومعارضة الحرب العدوانية على العراق، لا لصراع   الحضارات والأديان بل الصراع ضد الهيمنة ضد التوسعية الصهيونية في أراضينا المحتلة حق شعبنا في تقرير المصير والدولة المستقلة وعودة شعبنا اللاجىء.
يا أبناء شعبنا اليوم نقول نعم علينا تلبية خطاب سياسي جديد يقوم على برنامج موحد وقيادة موحدة، وإصلاح سياسي شامل وإعادة بناء منظمة التحرير في إطار برنامج سياسي جديد يقوم على السلام الشامل، علينا في إطار القمة أن نعلن لا للحرب والعدوان ، لا تسهيلات وقواعد عربية للعدوان على العراق وشعب العراق، لا لاحتلال العراق، ونعم للحل السلمي في إطار مجلس الأمن الدولي وعلى قاعدة أن يواصل المفتشون دورهم لحل المعضلات القائمة في إطار الشرعية الدولية والقرار 1441، لا لاحتلال العراق وفكه وتركيبه وبلقنته مفتاحا لبلقنة كل منطقة الشرق الأوسط والبلاد العربية كما قال كولن باول قبل 10 أيام أمام الكونغرس ، بينما إسرائيل تمتلك كل أسلحة الدمار الشامل، النووية والبيولوجية والكيماوية وتحتل كل الأراضي الفلسطينية وأراضي عربية ومع ذلك لا عقوبات عليها، لا عقوبات على سفكها الدم لفلسطيني ولا على تنكرها لقرارات الشرعية لدولية من لقرار 194 و242 338، 1397، و1435 وكل القرارات الدولية . على  القمة العربية أن تعلن : لا لإعلان شارون عن مئة تعديل على خاطة الطريق، ولا لرفضه لدور اللجنة الرباعية الدولية وأن تعلن عن مساندة الانتفاضة والمقاومة في مواجهة الاحتلال والاستيطان وان تعلن عن معادلة جديدة ، خطاب جديد للعلاقات العربية العربية والعربية الدولية والإقليمية وفق المصالح العليا الوطنية والقومية للشعوب والأقطار العربية ، معادلة جديدة للعلاقات مع الدول الكبرى والشعوب لتي تقف مع الحق ومع القانون الدولي، مع قرارات الشرعية لدولية شعوبا ودولا في انتفاضة عشرات النملايين على مساحة قارات العالم الأربع وفي المقدمة فرنسا وألمانيا وبلجييكاوروسيا والصين والأمم المتحدة في مواجهة الغطرسة العولمة الهيمنية الأميركية والتوسعية الصهيونية.
الأخوة والأخوات والرفاق والرفيقات المناضلون  اليوم نقول لكم بورك عيد الشعب الوطني هذا العرس الوطني عرس الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، قوة رئيسية في صف الشعب والاتفاضة والمقاومة ، في صف العملية التوحيدية الوطنية الفلسطينية لكل شعبنا لكل قوانا لكل قوى الانتفاضة والمقاومة والسلطة الفلسطينية، في إطار قيادة وطنية موحدة، وإصلاح برلماني ديمقراطي شامل لكل مؤسسات السلطة ومؤسسات إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، نقول لا سلام إلا بإنجداز كل حقوق شعبنا بتقرير المصير وبناء دولة فلسطين في حدود 4 حزيران 1967، ونقول لا للنزعات الاستسلامية التي تقول لا للمقاومة ولا للانتفاضة، ولا للنزعات المغامرة والمقامرة التي لا ترى ضرورات حماية شعبنا الأعزل ، حماية المدنيين بأن نتفق على تجاوز أخطاء الانتفاضة وعلى منهج وخط موحد للانتفاضة  والمقاومة ضد  قوات الاحتلال داخل أرضنا وداخل بيوتنا المحتلة وضد ميليشيات الاستيطان ، اليوم نخاطبكم من مواقع النضال الوطني الموحد والمتحد ونقول الخلود كل الخلود والمجد للأسرى والأرامل واليتامى والمناضلين الأحياء وسلام من الله والوطن والانتفاضة والمقاومة عليكم ولكم وبكم ومعا كتفا إلىكتف حتى نلتقي على أرضنا الفلسطينية وتحت سماء فلسطين لنلتقي على كل شبر من أرضنا المحتلة في القدس والضفة الفلسطينية وقطاع غزة الشجاع ، عيدكم عيدنا العرس الديمقراطي الوطني الوحدوي ، ونلتقي ومعا أشد على زناد أياديكم وأبل جبين كل واحد منكم.



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواتمه وقضايا المرحلة في حوار استراتيجي
- رغم إضافات على رؤية بوش خطة اللا طريق الأمريكية أمام الوادي ...
- مقابلة نايف حواتمه مع صحيفة النهار واشنطن لم تستوعب الدرس جي ...
- ما بعد مجازر غزة ونابلس
- ثورة 23 يوليو إنجازات استراتيجية عظمى وأخطاء كبرى
- مشروع الإصلاح الوطني والتغيير الديمقراطي
- اجتياح ومقاومة.. الآن إلى أين؟
- جولات زيني: بين توسعية شارون والخلل الذاتي الفلسطيني والعربي
- الشـــرق الأوســـط وزلـــزال القنــابل الطــائـرة


المزيد.....




- الخرطوم تطالب بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمار ...
- استمرار الاحتجاجات في جامعات أوروبا تضامنًا مع الفلسطينيين ف ...
- الرئيس الإيراني: عقيدتنا تمنعنا من حيازة السلاح النووي لا ال ...
- مظاهرة ضد خطة الحكومة لتمديد استخدام محطة -مانشان- للطاقة ال ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال أسبوع ...
- أطباء المستشفى الميداني الإماراتي في غزة يستأصلون ورما وزنه ...
- مجلس أميركي من أجل استخدام -آمن وسليم- للذكاء الاصطناعي
- جبهة الخلاص تدين -التطورات الخطيرة- في قضية التآمر على أمن ا ...
- الاستخبارات الأميركية -ترجح- أن بوتين لم يأمر بقتل نافالني-ب ...
- روسيا وأوكرانيا.. قصف متبادل بالمسيرات والصواريخ يستهدف منشآ ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - نايف حواتمة - الكلمة التي وجهها الرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين هاتفيا للاحتفال الجماهيري في مخيم عقبة جبر/ أريحا بمناسبة لذكرى الرابعة ووالثلاثين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين