أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - متى تلبى طلبات الجماهير














المزيد.....

متى تلبى طلبات الجماهير


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 5593 - 2017 / 7 / 27 - 19:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في مختلف دول ومدن العالم المتمدن يكون للجماهير الصوت الأعلى والأخير وهي الوحيدة لهـا الحق في تقريرمـا ترغبه ومـا يصلح لمدنها وبلداتها حتى أصغر بلدية أو قرية نائية تفعل ذلك .إلا في وطننـا الذي كان جميلا يومـا ، فالقرارات تأتي من الكبار وأصحاب السلطة والمال والمصالح المرتبطة بالأحزاب النافذه ، أنهـا الفوضى المنفلته يا سادتي في عموم هذا الوطن المستباح والمباح لمن هب ودب في فعل مـا يشاء وتجاوز كل الأعراف والقوانين ...
أن العراقيين وحدهم وعلى مدى عقود كانت حاجاتهم لا تلبى إلا كمـا يصفهـا العراقيون ( بطلعان الروح ) ... وهذا الأمر قديم منذ تأسيس الدولة العراقية وقد يكون قبله بقرون ، على أية حال مـا أريد الوصول إلية بأن الشعب العراقي تعلم مضطرا أن يحصل على حقوقة بالدم والتضحيات وبالتعب والركض وراء أبسط حق له ... ما هي مشكلة الحاكم في العراق ؟ لماذا تعطى الحقوق بالقطاره ؟
آلقوش على سبيل المثال وهي الناحية الصغيرة على تخوم سهل نينوى والمعروفة بعدم الخضوع أو السكوت على الظلم أو القهر مهمـا كان وتاريخـها شاهد على مـا أقول ،وأصدقكم القول بأنه لن يتوانى الألاقشة من خلع مدير ناحية أو غيره إن كان فاسدا أو مرتشيـا أو ناكرا لحقوقهم أو متعالي عليهم ، فهم يتمتعون بانظرة الثاقبة والعقل البصيرالمدبر والقيادات الحكيمة ،ومن المرجلة مـا يفقده الكثيرون مـا أعنيه هنـا لمـاذا يدافع أهالي ألقوش عن مدير ناحيتهم بهذه القوة والإرادة ؟ هل له من الأمكانية مـا أستطاع به أن يرشيهم جميـعا !!! عجبي هل أستطاع الأستاذ فائز عبد جهوري من شراء ذمم الألاقشة بحيث أنصاعوا لهم جميعـا ، هل يملك من القوة والبأس مـا أخافهم وجعلهم يهتفون له ، أم أنه يمتلك ميليشيـا خاصة به أرعبت الناس !!! أقول لا ليست لأية من هذه الأسباب وجود ، إذا مـا هو سر دفاع أهالي هذه المدينة البطلة على بقائه ورفض قرار محافظ نينوى بالوكالة ، وأصرارهم على بقائة .... هو الضميرالحي وردة الفعل بالتي هي أحسن لأنسان خدم المدينة بحب وتفاني وإخلاص ، أنه يا أخوتي الوفاء الكبير الذي يحملونه أبناء هذه المدينة لشخص هذا الأنسان الذي وقف معهم في السراء والضراء منذو السقوط وهو لا يكل ولا يمل في العمل والأجتهاد بجد دون النظر إلى ما يحدث في غالبية مدن العراق من نهب وسلب لحقوق المواطنين وبمختلف الأشكال والطرق التي حتمـا كانت متاحة له كمـا لغيرة من المسؤلين ولكنه رفضهـا بحسم مشهود له ، وبتالي لو كان فاسدا فهنالك ألاف الطرق الملتوية لسلكهـا كمـا هو معمول به في مختلف الوزارات والإدارات والمؤسسات حتى أصغر وظيفة .
لقد وقف أهالي ألقوش مع الشخص الوفي والمخلص والمتفاني ، وهذا ديدنهم المشّرف ، على الجميع دعم رغبتهم وإرادتهم بالأخص المحافظ ورهطة وأيضا الحكومة المركزية وحكومة الأقليم كمـا فعلت بعض الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وحتى الكنيسة التي هي بعيدة عن السياسة ، وجميع أبناء ألقوش المنتشرين في أصقاع الدنيـا وكل عراقي يحلم بعراق ديمقراطي مدني من الذين تضامنوا مع رغبة أبناء ألقوش ، لصالح من يبعد المخلصين والنزيهين من مواقعهم على قلتهم ؟ ومـاذا سيجني بعضهم من إزاحة من يرغب به أبناء ألقوش ؟ وهل من أجندة سياسية للأحزاب المتصارعة على المال والثروة والجغرافية ؟ أن جماهير ألقوش أثبتت مرة أخرى وعيهـا وتماسكهـا ووحدة موقفهـا حين تتعرض إلى محاولة النيل منهـا ومن رغباتهـا وكمـا فشلت المحاولات السابقات ستفشل هذه المحاولة وأيضـا القادمات حتى لو كلف الألاقشة الكثير من الوقت والجهد والمعاناة ... فأهل ألقوش أدرى بشعابهـا كمـا يفعل أهل مكة ، تحية لكم يا أهلي في ألقوش أنتم فخرنـا الدائم .



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقاء في ذكرى الثالثة لسقوط الموصل
- تحية لمؤتمر المدافعين عنا نحن الأقليات العرقية و الدينية
- السعودية ترأس لجنة حقوق المرأة في الأمم المتحدة ... هليلويا
- عيد المرأة العراقية بطعم أخر
- من قتل المتظاهرين
- مشاهد شوهت الذاكرة في 8 شباط 63 الأسود
- رأي في قانون الحشد الشعبي
- أية تهنئة أتمناها لكم
- الثائر ... من يكون ؟
- المرأة ... هي الحل
- إلى متى يبقى العراق لقمة سائغة لمن هب ودب
- شيئ من الحقيقة وكثير من الصدق
- حزبنا المظلوم وجماهيره المظلومة
- في العيد الثمانين للحزب الشيوعي العراقي
- مشروع الأنقلاب والأرهاب البعثي لا زال مستمراً
- رسالة تهنئة من القلب
- المركز الثقافي العراقي في السويد
- منظمات المجتمع المدني ..... إلى أين ؟
- لا أفق قريب لحل القضية الفلسطينية
- متى سينتهي صبر الشعب ؟


المزيد.....




- بالأسماء.. أبرز 12 جامعة أمريكية تشهد مظاهرات مؤيدة للفلسطين ...
- ارتدت عن المدرج بقوة.. فيديو يُظهر محاولة طيار فاشلة في الهب ...
- لضمان عدم تكرارها مرة أخرى..محكمة توجه لائحة اتهامات ضد ناخب ...
- جرد حساب: ما نجاعة العقوبات ضد إيران وروسيا؟
- مسؤول صيني يرد على تهديدات واشنطن المستمرة بالعقوبات
- الولايات المتحدة.. حريق ضخم إثر انحراف قطار محمل بالبنزين وا ...
- هيئة كبار العلماء السعودية: لا يجوز الحج في هذه الحالة.. ويأ ...
- هوغربيتس يحذر من زلزال قوي خلال 48 ساعة.. ويكشف عن مكانه
- Polestar تعلن عن أول هواتفها الذكية
- اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - متى تلبى طلبات الجماهير