أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نايف حواتمة - ثورة 23 يوليو إنجازات استراتيجية عظمى وأخطاء كبرى















المزيد.....


ثورة 23 يوليو إنجازات استراتيجية عظمى وأخطاء كبرى


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 202 - 2002 / 7 / 27 - 09:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



التجربة، تجربة الثورة في مصر بعد 50 سنة، إنجازات، منحدرات، انكسارات واشراقات .


ثورة 23 يوليو " قاطرة " المشروع النهضوي المصري والعربي القومي الوحدوي الحديث، فاتحة، قاعدة ورافعة مشروع النهضة العربية الحديثة الثانية في تاريخ العرب المعاصر .

 

بالأمس مطلع القرن التاسع عشر وتحديداً بدءاً من عام 1805 كان مشروع النهضة العربية الحديثة الأولى، انطلق من مصر على يد شعبها بزعامة محمد علي ( باشا ) الكبير، بعد أن هزم شعب مصر بفلاحيه ومتنوريه حملة نابليون الاستعمارية، وهزم حكم المماليك الذي طال قروناً، فأصبح طريق مصر مفتوحاً لحاكم جديد هبط على مصر من بعيد ، بدل أن يبني الشعب نظامه السياسي بأيدي ناسه ومتنوريه.

 

انطلقت النهضة العربية الحديثة الأولى من مصر بالتوجه إلى عالم المعرفة والعلم عالم الحداثة والعصرنة نحو أوروبا، بعثات واستقدام علماء، بناء جيش جديد، صناعة السفن، اندفـاع جيوش إبراهيم ( باشا ) ابن محمد علي إلى بلاد الشام وحتى مشارف اليمن وإلى السودان … النهضة الأولى في مصر وعلى يدها بدأت قبل أن تبدأ اليابان بخمسين عاماً، فأين نحن العرب الآن وأين اليابان ؟

 

البنية التحتية الاجتماعية، الاقتصادية، الثقافية والعلمية، ضعيفة، هشة، لم تكن قادرة على حماية وتطوير المشروع النهضوي المصري الجديد.

 

الاندفاعات العسكرية " الإمبراطورية " لأسرة محمد علي أخطأت الحسابات وإمكانات القدرات، في مواجهة المشاريع الاستعمارية البريطانية والفرنسية لوراثة " الإمبراطورية العثمانية الرجل المريض " واقتسامها .

 

وعليه، سرعان ما دخل مشروع النهضة العربية الحديثة الأولى في الطريق المسدود، وصل إلى الجدار، وتحطم بفعل تفوق الجيوش الاستعمارية الحديثة على جيوش مصر، ونتيجة لضعف وهشاشة بنية المجتمع التحتية وأخطاء أسرة محمد علي الاستراتيجية .

 

ثورة 23 يوليو 1952، ثورة التحولات الوطنية، القومية، الطبقية، الثقافية والإيديولوجية العاصفة الكبرى، شكلت قاعدة وقاطرة المشروع النهضوي المصري والعربي القومي الوحدوي الحديث على دروب النهضة العربية الحديثة الثانية .

 

إنجازات استراتيجية كبرى على كل المحاور الوطنية، القومية، الطبقية، التنمية الحداثوية المستقلة، الاقتصادية والاجتماعية، التعليمية والعلمية، تحولات سنوات الغليان بعد ألف عام من التدهور والانحطاط في الحياة العربية، والزمن الدائري العربي خارج التاريخ والفعل فيه، خارج مسار التقدم إلى الأمام، وسيادة الخطاب السلفي المتخلف في عوالم الظلام.

 

ثورة 23 يوليو تقدمت إلى أمام، بمسارات " تجريبية " ببرامج العمل المسقوفة بالتجربة والخطأ، وبخطاب الحاضر والمستقبل ومغادرة خطاب الماضي الذي مضى، الخطاب الفكري والإيديولوجي السياسي والاجتماعي والسيكولوجي السلفي القديم الظلامي الذي استطال عشرة قرون كاملة، منذ كسر نهضة العقل وتقديم " النقل على العقل " .

 

الطبقات والقوى القديمة، الإقطاعية واليمينية والرجعية في مصر والأقطار العربية المشرقية، حشدت صفوفها، تحالفت مع الإمبراطوريات الاستعمارية البريطانية والفرنسية والإمبريالية الأمريكية لتطويق ومحاصرة وضرب ثورة 23 يوليو الحدث الاستراتيجي والعملي، التاريخي الجديد الكبير، مشروع النهضة العربية الحديثة الثانية، مشروع النهوض الشامل في القرن العشرين.

 

وتمنت الطبقات والقوى القديمة الرجعية والسلفية أكثر من مرة أن تقوم " إسرائيل " بالحرب الشاملة على مصر عبد الناصر وإلحاق الهزيمة بثورة 23 يوليو ومسارها ومصيرها، ومن هذه المواقع الخيانية جاءت تصريحات الشيخ محمد حلمي الشعراوي ( الإخواني المعروف ) بعد هزيمة (5) حزيران/ يونيو 1967 . إنه " ركع للصلاة شاكراً هزيمة عبد الناصر في حرب يونيو 67 " .

 

عليه بدأ المعسكر الكبير المضاد للثورة، المحلي والإقليمي والاستعماري، حروب التطويق الاقتصادية والمالية لمنع النهضة والتنمية المستقلة لبناء القاعدة الصناعية، الزراعية، التعليمية والعلمية، المعرفية والتكنولوجية الحديثة، الثقافية والروحية العصرية، شن الحروب الفكرية الموروثة القديمة والسياسية اليومية لمحاصرة الخطاب الإيديولوجي والسياسي الجديد لمصر الثورة ، خطاب الحاضر والمستقبل .

 

وعليه المعسكر الكبير المضاد للثورة شن حروبه العسكرية الشاملة المدمرة، وبجدول زمني دوري، كل خمس سنوات حرب شاملة، العدوان الثلاثي 1956، الانفصال الطبقي الرجعي _ الاستعماري في سوريا 1961، وتدمير وحدة الجمهورية العربية المتحدة قاطرة المشروع النهضوي الوطني والقومي الوحدوي في القرن العشرين، حرب اليمن المضادة لثورتي اليمن الجمهورية وثورة 23 يوليو والتحولات الاستراتيجية الجديدة والكبرى في اليمن شمالاً وجنوباً . وزلازلها في عموم الجزيرة العربية والمستعمرات البريطانية شرق قناة السويس من 1962 ـ 1967، حرب 5 حزيران/ يونيو 1967 العدوانية، هزيمة حزيران/ يونيو 1967 واحتلال سينـاء والأرض الفلسطينية ( القدس، الضفة، قطاع غزة ) والجولان، تدمير جيوش مصر وسوريا والأردن، نهب نفط سيناء وغلق قناة السويس شريانات مصر الحيوية والمالية للنهوض والتنمية المستقلة : البشرية ، الاقتصادية، الاجتماعية، العلمية، محاصرة التحولات إلى أمام في مصر وبلدان الشرق العربي .

 

حروب المعسكر الكبير المضاد للثورة لكسر الثورة، شلها، تعطيلها في منتصف الطريق، دفعها إلى الجدار، وقف مسار النهضة العربية الحديثة الثانية بزعامة عبد الناصر الرائد الكبير. ومواصلة الحروب والانقلابات المضادة للعودة للوراء، إلى ما قبل الثورة الحدث في مصر وبلاد العرب تحت سقف تحالف قوى الاستعمار الجديد والإمبريالية والطبقات القديمة الإقطاعية واليمينية الطفيلية والرجعية الداخلية التقليدية .

 

لماذا حدث ما حدث ؟ إنجازات استراتيجية عظمى، منحدرات وانكسارات استراتيجية كبرى .

 

المسألة لا ولم تكن ولن تكون " قدرية "، وكأنه محكوم علينا معاً نحن العرب، حتى نعود إلى " الزمن الدائري العربي " الذي ندور في دوامته منذ أكثر من ألف عام، منذ هزيمة العقل وتسلط النقل وأنظمة الإنكشارية والمماليك والإمبراطورية العثمانية الإقطاعية إلى الاستعمارية في مطالع القرن التاسع عشر والقرن الآخر العشرين .

 

المسألة برؤية الوجه الآخر للتجربة، للثورة الحدث، وخاصة:

 

 

 

البنية التحتية للثورة الحدث لا زالت في مرحلة تكوينها الأساسي، نامية عودها طري، ضعيف البنيان، فالثورة الصناعية، الثورة العلمية والتكنولوجية والثقافية، ثورة الإصلاح الديني، ثورات ثلاث في بداياتها ومرحلتها الأولى، لم تتوالد بعد القاعدة الصناعية العريضة الصلبة، القاعدة الزراعية الممكننة الحديثة، القاعدة الاجتماعية الثقافية الحداثوية العصرية، ثورة الإصلاح الديني لم تأخذ طريقها إلى الحياة رغم دعوات الطهطاوي، الكواكبي، محمد عبده، شلتوت، التحولات الإيديولوجية والسياسية، الثقافية والطبقية العريضة في المجتمع المصري وامتداداتها العربية.


هكذا بنية تحتية لا تمتلك أعمدة الصمود ومناعة المقاومة الجديدة في صراع المعسكر الكبير الداخلي المحلي والإقليمي والاستعماري والإسرائيلي الصهيوني المضاد للثورة وتحولاتها، وعلى ضفتي المتراس صراع مصيري، إما انتصار ثورة النهضة العربية الحديثة أو انتصار المعسكر المضاد للثورة.

 

هذه مسألة تتطلب حلولاً غير الحلول " الأمنية والمخابراتية والقمعية " التي اعتمدتها ثورة 23 يوليو في مسار تحولاتها الكبرى .

 

 

 

غياب " ديمقراطية الشعب العامل " التي انتقلت لها الثورة بميثاق 1962، ولم يشكل الانتقال من خلطة الاتحاد القومي إلى الاتحاد الاشتراكي نقلة ديمقراطية نوعية في النظرية والممارسة، وإشاعة ديمقراطية الشعب العامل، التعددية الحزبية، السياسية، الثقافية والإيديولوجية، النقابية والمهنية، العلمية والإعلامية لطبقات الشعب العامل من عمال وفلاحين وجنود وطبقة وسطى ومثقفين .


بعبارة أفصح إطلاق حرية الحياة الديمقراطية على كل محاورها المذكورة بأحزاب " طبقات الشعب العامل " ، و " بناء تحالف طبقات الشعب العامل في مجرى التحولات، وعلى قاعدة قانون وحدة قوى الشعب ضد التناقض الرئيسي مع المعسكر المضاد لمسار الثورة والنهضة القومية نحو التحرر والتقدم بالثورات الثلاث ( الصناعية ، العلمية والتكنولوجية، الإصلاح الديني )، والعمل على حلها بقانون الائتلاف والقواسم المشتركة .

 

ديمقراطية الشعب العامل الغائب الأكبر، منبع الخلل والخطأ الاستراتيجي الأكبر .

 

 

 

غياب المساواة في " المواطنية " بين أبناء مصر، غياب الربط بين الوطنية والمواطنية، وحل التمييز بين أبناء الوطن في الجنس ( بين الرجل والمرأة ) والدين والمذهب .

 


حل الأحزاب والنقابات في سوريا شرطاً للوحدة مع مصر، واستنساخ تجربة الاتحاد القومي على الأرض السورية، تجربة خليط طبقي صعدت قوى اليمين والرجعية إلى قمته وعلى أكتافه حركة مضادة للثورة ووحدة الجمهورية العربية المتحدة، تجربة متخلفة عن الحياة الحزبية القومية والتقدمية السورية وعلى يمين قوى الوحدة والتقدم في سوريا .

 


بغياب ديمقراطية الشعب العامل ، المساواة في المواطنية، استنساخ تجربة الاتحاد القومي اليمينية والبيروقراطية، تحددت الأخطاء الاستراتيجية القاتلة في مسيرة ومصير الجمهورية العربية المتحدة وفك وحدتها بالانقلاب المضاد عليها، فالانفصال عودة وهيمنة قوى الإقطاع واليمين والرجعية على سوريا، والتحركات اليمينية المضادة في مصر، في قلب الثورة والجيش والطبقات القديمة تنتظر اللحظة للانقلاب المضاد، فكانت لها مع رحيل عبد لناصر، ووقع انقلاب 15 مايو/ 1971 بزعامة السادات فور انهيار التركيبية الناصرية البيروقراطية التي بيدها كل مفاصل الدولة والجيش والاتحاد الاشتراكي، قدمت استقالتها الجماعية من الثورة بدلاً عن إقالتها للسادات الذي خرج عن مسار ثورة 23 يوليو، وبات انقلاب 15 مايو 1971 مطبوخاً بين يديه في مصر وتحالفاته اليمينية والرجعية في المحيط الطبقي الحاكم العربي .

 


بديل ديمقراطية الشعب العامل التي وصل لها، بشر بها الميثاق القومي ( تموز 1962 )، اعتمد عبد الناصر على شعبيته غير المنظمة، زعامته ومبادراته من مواقع " البطل القومي، الوطني، التقدمي " أولاً، وعلى آليات أجهزة الدولة الموروثة البيروقراطية والأجهزة الأمنية .


غابت رقابة الشعب وادوار الحياة الحزبية التعددية والنقابية والثقافية ، فاستشرى أخطبوط الأجهزة الأمنية والقمعية في المجتمع وفي صف الإطارات الحية التقدمية حتى عام 1965 وانخراطها في الاتحاد الاشتراكي دون دور في تقرير مسار ومصير الثورة في حاضر ومستقبل البلد ومشروع النهضة العربية الحديثة .

 

 

 

بديل ديمقراطية الشعب العامل بأحزابها ونقاباتها وثقافاتها وحرياتها وقع الانقسام العملي الكبير في قيادة الثورة، عبد الناصر له القيادة السياسية وعبد الحكيم عامر له الهيمنة الكاملة على الجيش، بنى " التنظيم الخاص داخل الجيش " ، تحول الجيش إلى دور أمني، ومد التنظيم الخاص أياديه الطويلة إلى ما هو أبعد من دوره الأمني الواسع لإدامة الهيمنة على الجيش، وانتهى الجيش المحترف، المهني، الدائم للتأهيل للدفاع عن الثورة والوطن وردع العدو الصهيوني والخارجي الرجعي والأجنبي، أخطاء قادة الجيش أنصار عامر عام 1956 وخاصة تدمير الطيران من الساعات الأولى تكررت بالتفاصيل عام 1967، وعلى يد نفس القادة الذين لم يحاسبوا على أخطاء 1956، بل هم أنفسهم بقوا في مناصبهم حتى هزيمة 5 يونيو 1967 ( مذكرات : المشير عبد الغني الحمصي، الفريق أول محمد فوزي، اللواء محمد حافظ إسماعيل، حسين الشافعي نائب رئيس الجمهورية، وآخرين ) .


وفقط بعد هزيمة 5 يونيو تم إعادة بناء الجيش تحت سقف حرب الاستنزاف المجيدة حرب الصمود وتجربة العبور وتحرير الأرض المحتلة .

 

هذه عوامل الانحدارات والانكسارات الأساسية، إنها داخل مصر أولاً وداخل سوريا ثانياً .

 

من بين نوافذ هذه العوامل داخل بيت الثورة، تسللت قوى اليمين إلى مفاصل الدولة والجيش والاتحاد الاشتراكي و" حزب الطليعة " في قلب الاتحاد الاشتراكي .

 

من بين هذه العوامل جاءت وتفاقمت الأخطاء العسكرية والأمنية والسياسية لثورة 23 يوليو في المحيط العربي وعلى جبهات القتال مع العدو الصهيوني، وإستفحل تجمع معسكر الأعداء المضاد للثورة وتحولاتها، المضاد للنهضة العربية الحديثة وقاطرتها مصر عبد الناصر .

 

الثورات التي انتصرت، واصلت مسار الثورة على كل ميادينها في بلدان كثيرة بالعالم الثالث، اعتمدت من فيتنام إلى جنوب إفريقيا على ديمقراطية الحياة الحزبية ، النقابية، الثقافية الحداثوية العصرية في صف طبقات الشعب العامل، أنجزت تحررها الوطني، وحدتها القومية، خياراتها الاستراتيجية في النهضة والتنمية المستقلة بالثورات الثلاث " الصناعية، العلمية والتكنولوجية، الإصلاح الديني والروحي " .

 

رحل عبد الناصر باكراً، شاباً (54 سنة ) بطلاً وطنياً، قومياً تقدمياً، شهيداً عظيماً، لم ينتظر سنوات لتحرير الأرض بعد أن بنى جيش العبور وحلم الشعب " بالروح بالدم حنكمل المشوار" ، لم ينتظر قلبه الذي أنهكته معارك الإنجازات والانكسارات والإشراقات من جديد، توقف عن الخفقان. تاركاً الأخطاء الاستراتيجية الكبرى التي أوردنا، فسرعان ما " انقلبت مصر الثورة على نفسها، ومن داخلها، وانقلاب اليمين كان جاهزاً "، وهذا ما كان في 15 مايو 1971 .

 

الآن بعد ثلاثين عاماً وأكثر على الرحيل الحزين، خمسين عاماً على ثورة 23 يوليو وانطلاق مشروع النهضة العربية الحديثة الثانية، تراجعنا إلى الخلف بالتنمية رغم " لا " حروب للجيوش مع المحتل الإسرائيلي الصهيوني على مساحة ثلاثين عاماً من حرب أكتوبر 1973 حتى يومنا .

 

اتفاقات كامب ديفيد، الحروب الأهلية، عربية ـ عربية، حروب الخليج الأولى والثانية . الآن تقرير " التنمية الإنسانية العربية " للأمم المتحدة ( يوليو 2002 ) يعلن للعرب أرقاماً تقول:

 

- العرب 280 مليون، مجموع الناتج المحلي 531 مليار دولار .

 

- إسبانيا 38 مليون مجموع الناتج المحلي 595.5 مليار دولار .

 

- العالم العربي أدنى مستوى للتنمية في العالم .

 

- لمضاعفة حجم الناتج المحلي بالبرامج والنسب الحالية يحتاج العرب إلى 140 سنة .

 

- أسوأ وأدنى درجة في العالم بشأن حقوق الإنسان .

 

- التمييز الأسوأ في العالم بين الرجل والمرأة .

 

والجدير ذكره أن التقرير بإشراف د. ريما خلف الهنيدي نائب أمين عام الأمم المتحدة لشؤون التنمية الإنسانية، وفريق التقرير من 18 خبير عربي، عمل له ولمقارناته ثمانية عشر شهراً .

 

الآن الانتفاضة والمقاومة، انتفاضة الشعوب العربية من المحيط إلى المحيط لحماية ودعم الانتفاضة والمقاومة، تململات، ضجة في صف قوى التحرر والديمقراطية وحقوق الإنسان والتقدم العربية .

 

الآن عادت مظاهرات شعب مصر ترفع صور عبد الناصر بعد ثلاثين عاماً على الرحيل الحزين، وكل شعوب العرب تعيش " الحنين ـ النوستالجيا إلى عبد الناصر التمنية، روح المبادرة الشجاعة، الكرامة، الدفاع عن الوطن ومشروع النهضة العربية والقومية الحديثة .

 

الآن علينا في فلسطين وبلادنا العربية من المحيط إلى المحيط مراكمة القوى، تجميع قوى التحرر والديمقراطية والحداثة والعصرنة والتقدم إلى أمام أن نضع المداميك الأولى، أحجار الزاوية لمشروع النهضة العربية الحديثة الثالثة .

 

الانتفاضة والمقاومة الحدث، أوجاع شعوبنا تنادينا لكسر الزمن الدائري العربي، والتقدم إلى أمام على دروب بناء مسار النهضة العربية القومية الحديثة الثالثة.

 

                     وسلام على من اتبع هدى النضال، فالحياة مشوار نضال.

 


 



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع الإصلاح الوطني والتغيير الديمقراطي
- اجتياح ومقاومة.. الآن إلى أين؟
- جولات زيني: بين توسعية شارون والخلل الذاتي الفلسطيني والعربي
- الشـــرق الأوســـط وزلـــزال القنــابل الطــائـرة


المزيد.....




- إعلان مفاجئ لجمهور محمد عبده .. -حرصًا على سلامته-
- -علينا الانتقال من الكلام إلى الأفعال-.. وزير خارجية السعودي ...
- عباس: واشنطن وحدها القادرة على منع أكبر كارثة في تاريخ الشعب ...
- شاهد.. الفرنسيون يمزقون علم -الناتو- والاتحاد الأوروبي ويدعو ...
- غزة.. مقابر جماعية وسرقة أعضاء بشرية
- زاخاروفا تعلق على منشورات السفيرة الأمريكية حول الكاتب بولغا ...
- مسؤول إسرائيلي: الاستعدادات لعملية رفح مستمرة ولن نتنازل عن ...
- وزير سعودي: هجمات الحوثيين لا تشكل تهديدا لمنتجعات المملكة ع ...
- استطلاع: ترامب يحظى بدعم الناخبين أكثر من بايدن
- نجل ملك البحرين يثير تفاعلا بحديثه عن دراسته في كلية -ساندهي ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - نايف حواتمة - ثورة 23 يوليو إنجازات استراتيجية عظمى وأخطاء كبرى