أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - متى سينتهي صبر الشعب ؟














المزيد.....

متى سينتهي صبر الشعب ؟


نبيل تومي
(Nabil Tomi)


الحوار المتمدن-العدد: 4096 - 2013 / 5 / 18 - 01:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


متى سينتهي صبر الشعب !!!
ترتفع حرارة الماء في القارورة حتى الغليان ثم تنسكب
لا يقف صخراٍ أو حجر أمـام أنفجار فوهة بركان
أقوى السدود لا تنفع مع التسونامي
عندمـا ينتهي صبر الشعوب يسقط أكبر القياصرة ، وأعتى الدكتاتوريين ، وكل شياطين القتل ، وأكبر الجيوش تجرفهـا إرادة الثـوار .
أحاول التركيز في مقالي هذا على أختيار موضوعة الصبر لدى الشعب العراقي ، و يراودني التساؤل إن كان هذا الشعب من نسل آيوب .
تنقطع سلسلة الأفكار بسبب كثرة الأحداث المهمة التي تحتاج إلى الكتابة فيهـا .
يأسرني الوجع الفكري بفكرة لمـن تكتب ... عندمـا لا يسمعك آحد . وكانك تنفخ في قربة مثقوبه .
أغتاض من مـا يجري من موت وقتل ودمـار للجنس العراقي على يد عراقيين ، ولن أقول على أيادي الأرهابيين أو الوهابيين أو المجرميين والمرتزقة القادمين من خارج حدود الوطن لآنني كنت أحاول تصديق نفسي وطمأنة قلبي بأن العراقيين لا يقتلون بعضهم البعض وهم أبرياء من هكذا ممارسات تفجيرات والسيارات الملغمة أو القتل بالكواتم ، كنت أخشى حتى التفكير بهذا الشيئ ، ولكني كنت مخطئ فليس لآجنبي فرصة في ذلك إن لم يكن عراقي لقيط له يداً في الجريمة . ولكن الحقيقة المطلقة الوحيدة أقول بأنهـم هم البعثيين قتلة الشعب العراقي وسفاكي دمه .
مع الاسف وصلت إلى هذه النتيجة . رغم ذلك تنتابني قشعريرة لمجرد أني تصورت بأنهـا الحقيقة .
أحزاباً صياغاتهـا كاذبة نشأتـهـا كاذبة تاريخهـا كاذب برامجـهـا كاذبة الصدق الوحيد الذي فيهـا أنـها عاهرة ، ولا فائدة من من تكون عاهرة . ( أسف لأستخدام الكلمة مجازاً ) وأحترامي للعواهر .
صبراً صبراً أيهـا الناس ..... ولكن يـا أيهـا الشعب الصابر مـتى بألله علـيك سـتـنفجر ؟
أموالك تسرق ، أرضك تنهب ، دارك تهدم ، مستقبلك معدوم ، وطنك منهوب ، أطفالك مشرديين ، نسائك مستعبدات ، شبابك يتسكع وهو عاطل ، حياتـك مهددة في كل حين .... يـا ربي مـتى ستنفجر .... ألعن اليوم الذي ولدت فيه في هذه المساحة الجغرافية التي تسمى العراق ... لمـا حملتني من هموم وأوجاع وقلبت حياتي إلى جحيم منذو مـا قبل العشرين وإلى أن تعديت السـتين .
قم أيهـا العراقي قـم وحطم قيودك فأن الوقت قد حان لتزلزل الأرض تحت أقدامهم قـم لبعث روحك من جديد ، أرفع راسك و لا تستكين ؟
قـد طال ركود بركانك المزلزل ، وكأنك قد دجنت بهذا الخضوع والخنوع أو شبعت بالدجل وأحلام الآخرة ، أو قد مللت حمل المسؤلية .... ؟ أنهض وأجلب الربيع الحقيقي لثورة مـارد يكسر القيود .
آولم تكن أن صاحب العشرين ؟ وفي الوثبة لم يكن سواك قد حمل الراية ، من أسقط الطغاة غيرك ؟ ، ومن أخرج المستعمر سواك ؟ ومن قام بالعمل الجبار غيرك ؟ قم ثانية أيهـا العراقي النبيل وتصدى للمارقين بحزم الابطال وقوة الثوار ، وعنفوان الشامخين !!! دماء اخوتك تراق ، وتذبح أمـام ناظرك الرقاب ، وتتبعثر أجساد الأطفال والأمهات على قارعة الطرقات ومـا زلت صابر فأسمح لي أن أقول فأمـا أن تكون آيوب الصابر أو أبو صابر !!!



#نبيل_تومي (هاشتاغ)       Nabil_Tomi#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء أنتخابي
- الشافط والمشفوط في عراقنا الجديد
- هل تتكرر ثورة تموز المجيدة
- ربيع الجامعة العربية قادم
- المرأة والثورات العربية
- رأي في ازمة العراق
- الحوار المتمدن زهرة في بستان الأمل العربي
- رأي في تشتت اليسار العربي
- المثقف والنرجسية
- محنة اللاجئين العراقيين في تركيا / هل من مغيث
- يوم الشهيد الأشوري .... والنضال من اجل الديمقراطية
- النظام البعثي السوري إلى مزبلة التاريخ
- ثورة تموز الفرحة المخنوقة
- الديمقراطية تصنعها الأمم الواعية وليس الحكام
- لننتخب هناء أدور رئيسة للعراق
- مئة كذبة في مئة يوم
- وظائف مهمة شاغرة
- لا بد للبعث أن يسقط نصائح الفرصة الأخيرة لحاكم سوريا
- مؤتمر القمة العربية و لهفة السلطة العراقية لعقده
- عندما لا يستحي الحكام


المزيد.....




- مئات الطائرات الورقية حلّقت في سماء كاليفورنيا.. ما المناسبة ...
- -اختطفوها ورضيعها بعد تقيد زوجها-.. مشتبه به ثالث بقبضة الشر ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إطلاق صاروخ من اليمن والحوثيون يتبنون ...
- الجيش الإسرائيلي: ننتشر جنوب سوريا لمنع دخول أي قوات معادية ...
- ميرضيائيف يؤكد للرئيس بوتين في اتصال هاتفي مشاركته في فعاليا ...
- عشرات المسيّرات الروسية تقصف مدنا أوكرانية وتخلف قتلى وجرحى ...
- هل يدفع ماكرون باتجاه اختيار مرشح فرنسي ليكون البابا القادم؟ ...
- الأردن: وفاة 4 أطفال وإصابة 2 من عائلة واحدة إثر حريق ضخم في ...
- صحة غزة: حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي للقطاع بلغت 52495
- ترامب: الولايات المتحدة في شكلها الحالي انتهت


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل تومي - متى سينتهي صبر الشعب ؟